طالب الفلاحون الحكومة بحديد جهات استلام أقطان الموسم الجديد وتحديد أسعار استلام المحصول من المزارعين أو تحديد الأسعار التعاقدية قبل بداية زراعة المحصول الجديد خوفاً من تعرضهم لخسائر كبيرة كما حدث في الموسم الحالي. قال وليد السعدني رئيس لجنة تجارة القطن في الداخل إن زراعة المحصول الجديد ستبدأ في مارس القادم لأقطان الوجه القبلي وبعد ذلك لأقطان الوجه البحري حيث تم تحديد مساحات تزيد علي 300 ألف فدان. قال إن موسم القطن الحالي سوف ينتهي الشهر الحالي بحلج 300 ألف قنطار مازالت موجودة لدي المزارعين وبعض التجار مشيراً إلي أن المزارعين حققوا خسائر كبيرة هذا العام حيث قاموا ببيع المحصول في الوجه البحري بسعر 2400 جنيه للتجار والجلابين بأقل من الأسعار التي حددتها الحكومة من قبل وهي 2500 للوجه القبلي و2700 للوجه البحري. قال إنه بسبب عدم تحديد جهات الاستلام اضطر الفلاحون لبيع المحصول للتجار والجلابين لهذه الأسعار من أجل توفير النفقات الكبيرة التي تم انفاقها علي زراعة المحصول ومتطلباتهم الحياتية. أضاف أن لدينا بذور منتقاة وسلالات عالية الجودة ومواصفات تفوق جميع المواصفات العالمية وأصبح لدينا أسواق عالمية تنتظر الأقطان المصرية فيما يزيد علي 20 دولة تحتاج الأقطان الطويلة والطويلة الممتازة لإنتاج الغزول المميزة عالميا. أضاف أنه لابد من دراسة سلبيات الموسم الحالي التي تعرض فيها الفلاحون لظلم بين وتلافيها في الموسم القادم للمحافظة علي إنتاج القطن المصري الذي استرد عرشه عالمياً من أجل تلبية احتياجات المغازل المحلية والتصدير مع وضع الفضلة التي سوف تتخلف الموسم الحالي في اعتبار التصدير للموسم الجديد. أكد أنه لابد من الإعلان عن تحديد الجهات والأسعار قبل بداية زراعة المحصول حتي يستعد الفلاحون لزراعة المحصول الجديد حيث إن وزارة الزراعة حددت ما يقرب من 300 ألف فدان هذا العام نتيجة تحسن وضع زراعة وتجارة القطن المواسم السابقة وأننا سوف نعتبر الموسم الحالي استثناء خاصة أن المزارع وضع تحت ضغط كبير خاصة بعد أن تم وضع الحلول المناسبة لأزمة القطن ولم يتم التنفيذ. أضاف أنه لدينا تقاو جيدة جداً وسلالات بعد حليج المحصول لهذا العام بمواصفات عالمية وسيتم توزيعها علي الجمعيات خلال أيام بعد الانتهاء من حليج أقطان الإكثار حيث تم تخصيص بذور هذه الأقطان لزراعة المحصول الجديد.