يختتم اليوم "الجمعة" الأسبوع العالمي للمياه بالعاصمة السويديةستوكهولم وشاركت فيه مصر بوفد رسمي برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري الذي ترأس أمس جلسة عمل عن القارة الافريقية "الاستفادة من الصرف.. من السياسات الي التنفيذ" بحضور وزراء المياه بجنوب افريقيا وأفريقيا الوسطي ونائب عن الوزير النيجيري تم استعراض تجارب مبتكرة لمعالجة الصرف الصحي في المدن والمناطق العشوائية تقديم عرض حول تقديم خدمات مياه شرب نظيفة للجميع في ظل تدني نوعية المياه. كما حضر ملك السويد جانبا من الفعاليات وقدم جائزة الاسبوع العالمي للفائزين ونظمت مصر جلسة خاصة "التكيف مع التغيرات المناخية لمواجهة التحديات المائية" استعرضت أهم تحديات الموارد المائية والتأثير المتوقع للتغيرات المناخية. علي تصاعدها مع استعراض اجراءات التكيف مع التغيرات المناخية. وجهود مصر في وضع وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط المائية لمواجهة تلك التحديات. تم استعراض تجارب مصر لمواجهة الاثار السلبية للتغيرات المناخية والتي تشكل خطرا علي شمال البلاد "الدلتا" من خلال عرض الدراسة التي أعدها الدكتور علي البحراوي بالتعاون مع برنامج الاممالمتحدة الانمائي. وتتناول سيناريوهات مختلفة للتعامل مع احتمالات ارتفاع منسوب سطح البحر. وتأثير ذلك علي دلتا النيل من حيث المياه والسكان والانشطة التنموية بالدلتا بشكل يؤدي لزيادة معدلات الهجرة غير الشرعية لسواحل البحر المتوسط ومنها الي أوروبا للمشروعات التي تنفذها الحكومة لحماية السواحل الشمالية ومشروعات التوسع في اعادة الاستخدام لمياه الصرف الزراعي والتي وصلت لنحو 5.13 مليار م3 لمواجهة زيادة الطلب علي المياه في ظل تناقص نصيب المواطن من المياه العذبة. اكد البيان ان دراسة مخاطر الدلتا تناولت رؤية مصر وآليات التعامل مع هذه الهجرة ودور مؤسسات التمويل الدولية. والدول الاوروبية للتعامل مع هذه الاثار واستعراض تفاصيل الخطة القومية للموارد المائية المصرية. من جهة أخري بحث د. عبدالعاطي مع نظيره العراقي مشكلة انتشار نبات ورد النيل بكثافة في القنوات المائية بالعراق وعلي طول نهر دجلة. تم الاتفاق علي الاستفادة من الخبرة المصرية لاستخدام معدات الوزارة والمقاومة البيولوجية للحشائش الغاطسة في بعض المناطق من خلال تربية سمك المبروك بها.