مازالت قواتنا المسلحة الباسلة تدك معاقل الشر وتقتحم جحور الخونة والشياطين وتدمر أوكار الارهاب وتسحق خفافيش الظلام بامتداد شبه جزيرة سيناء بل وباتساع ارض مصر من اقصاها إلي اقصاها نعم ستتطهر بلادنا الحبيبة من الارهاب والارهابيين جموع الشعب تقف صفا واحداً كالبنيان الشاهق خلف ابطال الجيش البواسل وبجانب رجال الشرطة الشرفاء. لا جديد عندما نقول إن مصر مستهدفة هناك قوي اقليمية وغربية تستهدف بلادنا وهناك دويلة عربية تمول خونة الوطن والمواطنين تنفيذا لأوامر أسيادها.. امام اعيننا ما جري للصومال وما آل إليه اليمن "الذي لم يعد سعيدا" وما جري في السودان حيث انفصل الجنوب عن الشمال وما جري في العراق حيث تم تمزيقه وتفكيك جيشه وشعبه والاعتداء علي آثاره امام اعيننا ما يجري في سوريا حتي لحظتنا هذه ما أحكموا تخطيطه واتقنوا تنفيذه. ويجب علينا ان ندرك ان العملية سيناء 2018 مازالت تتواصل لأسباب عديدة لعل في مقدمتها التأني للحرص علي سلامة ارواح المدنيين من ابناء سيناء. من هنا طالت العملية رسائل عديدة تهدف مصر "القيادة والجيش والشرطة والشعب" أن تصل إلي القاصي والداني. إلي القوي الاجنبية المتربصة وإلي الخونة والاذناب من بني جلدتنا.. في مقدمة الرسائل: أن من يمس مصر بسوء فها هي عاقبته وان من يتربص بمصر فها هو الانذار القوي الواضح الصريح وأن من يفكر في الاقتراب من حدود بلادنا فسوف يلقي نفس المصير. وفي النهاية جدير بالإشارة إلي اللقاء الهام الذي تم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعلي نفس طريق الحرب ضد الارهاب وفي بيان مشترك صدر في السادس من مارس الجاري اكدت مصر والسعودية ضرورة استئصال الارهاب من جذوره وهزيمة جميع تنظيماته بلا استثناء وبشكل شامل ونهائي ومواجهة كل من يدعم الارهاب بأي صورة من الصور وشددا علي عزمها التصدي لخطر التطرف والارهاب لما يشكله من تهديد.