أخبار الأهلي : سيد عبد الحفيظ يختار تشكيل الأهلي الأمثل في مباراة الترجي التونسي    426 مليون جنيه إجمالي مبيعات مبادرة "سند الخير" منذ انطلاقها    رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية: إسرائيل لن تلتزم بقرارات العدل الدولية    فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي على شاطئ غزة منفذا لتهجير الفلسطينيين    روسيا: مستعدون لتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة    الخارجية الروسية: لا نخطط للتدخل في الانتخابات الأمريكية    بعد افتتاحه رسميا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها    بحوزته 166 قطعة.. ضبط عاطل يدير ورشة تصنيع أسلحة بيضاء في بنها    إعدام 6 أطنان أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    "القاهرة الإخبارية" تحتفي بعيد ميلاد عادل إمام: حارب الفكر المتطرف بالفن    أحمد السقا عن أصعب مشهد بفيلم «السرب»: قنبلة انفجرت حولي وخرجت سليم    وزيرة التخطيط تشارك بافتتاح النسخة الحادية عشر لقمة رايز أب    مصر تشارك بأكبر معرض في العالم متخصص بتكنولوجيا المياه والصرف الصحي بألمانيا "IFAT 2024" (صور)    تضامن الدقهلية تنظم ورشة عمل للتعريف بقانون حقوق كبار السن    الحبس والغرامة.. تعرف على عقوبات تسريب أسئلة الامتحانات وأجوبتها    سعر الدولار فى البنوك المصرية صباح الجمعة 17 مايو 2024    الجزار: انتهاء القرعة العلنية لحاجزي وحدات المرحلة التكميلية ب4 مدن جديدة    مواعيد مباريات الجمعة 17 مايو.. القمة في كرة اليد ودربي الرياض    تأهل هانيا الحمامي لنصف نهائي بطولة العالم للإسكواش    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    ليفربول يُعلن رحيل جويل ماتيب    مصر تفوز بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 2027    17 مايو 2024.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    مصرع ربة منزل ونجليها في حادث دهس أسفل سيارة بعين شمس    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق بقطعة أرض فضاء في العمرانية    تجديد تكليف مي فريد مديرًا تنفيذيًا للتأمين الصحى الشامل    الخشت يستعرض دور جامعة القاهرة في نشر فكر ريادة الأعمال    برنامج للأنشطة الصيفية في متحف الطفل    وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت.. موعد ومكان الجنازة    طارق الشناوي ل «معكم منى الشاذلي»: جدي شيخ الأزهر الأسبق    الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة    دعاء يوم الجمعة المستجاب.. «اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها» ردده الآن    انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد    في 5 دقائق.. طريقة تحضير ساندويتش الجبنة الرومي    مرور مفاجئ لفريق التفتيش الصيدلي على الوحدات الصحية ببني سويف    طريقة عمل الهريسة، مذاقها مميز وأحلى من الجاهزة    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    خبير سياسات دولية: نتنياهو يتصرف بجنون لجر المنطقة لعدم استقرار    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 17 مايو 2024 والقنوات الناقلة    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    الاغتسال والتطيب الأبرز.. ما هي سنن يوم «الجمعة»؟    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طوارئ رمضانية
تقدمها: جمالات يونس
نشر في الجمهورية يوم 20 - 05 - 2018

بتخفيضات تصل الي 25% في أكثر من 1200 منفذ متحرك تابع لوزارتي التموين والزراعة والقوات المسلحة والمحافظات اطمأن المواطنون علي توافر السلع وانه لا داعي للتخزين فهي متوفرة علي مدي 12 ساعة يوميا وخاصة في القري والمناطق الشعبية وأكدوا ان الحكومة نجحت هذا العام في محاربة جشع التجار واستغلالهم لقدوم الشهر الفضيل وزيادة الأسعار بهذه المنافذ المنتشرة في الميادين والمناطق العشوائية والقري بمختلف المحافظات حيث وفرت لهم سلع جيدة بأسعار مخفضة.
تقول فتحية السيد - ربة منزل - تؤكد ان سيارات الجيش والتموين اصبحت ملاذا للغلابة ضد جشع التجار وارتفاع الاسعار ودائما ما نجد عروضا خاصة علي اللحوم والدواجن وقد اشتريت حسب الوزن عرض أربع فرخات ب110 جنيهات.
يضيف محمد جاد الحق انه اعتاد علي الشراء من سيارات الجيش والتموين المتواجدة في ميدان رمسيس أو محطة الاسعاف نظرا لان المنتجات جيدة ورخيصة ومدون عليها تاريخ الصلاحية واللحوم محفوظة في ثلاجات مشيرا الي انه قام بشراء 3 كيلو لحمة بسعر 120 جنيها بدلا من كيلو لحمة من الجزار ب130 جنيها.
اما بيومي عبدالله يقول لاول مرة اقوم بشراء السلع من خلال تلك السيارات بعد ان شجعني ابنائي علي ذلك مؤكدين ان الاسعار تناسب ميزانية الاسرة وبالفعل قمت بشراء 2 كيلو لحمة مفرومة بسعر 110 جنيهات.
يضيف عبدالله رمضان - معاش - اسعار الاسماك المعروضة بالسيارات مناسبة جدا وسعرها اقل مقارنة بالاسواق فالبلطي الكبير يباع ب25 جنيها بدلا من 30 جنيها بالاسواق والماكريل بسعر 25 جنيها للكيلو والمكرونة بسعر 24 جنيها بدلا من 50 جنيها ووجود مثل هذه السيارات يحد من جشع التجار.
يلتقط طرف الحديث علي أمين انه اعتاد شراء الاسماك بعد تجربتها أكثر من مرة من السيارات المتنقلة بميدان رمسيس نظرا لجودة طعمها وحفظها بطريقة سليمة وانخفاض سعرها حيث يباع كيلو الماكريل الكبير ب30 جنيها للكيلو والبلطي الاسواني ب21 والباسا ب35 جنيها في حين أن سعرها بالسوق 45 جنيها.
يتفق معه فوزي عبدالعزيز. ويضيف انا رجل "ارزقي" وليس لدي دخل ثابت ومع ظروف المعيشة القاسية اضطر للوقوف لساعات امام المنافذ وسيارات وزارة التموين خاصة بعد ان خرجت الاسعار عن السيطرة وشهدت انفلاتا كبيرا نتيجة لعدم وجود رقابة علي الاسواق وقد وصل سعر سمك الماكريل 35 جنيها واصبح من اكل الاغنياء.
ويوضح محمد أحمد - موظف - الحكومة انقذت محدودي الدخل من جشع التجار ودفعت بالمزيد من السيارات بالشوارع والميادين فنجد كل السلع المطلوبة لذلك اقوم بشراء كل ما احتاجه من سلع اساسية ولحوم ودواجن من المنافذ المتحركة لان اسعارها اقل بكثير من اسعار المحال التجارية مثل الارز الذي يباع بها بسعر 7 جنيهات والسكر ب8 جنيهات مطالبا بزيادة الكميات والسيارات لتلبية احتياجات كل المواطنين.
احمد توبه موزع بأحد المنافذ التابعة لمحافظة القاهرة يقول هذه المنافذ للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط ولتلبية احتياجات الاسر المصرية للحصول علي السلع واللحوم والدواجن بأقل الاسعار فكيلو اللحمة المجمدة ب55 جنيها و5 كيلو كبد وكلاوي بسعر 110 جنيهات و3 كيلو لحمة بتلو بعظم بسعر 120 جنيه والبفتيك كيلو ونصف بسعر 100 جنيه وعرض 5 فرخات بسعر 110 جنيهات و4 كيلو دبابيس بسعر 90 جنيها و5 كيلو زبدة جاموسي 100 جنيه وكيلو السكر ب8 جنيهات والارز ب7 جنيهات.
أكد اللواء مدحت الاعصر - رئيس الشركة المصرية لتسويق الاسماك التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية. انه يتم طرح 28 طنا من الاسماك الطازجة والمجمدة يوميا من خلال 7 سيارات متنقلة بالمناطق الاكثر احتياجا مثل حي الاسمرات وبولاق الدكرور وامبابة والدويقة وميدان رمسيس والمطرية والجيزة ومحافظة الشرقية بخلاف المجمعات الاستهلاكية لطرح الاسماك بأسعار مخفضة مقارنة بمثيلاتها في الاسواق وخاصة سمك البلطي الذي يباع بسعر 24 جنيها والطوباره ب41 والبوري ب45 جنيها والماكريل من 25-40 جنيها حسب النوع والفيليه الباسا بسعر 35 جنيها مشيرا الي انه يتم نفاذ الكميات المطروحة خلال ساعتين نتيجة التخفيضات التي تصل الي 25% والتي تساهم في محاربة الغلاء واعادة التوازن في الاسواق ويتم توريد الاسماك الطازجة من منطقة أسوان وسوق العبور ومزارع هيئة قناة السويس.
في ثالث أيام رمضان .. القراء ل139 جمهورية:
الزحام شديد في الأزهر والحسين وشارع المعز
كتب - هاني سيد:
تشهد مناطق الازهر والحسين ومحيط شارع المعز كثافات مرورية عالية نتيجة لطبيعة المنطقة السياحية والتجارية حيث تتردد اعداد كبيرة من المواطنين لتناول وجبتي الافطار والسحور بالمطاعم والكافتيريات مما أثر علي الحالة المرورية التي شهدت كثافات عالية من السيارات وكادت تتوقف لولا التدخل السريع لرجال المرور الذين قاموا بسحب الكثافات بفك الاختناقات وتكثيف التواجد المروري ونشر الخدمات بشارع الازهر ومنع الانتظار الخاطئ والتعامل السريع مع تجاوزات سائقي الميكروباص وسيارات الاجرة استجابة لشكاوي القراء ل139 جمهورية التي زارت المنطقة واستمعت للمواطنين.
قال محمد عيد - من رواد المنطقة : الاوقات قبل الافطار وقبل السحور تشهد زيادة كبيرة في اعداد السيارات التي تستخدم شارع الازهر والمناطق المحيطة مما يؤدي الي توقف لحركة المرور في بعض الأوقات كما ان هناك سيارات تقف في اماكن مخالفة تعطل المرور وهي السبب الحقيقي وراء أزمة المرور بشارع الأزهر بالاضافة الي السلوكيات الخاطئة لسائقي الميكروباص وسيارات الاجرة التي تقف في اي مكان وفي اي وقت.
يشاركه الرأي سامح سعد - تاجرا مضيفا: سبب التكدس والزحام بمنطقة الازهر يرجع الي طبيعة المنطقة التجارية والسياحية والاثرية والدينية حيث يزورها اعداد كبيرة من كافة المحافظات المصرية ومن كافة انحاء العالم لما بها من آثار اسلامية ومساجد شهيرة ومطاعم وكافيهات ومحال تجارية يحرص علي زيارتها الناس طوال العام وفي شهر رمضان بشكل خاص وهو ما يسبب الربكة المرورية.
ويري سيد جلال - موظف - ان الحركة المرورية بالمنطقة تتأثر نتيجة لزيادة حركة المواطنين سواء سيرا علي الاقدام او ركوبا حيث ان الناس يسيرون في نهر الطريق ويتركون الرصيف ويتدافعون بكثافة مما يعطل حركة السيارات بالاضافة الي انتشار موائد الرحمن التي تغلق الطرق قبل الافطار.
وضعنا الشكاوي امام اللواء علاء متولي مساعد وزير الداخلية لمرور القاهرة فوجه علي الفور بتكثيف الخدمات المرورية بمناطق شارع الازهر والحسين ومحيط شارع المعز ورفع كافة المخالفات المرورية وبالفعل نجحت في سحب الكثافات وفك الاختناقات وتعاملت بشكل حاسم مع كافة المخالفات المرورية والظواهر السلبية واعادة السيولة والانضباط المروري بشكل كامل للمنطقة.
وكلف اللواء علاء متولي رجال المرور بالمنطقة بالتعامل الفوري والسريع مع كافة المخالفات التي تعوق الحركة المرورية بالاضافة الي نشر الوعي المروري وثقافة القيادة الآمنة بين المواطنين وتعريف قائد المركبة بحقوقه وواجباته اثناء تعامله مع رجال المرور وفي المقابل التأكيد علي ضرورة حسن معاملة المواطن وتقديم كل المساعدة والعون المطلوبة.
مؤكدا ان الادارة ستتعامل بكل حسم مع كل من يخالف القانون او يخرج عن قواعد القيادة الآمنة ويعرض حياته وحياة المواطنين للخطر.
بعد ساعات طويلة من العطش:
"السوبيا" و"التمر" ملوك "وقمر الدين" راحت عليه
هشام صالح وأسامة عبدالمنعم
لا تكاد لا تخلوا مائدة رمضانية من المشروبات المثلجة خاصة مع الحرارة الشديدة التي يفقد معها الجسم الكثير من المياه والأملاح الضرورية التي يحتاجها الصائم لاستكمال يومه دون تعب أو إرهاق ويأتي علي رأس هذه المشروبات هذا العام الفراولة والسوبيا والتمر الهندي لأنها تمد الجسم بما يحتاجه من طاقة بعد يوم طويل من الصيام.
سعيد متولي صاحب محل عصير يمتاز شهر رمضان عن غيره بشراء العرقسوس والتمر الهندي والسوبيا التي تعد من المشروبات الرمضانية التي تلقي رواجاً في هذا الشهر الكريم عن غيره من الشهور كما يلقي عصير المانجو المعد بجراكن صغيرة رواجاً لدي بعض المواطنين وهذا العام بالذات الطلب أكثر علي السوبيا والتمر.
يقول ماجد علي موظف اعتاد شرب العرقسوس الرمضاني الذي يتميز بفوائده الكبيرة ورخص ثمنه.
بينما يفضل محمد سعيد موظف مشروب عصير الليمون الذي يتم إعداده بمنزله والتمر الهندي والسوبيا.
وتضيف نعمة محمود ربة منزل أنها تعمل علي تخزين كميات من الفراولة في الثلاجة واستعمالها خلال شهر رمضان بضربها بالخلاط مع السكر لتحضير عصير فراولة يتم تناوله خلال الإفطار.
سعاد خليل ربة منزل مشروب السوبيا تعده بالمنزل ويقبل عليه أطفالها لمذاقه الحلو وتقوم بشراء السوبيا الخام من محلات العطارة واضافة السكر واللبن وقليل من المياه ويترك في الثلاجة ويوضع علي المائدة وقت الافطار.
تشير عزة عزمي موظفة إلي ان ارتفاع أسعار الياميش والبلح هذا العام أدي إلي قيام الكثير من المواطنين إلي البحث عن البدائل التي تحتوي علي نفس القدر من الفيتامينات والألياف والأملاح التي يحتاجها الجسم خلال الصيام وتحرص علي شراء المانجو وتحضيره كعصير والبطيخ الذي يتم تناوله بعد الإفطار وعلي السحور فهو يساعد علي عدم الشعور بالعطش أثناء الصيام.
الدكتور محمود حامد استشاري التغذية الجسم يفقد الكثير من الأملاح والسكريات والبروتين أثناء ساعات النهار في طقس شديد الحرارة عن طريق العرق ولا يستطيع الصائم تعويض هذه الكميات خلال فترة الصيام لذا ينصح الصائم بوضع برنامج للصيام خلال فصل الصيف والاعتماد علي المشروبات والفواكه والأطعمة التي تحتوي علي كميات كبيرة من المياه والأملاح والفيتامينات والألياف لتعويض الجسم عن الكميات التي فقدها أثناء الصيام.
وينصح حامد بالاعتماد علي المشروبات الغنية بالفيتامينات والأملاح والألياف مثل العرقسوس الذي له فوائد كثيرة للجسم فهو يعالج عسر الهضم وآلام المعدة ومفيد للكلي ولكن لا ينصح مرضي السكري بتناوله لاحتوائه علي نسبة كبيرة من السكريات.
ويضيف أن عصير الليمون من المشروبات المفيدة لاحتوائه علي فيتامين سي كما أن مشروب التمر الهندي يحتوي علي فيتامينات عدة منها فيتامين "أ. ب. د" وغني بالمعادن والحديد والفسفور والزنك والبوتاسيوم فهو يعالج ضغط الدم ومضاد للبكتريا ومنشط عام للجسم.
الحلو.. غالي
40% زيادة في الأسعار
الزبائن : لا مبرر للزيادة والتجار يستغلون الموسم.. والرقابة غائبة
التجار : الدقيق السياحي زاد 500 جنيه في الطن
كتبت إيمان سيد ميرفت عبدالله
ينتعش سوق الحلويات الجاهزة خلال شهر رمضان حيث يتفنن أصحاب المحال في إعداد أشكال جديدة ومختلفة كل عام لكسب الزبائن وتتصدر الكنافة والقطايف والحلويات المشكلة المبيعات وقد شهدت ارتفاعاً في الأسعار هذا العام مقارنة بالعام الماضي لأكثر من 40% مما اعتبره المواطنون استغلالاً دون مبرر. فقد وصل السعر بمحلات وسط البلد لكيلو الحلويات بالمكسرات إلي 120 جنيهاً. والبسبوسة بالبندق 70 جنيهاً. وكنافة المبروم بالفستق 150 جنيهاً وكنافة بالمكسرات 70 جنيها وكيلو بللورية 140 جنيها وصينية جلاش بالمكسرات 75 جنيهاً وكيلو بقلاوة 60 جنيها وكيلو غوايش فستق 120 جنيهاً. وكيلو كنافة مبروم بندق 100 جنيه.
في البداية تقول رضا عبدالستار طبيبة: احرص علي شراء الحلويات الجاهزة توفيراً للوقت والمجهود فلم أعد أستطيع صنعها في المنزل وقد لمست ارتفاعاً بشكل مبالغ فيه وغير مبرر فكيلو الحلويات المشكلة بالمكسرات تجاوز 120 جنيهاً.
تلتقط طرف الحديث فاتن عدلي طبيبة: أشتري الحلويات الجاهزة من محلات وسط القاهرة الشهيرة التي تتمتع بجودة عالية وطعم مميز وأعلم جيداً أن الأسعار مرتفعة وبالرغم من ذلك أشتري فلا أستطيع المجازفة بالشراء من أي محل آخر دون الذي اعتدت علي الشراء منه وأعرف طعمها وجودتها.
يضيف أحمد عبدالفتاح: أسعار السكر لم تشهد ارتفاعاً هذا العام ومازال يباع في الأسواق بأسعار تبدأ من 7 جنيهات وحتي 9 جنيهات فالعام الماضي عندما ارتفعت الأسعار كان باعة الحلويات يبررون الارتفاع بنقص المعروض من السكر ووصول سعره في الأسواق إلي 18 جنيهاً بينما هذا العام لا أجد مبرراً لارتفاع أسعار الحلويات فالمواد الخام أسعارها في السوق لم تشهد ارتفاعاً بحجم الارتفاع الذي وصل له كيلو الحلويات والسبب عدم وجود رقابة من الدولة بجانب المجتمع الذي يقبل علي شراء الحلويات من أماكن تبالغ في الأسعار.
يشاركه الرأي إبراهيم محمد مهندس: استغلال لموسم رمضان الذي يقبل الناس علي الشراء من محال الحلويات الجاهزة بشكل كبير مقارنة بحجم الإقبال طوال السنة لذلك رفعوا الأسعار في معظم محال الحلويات ونحن مضطرون للشراء موسم "عاوزين ندخل الفرحة علي أسرنا".
يتفق معهم أيمن شفيق الحلويات الجاهزة تكسب بصراحة عن التي تصنع في المنزل فطعمها طبعا أفضل وبالتالي صاحب المحل لابد أن يضع سعراً يعود عليه بهامش ربح معقول بعد حساب مصاريف المواد الخام والخدمات وذلك حتي يضمن استمراره في الصنعة وكل ذلك ينعكس علي سعر المنتج النهائي بالزيادة.
بينما أماني عماد مدرسة بمدرسة خاصة تفضل إعداد الحلويات الشرقية في المنزل قائلة: أضمن نظافتها وأعمل كميات كبيرة أكثر من صينية وصنف في وقت واحد "جلاش وكنافة وقطايف" طعمها مختلف عن الجاهز اللي كمياته محدودة جداً وأسعاره أصبحت فلكية.. صينية من الجلاش تكلفني في البيت حوالي 25 جنيهاً بينما لو اشتريتها جاهزة أدفع ضعف المبلغ وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة لم تعد الميزانية تتحمل فنرضي الأبناء ولكن علي قدر الإمكانيات حتي لو كانت محدودة.
محمد عبدالحميد صاحب محل للحلويات: منذ شهر ارتفع سعر طن الدقيق السياحي حوالي 500 جنيه في الطن مما ساهم ذلك في ارتفاع أسعار الحلويات الجاهزة وكذلك المخبوزات لأكثر من 30% إلي جانب ارتفاع أسعار الخامات من المكسرات والسمن والأيدي العاملة إلي جانب فواتير المياه والكهرباء والغاز فنحن الحلوانية تتحكم فينا عوامل تسبب في زيادة أسعار المنتج.
يشاركه الرأي أحمد علي بائع حلويات: أعمل في مجال تصنيع الحلوي منذ سنوات مشيراً إلي أن أسعار الحلويات الشرقية تختلف من منطقة لأخري ومن حلواني لآخر تبعاً للمواد الخام المستخدمة فالمنتج بالسمن البلدي أغلي ثمناً من السمن الصناعي إلي جانب شهرة المحل وسمعته كل ذلك يضاف للسعر فالغلاء طال كل شيء ليست الحلويات وحدها ونحن لا نستغل الزبائن بل نحن مجبرون علي الزيادة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.