حظيت محافظة أسيوط بخروج ثلاثة حالات من السجن ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للافراج عن الغارمين والغارمات من صندوق تحيا مصر حيث عمت الفرحة تلك الاسر خاصة مع تواكب خروجهم في اول ايام العيد الجمهورية التقت بأحد الغارمين وزوج الغارمة آمال احمد عباس احد المفرج عنهم ايضا ضمن المبادرة والتي ضمت السيدة اسماء خلف مختار شبيب حيث مازالو بالقاهرة لانهاء اجراءات الافراج. في البداية ذهبت ال"جمهورية" الي المواطن عبدالله بدوي محمد أحمد المفرج عنه وزوجته اماني أحمد عباس بعفو رئاسي ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن الغارمين والغارمات عقب سداد مديونياتهم من صندوق تحيا مصر وبعض منظمات المجتمع المدني حيث يقطن بمنطقة الزواتين في منزل بسيط مبني بدور واحد وبه بعض الاثاثات البسيطة حيث اكد عبدالله بدوي ان مبادرة السيسي تمثل طوق النجاة الذي فك قيودنا واعادنا الي اسرنا فتبدلت الدموع والحزن بافراح العودة واكتملت فرحتنا بالعيد ورؤية اهلي وامي التي اثقلت عليها كثيرا خاصة وانها سيدة مسنة. اشار عبدالله بدوي محمد الي انه خرج اول ايام عيد الاضحي المبارك بعد ان تم استدعائي انا وزوجتي من السجن العمومي باسيوط الي سجن ليمان طرة حيث الاحتفالية التي نظمها قطاع السجون بوزارة الداخلية حيث كنا محبوسين علي ذمة شيكات تقدر قيمتها الفعلية 16 الف جنيه قيمة اجهزة كهربائية قمنا بشرائها من احد الاشخاص معدومي الضمير يستغل حاجة الناس وقام بمضاعفة ثمن الاجهزة نظير اعطائها لنا بدون مقدم حيث بلغت عن دفع الدين 58 الف جنيه عن 28 شيكاً من اصل المبلغ 16 الف جنيه. اضاف بدوي أنني لم اتوقع ان اكون انا وزوجتي ضمن المجموعة المفرج عنها بالعفو الرئاسي بعد سداد المديونيات المستحقة علينا من قبل صندوق تحيا مصر مؤكدا ان الرئيس السيسي انسان بمعني الكلمة يقدر ظروف المحتاجين ويكفيه انه اول رئيس يطلق مبادرة لاخلاء سبيل الغارمين ويعلن صراحة ان مصر المستقبل بلا غارمات او غارمين وان الرئيس لاينسي رعاياه. اشار بدوي ان مشكلتي ترجع الي تأخري في سداد بعض الاقساط الشهرية نظرا لتعرضي لظروف صحية حيث كنت اعمل "خراط" في احد المخابز مما تسبب في عدم قدرتي علي سداد التأمينات الخاصة بي الامر الذي تسبب في عدم قدرتي علي استخراج بطاقة شخصية رقم قومي ورفض اصحاب العمل الحاقي بالعمل بدون بطاقة وبعد تراكم الديون قام هذا الشخص الذي اشتريت منه الاجهزة الكهربائية بتحريك دعاوي قضائية علي وعلي زوجتي لانها كانت ضامن لي في الشيكات كاداة ضغط علي وصدر حكم بحبسي 7 اشهر وحبس زوجتي عامين و3 شهور وتركنا ابناءنا الاربعة يوسف 12 سنة والاء 9 سنوات وملك 5 سنوات ومحمد 3 سنوات مع جدتهم المسنة آية محمد علي ليواجهوا مصاعب الحياة وحدهم حتي ان جاء طوق النجاة بمبادرة السيسي بالافراج عني انا وزوجتي لتتبدل احزانهم الي افراح بعد علمهم بالافراج عنا. واشاد بدوي بدور المقدم محمد ابوسداح رئيس مباحث سجن اسيوط العمومي حيث قام بارسال اسمي واسم زوجتي الي قطاع السجون بوزارة الداخلية لارسالها الي رئاسة الجمهورية حتي يتم سداد المديونيات. ونوه بدوي الي انه وصل الي منزله وحيدا وينتظر عودة زوجته بعد استكمال اجراءات العفو الرئاسي عنها. ناشد المسئولين اخذ تعهد علي المدين بعدم استخدام بعض الشيكات غير المستحقة والتي كان اخذها كضمان له وتحريك دعاوي قضائية اخري ضده وضد زوجته. فيما وجه نجلهما الطفل "يوسف" رسالة شكر الي الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي اكمل فرحته بالعيد بعودة والديه مشيرا الي ان اول رسالة وجهها الي والدته كل سنة وانتي طيبة يا امي واحب اقول للرئيس السيسي كل سنة وانت طيب انا بحبك علشان طلعت لي بابا وماما من السجن ربنا يحفظك. وناشدت اية محمد علي والدة عبدالله المسئولين النظر اليهم بعين العطف بالموافقة علي تركيب عداد بدلا من الممارسة التي تطالبنا كل شهر باكثر من 600 جنيه وظروفنا لاتتحمل دفع تلك المبالغ.