يعد مجمع مواقف دمنهور أحد أهم انجازت محافظة البحيرة.. لكن حالته الآن لا تسر عدواً أو حبيبا. قابلنا الأهالي للوقوف علي المشاكل التي يواجهونها يومياً بسبب الموقف. بدأ الحديث "بسيوني المصطفي" قائلاً: كان مجمع مواقف دمنهور في ما سبق واجهة حضارية للمحافظة. لكن في الفترة الأخيرة لم يعد كذلك. فقد افترش الباعة الجائلون أرصفته. وتم تخصيص يومين أسبوعياً في الموقف وهما الاثنين والجمعة "سوق الطيور". التقطت منه "درية حسن" الحديث قائلة: يلاحقنا المتسولون في جميع ارجاء الموقف. والشيشة في كل مكان به وبعض الأرصفة عليها نصبة شاي. مما يضايقنا في الحركة داخل الموقف خاصة السيدات بصحبة أطفال وكبار السن. ويشير "عطا الله عبدالحميد".. إلي أنه رغم وجود مسجد كبير الا ان بعض السائقين. قاموا بوضع جنازير بين السيارات لإقامة مصلي. كما ان أعمدة الانارة الموجودة علي أرصفة الموقف الخارجية. مليئة بالاعلانات المخالفة وغير نظيفة. واضاف "باسم محمد".. ان معظم سيارات الموقف لا يوجد بها لافتات بالاتجاه وتسعيرة الأجرة. مما يؤدي إلي تلاعب بعض السائقين بالأجرة المقررة. ومعظم لافتات الموقف المكتوب عليها قيمة الأجرة غير موجودة. وانهي الحديث "علي شريف" قائلاً: موقف دمنهور به بوابات وكاميرات. ولكن العاملين به بحاجة إلي إعادة تدريب. وايمان بأهمية الصورة الحضارية لمجمع المواقف حتي تتلاشي كافة السلبيات به. كما انه لم يتم تشجير أرصفة الموقف الخارجي. ومستوي النظافة والصيانة متوسط. نناشد المهندسة نادية عبده "محافظ البحيرة".. إصلاح الفوضي المتفشية في مجمع مواقف دمنهور. وعودته مرة أخري كواجهة حضارية للمحافظة وانهاء كافة مشكلاته لأهميته البالغة للأهالي.