عاش الغارمون والغارمات في السجون المصرية عيدا مميزا بعد توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزارة الداخلية بالافراج عن جميع الغارمين والغارمات من السجون بعد سداد مديونياتهم من صندوق تحيا مصر، وشدد الرئيس علي ضرورة قضائهم لأول أيام العيد وسط أسرهم. وكان الرئيس قد وجه وزارة الداخلية امس باتخاذ الاجراءات اللازمة للافراج عن كافة الغارمات من السجون لقضاء عيد الفطر مع ذويهم بعد سداد مديونياتهم.. وافرجت السجون امس تنفيذا لتوجيهات الرئيس عن 690 غارما وجار حاليا فحص أوضاع باقي الغارمين لاتخاذ اجراءات الافراج الفوري لهم. وأكد الرئيس في توجيهه لوزارة الداخلية أن الدولة المصرية ستسعي دائما لإعلاء الاطار الانساني وتنفيذ اللازم من اجراءات الحماية الاجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التي تؤثر سلبا علي الاستقرار المجتمعي. ووسط اجواء احتفالية قام الغارمون والغارمات المفرج عنهم بغناء الأغاني الوطنية، وقاموا برفع صور الرئيس السيسي وسط غناء جماعي لأغنية »قالوا ايه علينا دولا وقالوا ايه» والدعاء لأبطال القوات المسلحة والشرطة في سيناء. وقال محمود إسماعيل أحد الغارمين المفرج عنهم إنه أمضي في السجن عاما واحدا من 5 أعوام حكم عليه بها لدين يبلغ 30 ألف جنيه، ووجه الشكر للرئيس السيسي مؤكدا ان الرئيس كان الشخص الوحيد الذي وقف جنبي بعدما الدنيا كلها تخلت عني. وأعرب المفرج عنهم عن فرحتهم الغامرة بالعودة لأهاليهم وأطفالهم في العيد بعد فراق دام أعواما قضوها في السجن تنفيذا لأحكام كان وراءها عدم قدرتهم علي سداد أموال اقترضوها لصالح أسرهم. ووجه رضا السيد أحد الغارمين المفرج عنهم الشكر للرئيس السيسي ولوزارة الداخلية للافراج عنه معربا عن فرحته بعودته مرة أخري لأسرته بعد عام قضاه في السجن بسبب عدم قدرته علي رد الأموال المدين بها. وقال: »الرئيس السيسي وقف جنبنا وفك أسرنا»، معربا عن شكره العميق للرئيس داعيا له ولمصر بالخير والفرحة.