شهدت محافظة بورسعيد مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، بعنوان "من أجل الأمن والاستقرار كلنا معاك من أجل مصر". جاء ذلك فى إطار احتفال المحافظة بعيدها القومي، بحضور الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري عضو، ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، والنائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، وعدد من قيادات بورسعيد الشعبية والتنفيذية، وآخرين من الأهالي. وجّه الإعلامي والنائب مصطفى بكري الشكر للواء سمير فرج، محافظ الأقصر الأسبق، خلال كلمته التي ألقاها، وقال إنه ارتقى بالمحافظة إلى مصاف المدن العالمية وفي مكانة تليق بقدرها التاريخي في وقت زمني قصير. كما وجّه "بكري" الشكر إلى سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، وقال إنه أول من عمل تفويضًا للمشير عبد الفتاح السيسي لتولي فترة رئاسية أخرى. وأضاف: "لم يكن انحيازي لبورسعيد انحيازًا عاطفيًا، ولكني أحببت بورسعيد بقلبي وعقلي"، وتابع: "قدمت كتاب تجسيد ملحمة بورسعيد المؤامره 1956 ، وكان الدافع وراء كتابة الكتاب لأنها البلد المحببة للزعيم جمال عبد الناصر، وسجلت تاريخ بورسعيد وملحمة بورسعيد، فهي التى قدمت لمصر مالم يقدمه أحدًا والتى جعلت الزعيم عبد الناصر يلقى كلمته من الجامع الأزهر قال فيها.. سنقاتل سنقاتل .. وهننتصر". وأشار "بكري" إلى أن هناك عدد كبير من أبطال بورسعيد ضربوا المثل الأعلى في الفدائية أمثال السيد عسران، وزينب الكفرواي، وعلى زنجير، وغيرهم ممن قدموا أنفسهم فداءً لمصر ودفاعا عن مصر كلها وليس بورسعيد فقط. واستطرد: "عندما أمم الزعيم جمال عبد الناصر قناة السويس شركة مساهمة مصرية أبهر العالم كله، وعندما التقى إيدن ومورس ظنا منهم أنهم قادرون على كسر إرادة مصر وبدأوا العدوان على مصر عام 1956 وتصدى هذا الشعب البطل بإيمان وقوة، فمن منا ينسى البطل الفدائى محمد مهران الذى قاتل دفاعًا عن مطار الجميل، وكان رجلا فى السرية الثانية الجميل، وعندما عذبوه وخطفوه إلى لارنكا فى قبرص وأرادوا منه أن يعترف وجاءوا إليه بالتليفزيون البريطاني، قال مصر وطننا وعبد الناصر رئيسنا وسنقاتلكم واختطفوا منه نور عينيه، وعندما التقى عبد الناصر، قال بريطانيا فى عيني". وأردف: "حينما نتحدث عن إعادة ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالبعض يقول إن الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية صعبة، ولكننا فى الحقيقة نمضى إلى الإمام وتقرير النقد الدولى". وأكد "بكري" أن مصر تتحول الآن إلى بلد قادر على الاستثمار، فضلاً عن زيادة معدلات النمو، وانخفاض البطالة، وفي عدد كبير من المناطق الاستثمارية فيها عمل يمضى فى كل مكان على أرض مصر، والأمر الثاني أن صحيفة الايكويست البريطانية أصدرت تقريرًا منذ عام ونصف عن خراب مصر اقتصاديا، وقالت إن مصرتمضى للخراب، وعاد المدير الإقليمى للشرق الأوسط وكتب تقريرًا يقول أن الجنيه المصرى سيصبح واحدًا من 12 عملة وسوف تزاداد قدرة بمعدل يزيد عن 6 بالمائة . وهناك حقل غاز طبيعي يحمل350 مليون متر مكعب فى أول انتاجه، وأنه سيوفر 60 مليون دولار شهريا لإنتاج الغاز، وهذا تم إنجازه فى عامين فى مصر وكان يحتاج الى 6 سنوات. وأكد بكري أن السياحة بدأت أيضا تعود كسابق عهدها، فهناك 4 مليون سائح روسي في مصر، وهذا يحدث رغم كل التحديات والمشاكل والأزمات. سوريا سقط منها أكتر من 400 ألفًا وتشرد أكثر من 800 مليون، وهناك قوى عديدة راحت لعب بالمسرح السوري وانهاردت الدولة السورية بمساندة أمريكية وتركية وصهيونية وأرادوا عزل سوريا عن الامة، فكانت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن سوريا يجب أن تقف على قدميها من جديد. وقال اللواء سمير فرج، رئيس جهاز الشئون المعنوية بالقوات المسلحة الأسبق، وابن محافظة بورسعيد، إن بورسعيد بلد الوطنية وأول من وقفت أمام الإخوان بدورات كرة القدم فى حظر التجوال. وأضاف "فرج"، خلال فعاليات المؤتمر الشعبى لدعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية ببورسعيد: "إننا تربينا فى بورسعيد على الكفاح والوطنية، وتعودنا أننا نقف بجوار قيادتنا المخلصة مشيرا إلى اننا لن نأتى لنتحدث عن انجازات الرئيس السيسى بل جئنا لنقول له كمل مسيرتك". وأشار رئيس جهاز الشئون المعنوية بالقوات المسلحة الأسبق، إلى أن الجيش المصرى هو العاشر على مستوى العالم، لافتا إلى أن الهجوم من الأعداء الآن ليس بالأسلحة ولكنها أصبحت حرب عقول. وكان قد احتشد المئات من البورسعيدية لحضور فعاليات المؤتمر الجماهيرى الشعبى لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للترشح لفترة رئاسية ثانية بمحافظة بورسعيد، اليوم الأحد، الذى تنظمه جمعية مستثمرى بورسعيد بالاشتراك مع أعضاء اللجنة الشعبية بالمحافظة، والتى انطلقت بشارع طرح البحر بمدينة بورسعيد بمشاركة العديد من الرموز السياسية والمجتمعية، من بينها السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، اللواء سمير فرج، رئيس هيئة الشئون المعنوية ومحافظ الأقصر الأسبق والكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب. شارك فى المؤتمر ممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى بمختلف أشكالها من نقابات مهنية وجمعيات أهلية وغيرهما، بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس القومى للمرأة والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية.