مفاجآت من العيار الثقيل كشف عنها التقرير الميداني للجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي المحلي لمحافظة الوادي الجديد برئاسة محمد دياب إبراهيم في مقدمتها ان الإدارة التعليمية بمركز ومدينة باريس لا يوجد لها مبني إداري مستقل وتمارس أعمالها بصفة مؤقتة من مبني قديم مؤجر وآيل للسقوط في أي وقت وغير مناسب نهائياً للعملية التعليمية كما ان الإدارة لا يوجد بها أثاث مكتبي مثل المكاتب والكراسي والدواليب ولا يوجد بها إداريون لممارسة الأعمال الإدارية كما تعاني من عدم وجود أثاث للتعليم النشط بجميع المدارس وبها عجز صارخ في عمال الخدمات المعاونة وحراس الأمن بلغ أكثر من 162 عاملاً الأمر الذي أدي إلي ضعف المتابعة والإشراف ويهدد المدارس بالسرقة خاصة بالمناطق العمرانية الجديدة بدرب الأربعين كما كشف التقرير وجود عجز صارخ في هيئات التدريس بالداخلة بلغ أكثر من 704 مدرسين في تخصصات الحاسب الآلي والتربية الفنية والاقتصاد المنزلي والتربية النفسية واللغة العربية والرياضيات والعلوم والتربية الرياضية فضلاً عن وجود عجز في عمال الخدمات المعاونة بلغ 333 عاملاً وعجز في حراس الأمن بلغ 360 حارساً ولم تكن الخارجة أحسن حالاً فقد تضاعفت بها نسب العجز في شتي التخصصات منها 420 عامل خدمات معاونة و333 حارس أمن فضلاً عن وجود عجز في أثاث حجرات الأوساط المتعددة والمكتبات والتعليم النشط والمعامل بلغ 1030 كرسياً و750 منضدة. طالب التقرير مديرية التربية والتعليم بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات التنفيذية والقانونية لسد العجز في جميع التخصصات التعليمية والإدارية خاصة بالإدارات التعليمية الجديدة بباريس وبلاط عن طريق التعاقد مع معلمين جدد بنظام المكافأة أو الحصة ومطالبة الوزارة بتوفير درجات مالية لتعيين عمال خدمات معاونة وحراس أمن.