أكد وزراء الإنتاج الحربي والتخطيط والبيئة والتنمية المحلية والمالية ورئيس الهيئة العربية للتصنيع خلال اجتماعهم لمناقشة آخر مستجدات الخطة التنفيذية للمنظومة الجديدة لتدوير المخلفات البلدية والصلبة.. علي ضرورة البدء بالأماكن الأكثر تكدساً بالسكان. حتي يشعر المواطن بتحسن ملموس في أسرع وقد وذلك في ضوء الأهمية التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين. قرر الوزراء تشكيل مجموعة عمل من جميع الجهات المعنية للتنسيق بشأن الكيان المخطط إنشاؤه لإدارة منظومة تدوير المخلفات تمهيداً لبدء إجراءات تنفيذها. أوضح الوزراء ضرورة البدء في تطوير البنية التحتية وإنشاء المحطات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بالإسراع في وضع منظومة المخلفات حيز التنفيذ وتم التأكيد خلال اللقاء علي ضرورة رفع كفاءة خطوط التدوير والمعالجة الحالية وتوفير المعدات المطلوبة. من خلال البرنامج الأول لتنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات. من جانبها أشارت وزيرة البيئة إلي العائد الاقتصادي من عوائد المنظومة الجديدة. مشيرة إلي أن المنظومة تسهم في خلق صناعة وطنية جديدة. حيث ستساهم شركات الإنتاج الحربي في رفع كفاءة عدد من خطوط تدوير المخلفات المقامة حالياً بالإضافة إلي إقامة عدد من الخطوط الجديدة خلال المرحلة الأولي وستقوم الهيئة العربية للتصنيع بإنشاء عدد من المحطات الوسيطة بالإضافة إلي المدافن الصحية. فضلاً عن العائد البيئي. حيث إن المنظومة تستهدف الحد من تلوث الهواء والمياه. إلي جانب إزالة التلوث البصري نتيجة وجود المقالب العشوائية مع الحد من الأمراض الناتجة عن حرق المخلفات. مما يسهم في توفير ما لا يقل عن 6 مليارات جنيه سنوياً والخاصة بتكلفة التدهور البيئي مع الحفاظ علي الموارد الطبيعية. أكد وزير التنمية المحلية خلال اللقاء علي أهمية الوصول إلي منظومة فعالة ومستدامة بالتنسيق مع كافة الشركاء وتوفير برامج تدريبية لتأهيل الكوادر البشرية والعاملين في هذا المجال. مثمناً دور المحافظات في إنجاح هذه المنظومة من خلال مناطق خدمة متكاملة وأهمية اشتراك القطاع الخاص الذي أبدي استعداده للدخول في المنظومة الجديدة في مراحلها المختلفة. والتأكيد علي دور الشباب والمجتمع المدني وتبني المبادرات العاملة علي الأرض ولها دور فاعل علي المواطن كتف بكتف مع الدولة. أوضح رئيس الهيئة العربية للتصنيع أهمية الاستفادة من الخبرات العالمية ومنها التكنولوجيا الألمانية والخاصة بتنفيذ هذه المنظومة الحيوية والمؤثرة علي حياة المواطن بدءاً من مرحلة الجمع والفرز مروراً بمصانع التدوير حتي مرحلة الدفن. حيث يتم الاستفادة القصوي من هذه المخلفات لإنتاج مواد مستخلصة يتم الاستفادة منها في "الزراعةوالصناعة وتوليد الكهرباء".. وأن الهيئة العربية للتصنيع بما تمتلكه من قدرات تصنيعية وبما يتوافر بها من خبرات بشرية ذات كفاءة عالية ستساهم في إنشاء المحطات الوسيطة والمدافن الصحية.