كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية المتهم فيها 268 بتولي قيادة والإنضمام إلي المجموعتين المسلحتين التابعتين لحركتي حسم ولواء الثورة والتي تم إحالتها إلي القضاء العسكري أن عناصرها استخدمت أسماء حركية كستار للتواصل فيما بينها بغرض التحايل علي الملاحقات الأمنية خلال التخطيط للعمليات العدائية التي قامت بتنفيذها بهدف إسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها. تبين من التحقيقات التي باشرها المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا استخدام أسماء حركية مثل ميمي وماركو وتيتو . وعبقرينو . وبودي وبيتر . والمستر . وكريستيانو . وجلجل كستار للتواصل فيما بينهم من خلال تطبيقات برامج المحادثات المشفرة عبر الهواتف المحمولة. أوضحت التحقيقات وما أدلي به المتهمون من اعترافات استخدامهم تطبيقات محادثات إلكترونية مشفرة علي أجهزة الهواتف المحمولة لمنع التتبع الأمني كان أبرزها "تليجرام . ولاين . وثيرما" وأنهم تلقوا تدريبات علي ذلك بالإضافة إلي تدريبات عسكرية حول الأمن الشخصي وكشف التعقب من الجهات الأمنية وكذا رصد المنشآت والأشخاص المراد استهدافها بعمليات عدائية. كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق قد أمر بإحالة المتهمين إلي القضاء العسكري في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا والتي كشفت عن ارتكابهم ل 12 جريمة إرهابية وانضمامهم لحركتي حسم ولواء الثورة.