أكد السفير سعيد أبوعليپالأمين المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية علي عمق العلاقات الازليةپوالروابط التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني .فمصر العروبة بالرغم من عثرتها في السنوات القليلة الماضية إلا أنها تمتلك الإرادة والثقل السياسي واستطاعت أن تتعافي سريعا لاستعادة دورها في منطقة الشرق الأوسط.پ أضاف في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" أن مايبرهن علي ذلك قيام جهاز المخابرات المصرية والدبلوماسية السياسية في تولي مهام قضايا معقدة ونجح فيها بجدارة ومنها الأزمة السورية والمصالحة الفلسطينيةالتي بدأت أولي خطواتها بالاتفاق الذي تم الأسبوع الماضي بين حركتي فتح وحماس والدعوة لعقد الاجتماع الثاني 12نوفمبر المقبل بحضور جميع الفصائل السياسية الفلسطينية. أوضح ابوعلي أن الشعب الفلسطيني يعلق الآمال والتطلعات علي مصر فهي الضمانة الاساسية لتحقيق المصالحة بين كافة الأطراف نظرا لدعمها المستمر للقضية الفلسطينية طيلة سنوات الصراع العربي الإسرائيلي. أكد أن الأحداث الإرهابية التي تشهدها منطقة شمال سيناء والتعدي الغاشم علي خير اجناد الله فيپ الارض لن يؤثر علي المصالحة الفلسطينية ولن يكسر عزيمة الشعب المصري مشيرا إلي أن الدولة المصرية من أكبر القلائل الحصينة في وطننا العربي ولن تسقط مهما تكالب عليها الأعداء. قال السفير أبوعلي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعطي القضية الفلسطينية أهمية كبري وحريص علي إنهاء الانقسام. وتعزيز الجبهة الداخلية. وتحقيق الوحدة الفلسطينية من أجل إنجاز المشروع الوطني. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967. وعاصمتها القدسالشرقية. وعودة اللاجئين.