شهدت محطات مترو الأنفاق انتظاما تاما في حركة القطارات والركاب بصورة طبيعية وتزاحم الكثيرون أمام شباك التذاكر لاستخراج الاشتراكات بما يدل علي وعي المصريين بحجم التحديات الراهنة والبعض طالب بتحسين الخدمات وانتظام الحركة وتجديد القطارات المتهالكة. حدث ذلك بالرغم من انتشار الخلايا النائمة علي السوشيال ميديا والتي مازالت تبث سمومها ولتستغل كل حادث تمر به البلاد للهجوم علي الدولة ومؤسساتها والتحريض ونشر دعاوي التخريب والفوضي وقد أكد خبراء الأمن أن الشعب قادر علي تحمل كل الصعاب في سبيل الحفاظ علي كيان الدولة واستقرارها والأمن الذي تحقق. محمد محمود - موظف - يقول: زيادة أسعار تذاكر المترو وتقسيم المحطات كانت متوقعة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ومواجهة التطرف والإرهاب من ناحية وتعمير وبناء الكباري والطرق من ناحية أخري. ويضيف إسماعيل عبدالله - محاسب - مرفق المترو حقق خسائر كبيرة والزيادة بالنسبة للدول الأخري ستضعنا كأقل الدول في سعر التذكرة. محمد علي يقول: الزيادة كانت متوقعة ولكن كنت أتمني أن تكون بعد شهر رمضان الكريم. وأضاف قرأت عن دعوات المقاطعة ورفضت للحفاظ علي هيبة الدولة. سيد علي يوضح الإرادة الشعبية للمصريين انتصرت لعي قوي الشر ودعوات المقاطعة يريدون بها أن نرجع للوراء بعد العديد من الإنجازات التي حققها الرئيس عبدالفتاح السيسي لذا يجب علينا مساندة الدولة للخروج من محنتها. ويري سيد عبدالله - محام - أن المترو من المرافق الحيوية والتي لا يمكن الاستغناء عنها وأي زيادة تراها الدولة هي مقدرة تماما فعلي المواطنين تفهم الأمر وبدأت بنفسي في قطع تذكرة واستخدام هذا المرفق العظيم. ويضيف أحمد حسن: زيادة تذكرة المترو أصبح أمرا واقعا ولن يتغير ولابد أن يتبعه تحسن كبير في تقديم الخدمة سواء من مستوي النظافة علي الأرصفة وداخل المحطات خاصة مع اقتراب شهر رمضان وتحتاج للمزيد من القطارات لمنع التكدس والازدحام. بينما يري وليد سعيد - موظف - أن الزيادة ضرورة لإنقاذ المرفق الحيوي بأي وسيلة من الدمار والمقاطعة حتي تستمر الخدمة للركاب ولكن يجب تحسين الخدمات داخل المترو ومنع الباعة الجائلين والمتسولين داخل القطار. ويري مروان علي أن عدم المساس باشتراكات الطلبة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لفتة طيبة من الدولة لمراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة وطالب بضرورة تحسين وإصلاح بوابات الخروج. وطالب أيمن عبدالواحد يجب تبديل القطارات القديمة بالحديثة المكيفة حتي يشعر الركاب بالرضي تجاه زيادة سعر التذكرة. اللواء مجدي البسيوني الخبير الأمني يعلن قائلا يجب استيعاب إن هناك أعداء لمصر ونظامها يتربصون بكل ما يحدث لإحداث وقيعة وهدم أركان الدولة ويجب أن يفطن الشعب لهذا ولا تكون خاتماً في إصبعهم يحركوننا يمينا ويسارا ويجب أن يعي المواطن أن الدولة والحكومة لا تسعي لأخذ إجراءات تعسفية لتعكير المناخ ولا يجب علي الإطلاق أن تخرج التظاهرات والاحتجاجات ويجب اللجوء إلي الشكاوي بأسلوب حضاري لأننا لا نعلم ما هي الخفيات ونجهلها. وأضاف أن هذه الزيادة من أجل الصيانة والتطوير لاستمرار الخدمة ومد خطوط جديدة وأن الهيئة تتكبد نفقات عامين ضمن خطة مد مترو الأنفاق إلي مختلف الأماكن بالقاهرة الكبري. ويؤكد اللواء نبيل فؤاد الخبير الأمني أن هناك من يتصيد الأخطاء والظروف لإشعال الفتن والأزمات.