اللغة العربية هي لغتنا القومية فضلا عن انها لغتنا الرسمية المعتمدة في تعاملاتنا الحكومية كما انها لغة القرآن التي نزل بها علي سيد المرسلين نتكلمها منذ الفتح الإسلامي لمصر فربطت - فضلا عن الديانة الإسلامية - شتي بقاع الإقليم برباط واحد إلي يوم الدين قد تختلف لهجاتنا تبعا لمكان إقامتنا إلا أنها اللغة الواحدة التي تنبع منها مختلف اللهجات وقد حماها القانون حيث نص علي حتمية ان تكون هي لغتنا الرسمية مع مختلف الوزارات وأفرعها بمختلف الجهات . كما انه حظر ان تكتب اسماء الأماكن والمحلات التجارية بغيرها بصفة منفردة أو حتي ان تكون غيرها هو الاساسي والمكتوبة بها بالبنط العريض والعربية ببنط أقل. إلا اننا نري أن هذا القانون بات يضرب به عرض الحائط حيث أصبحت اسماء المحلات التجارية والشركات تكتب فقط باللغة الأجنبية ويتم تسويقها والترويج لها بتلك اللغة وحدها وأصبح هذا الأسلوب هو الشائع والمألوف ووجود اسم للمحل باللغة العربية هو الأمر الشاذ والغريب أو قد يكون ذلك لأسباب متعددة منها مسايرة الموضة أو محاولة تقليد الشركات والمحلات الأجنبية التي غزت مصر منذ أيام الانفتاح الاقتصادي أو نشاهدها بعد ذلك عبر الفضائيات المختلفة أو حتي محاولة البعض التشبه بالغرب وثقافتهم التي اصبحت منتشره بالمدارس والجامعات الخاصة. لا يجب ان نقف متفرجين حتي يصبح استخدام اللغة العربية هو الاستثتاء او الضروري في تعاملاتنا الحكومية وتصبح اللغة الأجنبية هي الأساس وهو فيه استهانة بلغة القرآن ولغتنا القومية ايضا وموحدة لكل المصريين في بلادهم ويحل مكانها اللغه الاجنبية لذا علينا ان نعيد التمسك بالقانون وبشدة لنحافظ علي لغتنا الجميلة لغة القرآن من الاندثار.