في أرض الفيروز يرابط جيش قوي.. درع وسند وطننا الغالي.. انهم خير أجناد الأرض.. يصنعون من الانكسارات انتصارات.. وعلي رمال سيناء الطاهرة حطموا أسطورة جيش العدو الصهيوني في عبور أكتوبر 1973.. ومازالت الأكاديميات العسكرية تعطيه الأولوية حتي الآن ودائما قواتنا المسلحة علي استعداد للتضحية والفداء من أجل شعبنا العظيم. لم أشعر يوما بالخوف والاحباط وأنا أعيش فيها لأنني في رحاب أرض الأنبياء وطن الأمن والأمان وفي حماية الرحمن سبحانه وتعالي.. ليلها ساحر وترابها طاهر.. كانت علي طول تاريخها الطويل حصن مصر المحروسة ومقبرة الغزاة. حتي بعد عواصف 25 يناير لم أشعر بالخوف والقلق بعد تهديدات أهل الشر من تنظيم الإخوان الإرهابي بالسيطرة عليها وبيعها للعصابات المأجورة لأن عقيدة المصريين "الأرض عرض" والنصر أو الشهادة لحماية كل شبر من أرض الحضارات. ولم يتوقف العطاء والدفاع عن مصر الغالية بل كان وسيظل جيشنا في طليعة الشعب وقوي الدولة من أجل البناء والتنمية. يتحدثون في العالم عن انجازات العملية الكبري "سيناء 2018" ونحن ننتظر انتهاء مهمتها البطولية في تطهير أرض أجدادي من شراذمة البغي وتجار الدين.. ونعلم ان أبطالنا يمهدون الأرض ليتنفس الشجر والمحاصيل المختلفة لتعود أغلي وأظهر البلاد بساطا أخضر من سندس الجنة وسلة تنمية لجميع الأجيال. *** أخيرا.. تعالوا نشدو بكلمات شدوت بها مع الشرفاء في سيناء: عاش الجيش المصري عاش أفرول وخوذة وبيادة بيلبسوها رجالة فوق العادة العسكرية المصرية شرف وبزيادة عاش الجيش المصري عاش *** في كل الأحوال ندعو: يارب انصر جيشنا وثبت أقدامنا ويسر أمرنا. يارب احفظ جنودنا وسدد رميهم في قلوب أعدائهم وارزقهم النصر المبين وأعدهم سالمين غانمين.