** تظل العاصمة الإدارية الجديدة حتي إتمام إنشائها ومرافقها علي مساحة 170 ألف فدان.. نموذجاً مضيئاً للأسلوب المصري في البناء والانجاز بالنسبة لجميع المدن الجديدة المقرر إقامتها أو بدء تنفيذها في أرجاء الوطن.. كنقاط عمران مضيئة.. جاذبة للسكان وقوة العمل من مختلف أنحاء المحروسة.. لتحقق المعادلة الصعبة.. جوهر التنمية المستدامة.. ونعني بها الخروج من الوادي الضيق والتكدس الحالي في المدن القديمة.. والتي بلغت في بعض المناطق بالقاهرة الكبري حد الخطر.. والتوسع في المساحة المعمورة.. لدولة عريقة تتجاوز مساحتها الكلية المليون كيلو متر مربع.. وما يتبع ذلك من ثمار تقليدية تعانق وتكمل ثمار التنمية المستدامة.. وتنقل مصر العريقة إلي مكانتها المستحقة.. لريادة حضارية وأساليب عمرانية.. مازالت موضع التقدير والاهتمام من العالم كله.. ومن هنا نتطلع إلي الدروس المستفادة.. والصالحة للتطبيق في المدن الجديدة.. التي تتصل بعاصمة ذكية.. يجري بها نهر أخضر.. وتتكامل الخدمات بما ييسر لها دورها المنوط في مسيرة التقدم.. ويعتبر الأساس المطلوب استكماله بسيمفونية البناء والتعمير الجارية حالياً في 15 مدينة تغطي كافة المواقع علي أرض مصر.. ويتقدم ذلك المواصفات والأساليب والبرنامج الزمني الذي وصلت به خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وأخيراً الغاز الطبيعي إلي العاصمة الإدارية.. والتي شرحها باستفاضة وزير الإسكان أمام الرئيس خلال وضعه حجر الأساس بالمدينة.. بأننا حققنا في أقل من 3 سنوات من المرافق.. ما يحتاج بالأداء العادي إلي سنوات وسنوات.. ولابد من الإشارة إلي أن التنسيق بين الجهات المعنية لتوصيل المرافق والخدمات حسب البرامج الزمنية المحددة.. وفقاً لروح البناء والتحدي التي يملكها المصريون منذ زمن بعيد.. ويضمن أن تكون العاصمة الجديدة مدينة حديثة وذكية.