أكد خبراء سوق المال أن الشركات غير المقيدة في البورصة. هي التي ستسهم في جذب متعاملين ومستثمرين جدد للبورصة. اضاف الخبراء. أن نجاح الطرح يتوقف علي 3 عوامل هي التوقيت المناسب والسعر الجيد. والتسويق الكافي. قالوا إن قطاعي البتروكيماويات والبنوك سيحققان طفرة في البورصة خصوصاً أن هذه الشركات غير مقيدة وموقفها المالي قوي. قالت حنان رمسيس محلل أسواق المال. إن البورصة تتخذ حالياً مسارا عرضيا مائلا للصعود. وقالت إن حجم التداولات وصلت ل مليار جنيه. وأن السوق من المفترض أن يكون افضل من ذلك خصوصاً أن البورصة المصرية. من أفضل البورصات التي تحقق مكاسب اسبوعية علي مستوي العالم. واضاف أن دخول أفراد جدد للسوق ليس بالقدر الكافي. ولكن هناك طلبات كثيرة تطلب التكويد جزء منهم يأمل الدخول في برنامج الطروحات الجديدة. وجزء آخر يحاول استثمار أمواله بعيداً عن البنوك التي بدأت في تخفيض الفائدة. اشارت إلي أن جذب متعاملين جدد يتطلب الترويج بالقدر الكافي ونشر ثقافة الاستثمار في البورصة لفئات الشباب والأعمار المنخفضة. ولفتت أن ضريبة الدمغة التي تطبق حالياً تعيق الكثيرين عن استثمار أموالهم في البورصة مطالبة بتخفيض هذه الضريبة ل 1%. وشددت علي ضرورة أن تنتهج الدولة سياسة طرح شركات جديدة غير مقيدة في البورصة لجذب متعاملين ورؤوس أموال جديدة. لافتة أن قطاع البتروكيماويات والغاز سيساهم في دخول شريحة جديدة من المتعاملين للبورصة. خصوصاً أن هذا القطاع واعد ويحظي باكتشافات جديدة. سعيد الفقي محلل أسواق المال. قال إن نجاح أي طرح جديد يتوقف علي 3 عوامل هي التوقيت والتسويق والسعر العادل الذي يحقق الربح للمستثمر ولا ينتقص من حق الدولة. أكد أن السوق متعطش وينتظر بشغف الطروحات الجديدة معتبراً أن قطاع البنوك والبتروكيماويات هو الذي سيحقق ذلك لما تمثله من قوة. واشار إلي أن الطرح الأخير لم يسهم في جذب شرائح جديدة بالقدر المطلوب. موضحاً أن الطروحات الجديدة التي ستسهم في جذب مستثمرين جدد من خلال شركات غير مقيدة ولم تطرح من قبل في البورصة.