مأساة حقيقية يعيشها اصحاب البازارات السياحية بمحافظة اسوان منذ ثورة 25 يناير التي تسببت في تشريدهم وقطع ارزاقهم نتيجة لركود السياحة وتوقف عمليات البيع والشراء تماما وتحولت حياتهم طوال تلك السنوات الي جحيم لايطاق بسبب الخسائر المتتالية والديون المتراكمة والأعباء المعيشية التي تتضاعف يوما بعد يوم.. حقا انها مأساة حقيقية سجلتها الجمهورية بالقلم والصورة لتعكس واقعاً اليماً يعيشه ملاك ومستأجر. البازارات السياحية بشارع السوق بمدينة اسوان.. هذا الشارع الذي كان قبلة للوفود السياحية والزوار طوال ساعات الليل والنهار اصبح خاويا علي عروشه يبكي علي ماض جميل اصبح من الذكريات.. هذا الشارع الذي كان يضم أجمل الايقونات والمشغولات اليدوية والحرفية التي تروي حضارة سبعة الاف سنة تحولت في صمت رهيب الي سوبر ماركت كبير لبيع المشروبات والالبان لتعويض جزءا من خسائرهم ولتوفير الحد الادني من احتياجاتهم الضرورية ورغم تلك المعاناة الا ان وزارة الاثار تطالبهم بسداد كافة المديونيات المستحقة والا الغلق والطرد والتشريد. يقول أحمد محمد صاحب بازار انه نتيجة لركود الحركة السياحية قام بغلق البازارات والبحث عن مهنة أخري لتوفير لقمة عيش شريفة له ولأسرته بعدما ضاقت بهم السبل وتحولت حياتهم الميسورة الي فقر مدقع وللاسف لم تسع وزارة السياحة لحل المشكلة سواء بسداد جزء من الديون المستحقة علينا او اعادة الحركة السياحية لسابق عهدها وقد تولي أكثر من وزير المسئولية لكن للاسف الحال كما هو لم يتغير كثيرا حتي المحافظة التي وعدت بحل مشكلة الديوان عن طريق سدادها من بيت الزكاة المصري تحولت وعودها الي سراب بعد نفي بيت الزكاة لهذا القرار جملة وتفصيلا وأصبحنا الان مهددين بالتشريد والسجن وخراب البيوت. اضاف سيد جابر نقيب اصحاب البازارات بأسوان ان المشكلة بدأت عقب ثورة يناير التي تسببت في وقف النشاط السياحي تماما وتضاعفت المأساة بعدما قررت روسيا تعليق سفر الوفود السياحية الي مصر وكما هو معروف ان السياحة ضعيفة المناعة تتأثر بأقل الاحداث التي تجري بالمنطقة والمناطق المجاورة وكان اكثر القطاعات تضررا هو البازارات لانها تعتمد فقط علي البيع والشراء للسائح الاجنبي وعرضنا مشكلة الديون التي بلغت اكثر من 4 ملايين و200 الف جنيه علي وزارتي السياحة والاثار بجانب المحافظة لكن لم يتم التوصل لاي حل واصبح 231 مستأجراً مهددين بالسجن اضافة الي ان الديون تزداد يوما بعد يوم وقد وعدنا محافظ اسوان بأن بيت الزكاة المصري سيتدخل لحل المشكلة عن طريق سداد مبلغ 2 مليون و700 الف جنيه قيمة ديون مستحقة ل115 مستأجراً لمنطقة اثار النوبة وأسوان لكن الرياح اتت بما لاتشتهي السفن ونفي بيت الزكاة صحة هذا القرار مما اصاب اصحاب البازارات بالاحباط الشديد. وقال علي العمدة صاحب بازار ان عمل البازارات يعتمد في الاساس علي السياحة خاصة الاجنبية منها فإذا نشطت انتعشت التجارة واذا غابت توقفت اعمال البيع والشراء مشيرا الي ان المشكلة التي تواجهنا حاليا ليست الايجارات القديمة فحسب لكن في الديون التي تتضاعف كل يوم نتيجة لقيام ملاك البازارات السياحية بتخفيض قيمة الايجارات وتأجيل السداد لحين انتعاش السياحة مرة اخري ومن هنا تأتي الكارثة ففي حالة توقف النشاط الديون تتزايد وفي حالة عودتها سنعمل لسنوات طويلة لصالح هؤلاء الملاك والحل الامثل هو قيام وزارة السياحة بسداد الديون المستحقة بالكامل مراعاة لظروفنا الصعبة علاوة علي رفع الغرامات والغاء الضرائب بصفة مؤقتة لحين انتهاء الأزمة. اضاف انهم بين خيارين كلاهما مر إما القبول بهذا الوضع وانتظار ما ستسفر عنه الايام القادمة علي أمل تحسن تدريجي في الحركة السياحية الوافدة الي اسوان بعد فترة تطول او تقصر وإما الاستسلام والخروج من تلك المهنة بحثا عن عمل اخر وهو ليس بالحل العملي ايضا في ظل الازمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد. يقول عصام علي احد مستأجري البازارات لم نعد قادرين علي دفع الايجارات ومرتبات العمال ولا دفع فواتير الكهرباء والمرافق والخدمات العامة في الوقت الذي تقرر فيه منع دخول المنتجات ذات الفلكلور الشعبي الخاصة بالبازارات السياحية ادي الي ارتفاع اسعارها نتيجة لقلة المخزون عند المستوردين مما دعاهم لرفع اسعارها وهو ما اثر بالسلب علي حركة البيع والشراء ايضا. اضاف عبدالرءوف علي صاحب بازار انه علي الرغم مما تقدمه الدولة من دعم للقطاع السياحي الا ان اعداداً كبيرة من اصحاب الفنادق لم يخفضوا قيمة الايجارات بل علي العكس تم رفعها دون مراعاة لاي ظروف مما اضطرنا لتغيير النشاط وتحويل البازارات لمطاعم ومحلات لبيع الملابس والعطارة والجبن والالبان لتوفير مصدر دخل لهم بدلا من البكاء علي اللبن المسكوب. قال محمود محمد ويوسف عبدالرحمن أنهما تعرضا لخسائر فادحة طوال تلك السنوات فلا توجد أي مبيعات يومية سواء بالبيع او الشراء ويجب علي المحافظة بالتعاون مع وزارات السياحة والاثار والمالية حل المشكلة من جذورها لان العمال بهذا القطاع مهددون بالسجن لتراكم المديونيات علي الرغم انهم ضحية لتوقف الحركة السياحية ليسوا متهمين. مواجهة رئيس فرع التأمين الصحي بالقناة وسيناء مليون منتفع ينضمون لمنظومة التأمين الصحي الشامل لأول مرة : التعاقد مع أطباء التخصصات النادرة لتخفيف معاناة المرضي بورسعيد - ثروت الصحان: أكد الدكتور سعيد محمود رئيس فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بإقليم القناة وسيناء بيورسعيد انه تم التعاقد مع 20 طبيبا من حملة الدكتوراه بكليات الطب بالجامعات المصرية كمرحلة لتوفير التخصصات النادرة "كجراحات الاورام والعظام والاوعية الدموية والمخ والاعصاب" وهي تخصصات لم تكن موجودة بالمحافظة من قبل وسوف تساهم في تخفيف معاناة المرضي بعدم تحويلهم لتلقي العلاج بالمحافظات الاخري اضافة الي البدء في تدريب 70% من الاطباء ومديري المستشفيات واطقم التمريض بمجالات "الجودة ومكافحة العدوي والادارة" بالتعاون مع ادارة التدريب بالهيئة العامة للتأمين الصحي استعدادا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد والتي يستفيد منها مليون منتفع خلال المرحلة الاولي فقط منهم 758 الفا من ابناء المدينة اضافة للعمالة الوافدة بقطاع البترول والشركات العاملة بشرق بورسعيد مشيرا ان الانتهاء من تجهيز مستشفي التضامن لجراحة الاورام والعلاج الكيماوي "للكبار" بثلاث غرف جديدة للعمليات وستة اسرة للعناية المركزة لما بعد العمليات وبنك جديد للدم ومعمل لتحليل الانسجة كما تم تجهيز غرفة تحضير العلاج الكيماوي بأحدث الاجهزة الطبية كما تمت صيانة 95 غرفة لاقامة المرضي وتزويدها بأسرة جديدة وحمامات داخلية علاوة علي تركيب خزانات للمياه وعزل الاسطح. وقال رئيس فرع هيئة التأمين الصحي في تصريحات للجمهورية انه تم تطوير مستشفي المبرة بكامله واضافة ست غرف جديدة للعمليات واستحداث عناية مركزة مزودة بعشرة اسرة وغرفة للعزل وتم الانتهاء بنسبة 70% من اعمال تطوير 105 غرف وتزويدها باسرة جديدة وحمامات داخلية وجار الانتهاء من تطوير 15 مصعدا والتكييف المركزي الخاص بغرف العمليات والعناية المركزية ودعم المستشفي بعدد عشر ماكينات للغسيل الكلوي وأجهزة التحليل والتنفس الصناعي والصدمات القلبية. ورسم القلب كما تم اضافة 155 سريرا جديدا وثلاجات طبية وغير طبية وسخانات ومراوح. والتعاقد مع عدد من الصيدليات الخارجية بالاضافة لصيدليات المستشفيات والعيادات والتعاقد مع مركزين لاجراء اشعة الرنين المغناطيسي للمرضي ولن يتم التعاقد مع المستشفيات والعيادات الخارجية الا اذا تم اعتمادها من هيئة الاعتماد والرقابة والجودة وتتولي هيئة الخدمات الطبية متابعة اداء الخدمات الطبية بالمستشفيات. 2450 شهادة أمان للأرامل والأيتام بالأقصر الأقصر - أحمد السعدي : قام الدكتور محمد بدر محافظ الاقصر بتوزيع 2450 شهادات للرائدات الريفيات والسيدات الاولي بالرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة والارامل والايتام والمعيلات مساهمة من البنك الزراعي المصري والمجلس القومي للمرأة في تأمين مستقبلهن ولضمان توفير حياة كريمة لهن ولاسرهن.. شهد الاحتفالية الدكتور سعاد اسرائيل مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالاقصر واحمد عبيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وعبد الجابر علي مدير البنك الزراعي.. كما قامت جمعية مسجد العادل الخيرية بقرية الشغب بتسليم 100 جهاز عروس تضمنت ثلاجة وغسالة وبوتاجاز للفتيات اليتيمات بمركزي اسنا وأرمنت علاوة علي توزيع 350 طقم ملابس للاطفال الايتهام مساهمة من الجمعية في تخفيف الاعباء المالية من علي كاهل الايتام ومساعدتهن في تأثيث عش الزوجية. وفي الوادي الجديد سلم المحافظ اللواء محمد الزملوط 1304 شهادات أمان للسيدات المعيلات والارامل والمطلقات والمعاقات واسر المساجين والحالات الاولي بالرعاية والعمالة غير المنتظمة ممن ليس لديهن دخل ثابت لتضمن لهن تلك الشهادات الحماية التأمينية واستفاد منها 149 سيدة بواحة الداخلة و88 بواحة بلاط.. شهد الاحتفالية التي أقيمت بواحة بلاط عادل عباس رئيس المركز ونادية عزمي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة. وفي اسيوط اعلن المحافظ اللواء ياسين طاهر انه تم استخراج 33210 شهادات أمان لابناء المحافظة بتكلفة بلغت 23 مليوناً و346 الف جنيه.
