رفع قيمة الجنيه المصري هو الحل لكثير من المشكلات ولعودة القدرة علي المنافسة في الأسواق العالمية نقول إن العلاج ليس مستحيلاً وقد يكون العلاج داخلنا ولا يتطلب إصلاحاً اقتصادياً جديداً ولكن عدة إجراءات بقصد الإصلاح نستلهمها من الطب الشعبي من التحاليل المعملية والتي توصي بعدم تحميل المواطن أعباء جديدة.. ومن أهم هذه الإجراءات إصدار أذونات خزانة بالدولار بدلاً من الجنيه وبتعاون جميع المصريين في الداخل والخارج.. من أجل محاربة الديون التي وصلت 80 مليار دولار. يقول أبوالقاسم الشابي إذا الشعب يوماً أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر وتتوافر إرادة قوية وقائد استطاع تحقيق الكثير أشار أحد القراء إلي تنفيذ 10 خطوات لرفع سعر الجنيه وعدد من الإجراءات المصاحبة قد تكون الحل المبدع لحل كل مشكلات مصر الاقتصادية في ثلاثة شهور نذكر منها استبدال 70 مليار دولار أذونات خزانة بالدولار بدلاً من 1100 مليار جنيه أذونات خزانة. والمصريون في الداخل استطاعوا توفير 68 مليار جنيه ويمكن للمصريين في الخارج المساهمة بشكل فعال في تحقيق هذه المعادلة لو طلب منهم الرئيس 40 مليار دولار أذونات خزانة بأرباح محترمة 4% عن أول سنة ثم 5% عن التالية والحصول علي 30 مليار دولار من الدول العربية والأجنبية الصديقة ذات المصالح المشتركة. ويوفر ذلك فرق فائدة 80 مليار جنيه تخفض من العجز في الموازنة. ويصعد الاحتياطي الأجنبي إلي 100 مليار دولار ويساعد ذلك في رفع الجنيه مقابل الدولار وينخفض الدولار إلي سبعة جنيهات!.. مما يوفر 100 مليار جنيه أخري من الدعم أو فرق السعر ليضاف إلي إجمالي التخفيض من العجز ليصبح 180 مليار جنيه وأيضاً وبوصول الدولار إلي 7 جنيهات تستطيع الحكومة وقف العلاوة الاجتماعية مما يوفر 45 مليار جنيه ولو قامت الحكومة أيضاً بتحصيل العلاوة الاجتماعية للقطاع الخاص يكون المجموع 100 مليار جنيه وهذا يضاف إلي 180 سابقة يكون عجز الموازنة صفراً ويحسن موقف الجنيه.. حفظ الله مصر قوية أبية. [email protected]