يقول عبدالمنعم محمد قابل قابل ويقيم في مركز الشهداء بمحافظة المنوفية: بعد ان قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المتمثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بالإعلان عن مزاد علني لبيع أراضي بمشروع تنمية شمال سيناء بمنطقة بئر العبد في مايو 2017 وتم تكملة البيع حتي اغسطس 2017. تهافت الزراعيون علي المزاد واندفع الراسي عليهم المزاد. وقدمنا ما طلب منا من مستندات ودفعنا مقدم ثمن الأرض البالغ 25% من ثمنها اضافة إلي 2% رسوماً ودراسات فنية. ودفعنا ما هو مطلوب منا برغم الأسعار المرتفعة جداً وقبلنا كافة الشروط. وقمنا باستكمال الأوراق المطلوبة وقدمنا ملفاتنا إلي الجهاز الوطني لتنمية سيناء. وارسل بدوره الموافقات علي تخصيص الأرض للراسي عليهم المزاد. وقام المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بتشكيل لجنة تسليم الأرض للراسي عليهم المزاد. لكن لم تكتمل فرحتنا فقد وجدنا مماطلة شديدة دون ابداء أي أسباب. إلي ان اكتشفنا تقصيراً من موظفي الهيئة في استكمال الأوراق بشكل شبه متعمد. وحتي الأوراق التي اكتملت موافقتها يخشي المهندسون من الذهاب للتسليم بسبب وضع اليد الذي لم تتم ازالته حتي الآن. وأغلب المواطنين الذين دخلوا المزاد باعوا ما يملكون في بلادهم وينتظرون مواعيد للتسليم. والقروض وجبت عليهم ولم يعد أمامهم سوي الالتزام للتسليم. أو يكون مصيرهم الشارع ومنهم من هو مهدد بالحبس. فاسعار بيع الأرض بالمزاد وصلت لمبالغ مرتفعة وصلت لأكثر من 250 ألف جنيه للفدان. ورغم التزام الملاك الا ان الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية الا انه لم يتم تسليم أي أحد الأرض والمماطلة مستمرة ورغم شكوانا المستمرة "لكن لا حس ولا خبر". يستغيث نيابة عن أكثر من ألف أسرة باللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء.. سرعة تسليمهم الأرض قبل ان يتعرضوا للتشرد والحبس.