تواجه مصر حربا شرسة من "أهل الشر". الكارهين لتقدمها علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية وتتزامن هذه الهجمة مع انطلاق الانتخابات الرئاسية في محاولة لإفساد هذا العرس الديمقراطي للمصريين باستخدام وسائل وأدوات قديمة ومتطورة في تنفيذ هذا المخطط الشيطاني لإرباك المشهد داخل مصر وتغيير الحقائق ونشر اليأس والإحباط بين المواطنين لإيجاد حالة من السخط علي الدولة. ينفذ هذه الأجندة التنظيم الدولي للإخوان في صفقة كبري مع قوي "الصهيوأنجلوأمريكي" بإطلاق قذائف إعلامية من منابر معروفة بعدائها لمصر منذ ثورة 30 يونيو وأبرزها "نيويورك تايمز" عن طريق مراسلها الذي يحصل علي راتبه من التنظيم الدولي وهو الصحفي "ديفيد باتريك" المعروف بدعمه للشواذ والمثليين وأستاذ الفبركة الصحفية باختلاق أحداث لا تمس للواقع بصلة وآخرها قصة ضابط المخابرات الذي استعان بأسماء شهيرة في روايته الإعلامية أمثال الفنانة يسرا ومفيد فوزي وسعيد حساسين الذين قاموا بمقاضاة الصحيفة علي هذه الفبركة. وادعي مؤخرا قيام الطيران الإسرائيلي بضرب التنظيمات التكفيرية في شمال سيناء. للإيحاء بتدخل إسرائيل في حرب مصر علي الإرهاب وهو ما نفاه المتحدث العسكري جملة وتفصيلا. وعلي نفس الخطي تقوم "رويترز" و"BBC" بمواصلة الهجوم علي مصر وترفض وصف الإرهابيين بقتلة المصريين وتدافعان عن الإخوان وتستهدفان ضرب السياحة والاستثمار في مصر باختلاق أحداث تؤثر علي هذين القطاعين الحيويين. ويلتقي الإعلام الغربي مع "الجزيرة وأخواتها" في نشر الأكاذيب والمغالطات عن مصر وقادتها وإخفاء وتجاهل أي أخبار إيجابية عن مصر. السلطان والأمير ولم تتحرك أدوات تنفيذ المخطط علي المستوي الإقليمي وهما تركياوقطر بإعلان عدائهما لمصر ويحاول السلطان التركي أردوغان والأمير المراهق ستميم" إزعاج مصر بإثارة قضية الحدود البحرية باللجوء للتحكيم الدولي رغم مرور 4 سنوات علي ترسيم الحدود مع قبرص واليونان. ويلتقط خيط المؤامرة النخبة الفاسدة التي تسعي لهدم الدولة وما يطلقون علي أنفسهم "الحركة المدنية" التي تضم حمدين صباحي وممدوح حمزة وهشام جنينة وعبدالمنعم أبوالفتوح وكوادر الطابور الخامس من 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين ويقوم أبوالفتوح بنقل تكليفات التنظيم الدولي لتوجيه الهجوم علي مصر واتفق الإخوان والحركة المدنية علي تدعيم فكرة مقاطعة الانتخابات لإحراج مصر أمام العالم بمشاهد اللجان الخاوية من الناخبين وإصدار بيانات للتحريض علي الدولة والاستقواء بالخارج وهي اتهامات ترقي للخيانة العظمي التي تستوجب المحاكمة القضائية والشعبية. الجيل الرابع أكد اللواء فؤاد علام عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب أن مصر تتعرض لحرب تستهدف هدمها من قوي إقليمية ودولية تستخدم سلاح الإعلام والشائعات وهي من حروب الجيل الرابع وليس بالحروب التقليدية لهز الثقة في الدولة ومؤسساتها خاصة القوات المسلحة والشرطة واللعب علي أوتار الفتنة الطائفية بين مسلمي مصر وأقباطها باستخدام العمليات الإرهابية في ضرب المساجد والكنائس. أوضح علام أن الإخوان وقطروتركيا ينفقون عشرات الملايين من الدولارات علي شركات الدعاية الأمريكية ومثلها علي استئجار مساحات في الصحف العالمية لتشويه الدولة المصرية وتجميل قبح قطروتركيا والإخوان لاستعطاف العالم. وطالب الشعب المصري بالتمسك والتلاحم مع الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشرطة لإفشال مخططات ومؤامرات القوي المعادية لمصر. أطماع تركيا أكد اللواء محمود خلف - الخبير الاستراتيجي أن مصر لديها القدرة القانونية والعسكرية علي حماية حدودها الاقتصادية والتصدي لأي أطماع تركية أو غيرها في البحر المتوسط مشيرا إلي أن مصر تحتل المركز الثالث عالميا في القوات البرية والسادس بحريا ولن تسمح لأحد بالاعتداء علي حقوقها. خيانة الوطن د. محسن شلبي - المفكر السياسي ورئيس حزب الثورة الوطني - أوضح أن الهجمة المسعورة التي تتعرض لها مصر تتزامن مع كل استحقاق انتخابي خاصة الانتخابات الرئاسية في محاولة للضغط علي الدولة والقيادة وممارسة الابتزاز السياسي بينما يقوم أدوات هذه الهجمة من عناصر الإخوان والطابور الخامس واليساريين بالإساءة لدولتهم بإصدار بيانات ضد الدولة بمقاطعة الانتخابات وهذه خيانة للوطن يجب محاسبتهم. إفلاس أكد المهندس إسماعيل نصرالدين القيادي بائتلاف "دعم مصر" ونائب حلوان أن الكارهين لنجاح وتقدم مصر يعبرون عن حقدهم بعدة وسائل أبرزها الحرب النفسية علي المواطن ونشر الإحباط واليأس. وصف نصرالدين دعاة مقاطعة الانتخابات الرئاسية بأنهم مفلسون وفاشلون لا يملكون أي شعبية ولا شرعية سياسية وسيرد عليهم المصريون بالخروج بالملايين إلي صناديق الاقتراع ليسجلوا أصواتهم في تاريخ مصر وانحيازهم للقائد الذي حقق الإنجازات واستعاد قوة وريادة مصر. حرب اقتصادية أوضح د. خالد الشافعي - الخبير الاقتصادي - أن الحرب الاقتصادية تشتد ضد مصر بعد ارتفاع معدلات النمو إلي أكثر من 5% وزيادة الاحتياطي النقدي إلي أكبر رقم في تاريخ مصر 38 مليار دولار بالإضافة إلي تزايد الاستثمارات العربية والأجنبية بعد إقرار قانون الاستثمار الذي يجذب المستثمرين. قال الشافعي إن محاولات محور الشر الإقليمي والدولي فشلت في إجهاض تحركات الرئيس السيسي باستخدام ورقة الإرهاب والإعلام المضلل لتشويه الدولة وصبوا غضبهم بعد أن أتت ثمار المشروعات العملاقة في إنتاج حقل "ظهر" للغاز الطبيعي.