بايع الآلاف من أبناء بورسعيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.. خلال مؤتمر جماهيري حاشد أقيم بالمدينة الباسلة أمس.. حضره عدد كبير من الشخصيات العامة والتنفيذية والنقابية.. في مقدمتهم اللواء سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب ومصطفي بكري نائب مجلس النواب وسمير حلبية رئيس النادي المصري وأعضاء مجلس إدارته. قال سمير فرج أفتخر بأنني بورسعيدي. وأنني تربيت علي تراب تلك المدينة الباسلة. ويكفيني شرفاً ان والدتي كان مربية فاضلة لقرابة 25 سنة. مديرة لمدرسة بورسعيد الإعدادية للبنات. وتشريفاً لدورها التربوي والتعليمي سميت إحدي المدارس علي اسمها. نبوية الجابري. أضاف فرج لن ننسي بورسعيد مدينة الأبطال. المدينة الباسلة التي قاومت العدوان الثلاثي علي أرضها. وهي ذكري نحتفل بها في تلك الأيام. كما اننا لا ننسي ان بورسعيد هي أول محافظة قاومت الإخوان المسلمين وأعلنت عليهم العصيان والتمرد. وأول من رفضت تطبيق حظر التجوال الذي فرضه الرئيس الإخواني محمد مرسي. وعاندته بإقامة دورات مع رجال الجيش في كرة القدم. وقال انه لم يأت اليوم لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي فقط.. بل جاء ليخبر الناس عن مدي احتياجنا له في الفترة القادمة. مؤكداً ان النهضة التنموية التي تشهدها مصر في الفترة الحالية تحتاج لوجوده بيننا. والتي كانت بوادرها أمس في حقل ظهر الذي بدأ يضخ إنتاجه. الذي يعم علينا بالخير الوفير. والذي سنتمكن من خلاله تصدير كميات كبيرة منه بعد توفير احتياجاتنا المحلية من الغاز الطبيعي. وأشار فرج إلي ان الناس تتساءل لماذا يتم شراء كل تلك الأسلحة في وقت نحن الأحوج إليه لتلك الأموال. مشيراً إلي ان القيادة السياسية تفكر بعقلية ان الاقتصاد القوي تحميه مؤسسة عسكرية قوية. ولكي تحافظ مصر علي كيانها الاقتصادي. كان لابد من وجود أسلحة متطورة. وهو ما دفعنا لتعزيز قواتنا المسلحة بمعدات وأسلحة أكثر تطوراً لتحمي مياه النيل خاصة ان أثيوبيا في طريقها لبناء أربعة سدود أخري. والمشروعات المقامة علي البحرين الأبيض والمتوسط. حتي أصبحنا القوة العسكرية العاشرة عالمياً.. مؤكداً ان الرئيس السيسي همه الأول هو المواطن المصري. وأمنه وسلامته وحماية الاستثمارات من أجل هذا نحن مع الرئيس السيسي. ومن جانبه قال سليمان وهدان وكيل مجلس النواب ان الآلاف من أهالي بورسعيد بالقري والنجوع والكفور. والحضر جاءوا للمؤتمر لتأييد الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية. ليؤكدوا ان مسيرة التنمية التي تشهدها مصر. لن يوقفها أي مغرض. ويكفي أننا اليوم نشيد ونبني المشروعات الجديدة. ومن بينها العاصمة الإدارية الجديدة في الوقت الذي تنهار فيها عواصم عربية شقيقة. أين بغداد ودمشق. مطالباً المواطنين تحكيم عقولهم. والمنطق الذي يستوجب تواجد رئيس بحجم السيسي بيننا في الفترة القادمة لاستكمال ما بدأه من انجازات بينما قال مصطفي بكري جئت لبورسعيد اليوم وبداخلي مشاعر كبيرة تجاه تلك المدينة الباسلة. التي نعتبرها رموزاً للوطنية والنضال.. بورسعيد هي من تضرب المثل في التضحية والفداء لكل مصري. وجئنا اليوم لنؤيد الرئيس السيسي. الرجل الذي شال كفنه علي يده. لعدم تحويل مصر لسوريا وعراق أخري. هذا الرجل قدم الخير لمصر. ويجب ان نقدم له جزءاً من تضحياته ويجب ان نقف بجانبه ليس من أجله. بل من أجل الأجيال القادمة. وقالت نجلاء ادوار رئيس فرع القومي للمرأة ان المرأة البورسعيدية هي الفدائية التي وهبت لقب المدينة الباسلة لبورسعيد. وهي التي خرجت بالآلاف أمام اللجان الانتخابية لاختيار الرئيس السيسي. الذي يجعل عاماً للمرأة لأول مرة.. لذلك نؤكد اننا جميعاً خلف الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة النجاح التي تحققت علي مدار سنوات ماضية في جميع المجالات. وأضاف الحسيني أبوقمر عضو مجلس الشعب الأسبق ان الرئيس السيسي هو الذي أطلق الشرارة الأولي للأمن والاستقرار بمصر. ورغم ان القاصي والداني يعلم مشكلات البطالة وارتفاع الأسعار والإرهاب الأسود الذي يستهدف أمن مصر ويحصد أرواح الأبرياء والشهداء. ونؤكد ان المسئولية صعبة. إلا ان المرحلة القادمة سوف تشهد تدفق الخير من حقل ظهر ومنطقة شرق بورسعيد. وسيحصد الشباب عوائد التنمية لذلك نؤيد ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسة ثانية لاستكمال جميع المشروعات التي تتم علي أرض مصر.