أم بيومي التابعة لشبرا الخيمة تجسيد حقيقي للاهمال فهي غارقة في الصرف الصحي ويعيش أهلها وسط القمامة ويستنشقون الروائح الكريهة ورغم تعاقب رؤساء الأحياء علي المنطقة إلا انها تظل دائماً خارج الخدمة. وليد محمود من سكان المنطقة: انكسار مواسير المياه مشهد متكرر ونعاني الامرين من انقطاع المياه. يضيف خالد عبدالله موظف نعاني من سوء الخدمات ورصف الشوارع والطرق وتراكم القمامة وانتشار البلطجة والسرقات بالدراجات والتوك توك الأمر الذي أصاب الأهالي بحالة من الرعب. يري السيد محمود معاش ان الطفح المستمر للصرف الصحي اصاب السكان بالأمراض والحساسية الجلدية للأطفال نظرا لتهالك مواسير الصرف الصحي التي لم تشهد أي عمليات احلال منذ فترة طويلة. أما السيد فضل فيقول المأساة الحقيقية تتمثل في اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي وبالتالي تتغير رائحتها وطعمها مما يضطر السكان إلي غليان المياه للتخلص من الشوائب والطين أو شراء المياه المعدنية علي الأقل لضمان شرب مياه نظيفة بعيدة عن التلوث. يتحدث وائل سعيد موظف عن القمامة المتراكمة بالشوارع لا تؤثر فقط علي المظهر العام لشوارع المنطقة وانما علي الصحة العامة للمواطنين نتيجة الحشرات الزاحفة والطائرة. حسين الصعيدي: تقدمنا بالطلبات لأعضاء مجلس النواب لرفعها للجهات المسئولة والمحافظ ولم يحدث شيء. بينما يتمني خالد العوضي ان يتبني الحي فكرة عمل أكشاك لشراء المخلفات الخاصة بالمنازل للتخلص منها بطريقة سليمة والقضاء علي ظاهرة النباشين الذين يقومون بفرز القمامة في الشوارع وانتقاء ماهو ثمين وبعثرة الباقي في الشوارع مما يؤدي إلي انتشار الأمراض والاوئبة ويعيق حركة السير بالشوارع.