يتحدثون في عالم الفن عن خناقة شيرين مع عمرو دياب وإيهاب توفيق. ومايوه نيللي كريم الساحر. وفيديو غادة عبدالرازق الفاضح. ومؤخر صداق لقاء سويدان الضخم وسهرات وأفراح الفنانين الراقصة والصاخبة. وغيرها من اهتمامات عالم الفن الذي هو في كوكب آخر ليس بالطبع الأرض المصرية التي يحيون عليها معنا. والمفترض أن ينشغلوا ولو بعض الوقت بقضاياها ومشاكلها ويشاركوا في معاركها بسلاح الفن الباتر خاصة في المعركة ضد الإرهاب والتضليل والتطرف والتخلف. وفي معركة البناء والتنمية واستنهاض الهمم لإنجاز المشروعات القومية من أجل المستقبل. أسوة بسابقيهم من الفنانين العمالقة الذين قدموا في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات أعمالاً رائعة خالدة تعبر عن روح مصر الإبداعية المناضلة من أجل الحق والعدالة المؤمنة بالخير والتسامح والوسطية والتعددية وغيرها من القيم والمبادئ التي كان الفن أحد دعاتها قبل أن تغير علي عالمه سحب المادية المتوحشة والنظريات والأفكار المتخلفة المستوردة التي حان علي فناني مصر- النقابات والاتحاد- التصدي لها بقوة ورسم خارطة طريق يعود فيها كل من يحمل لقب فنان إلي ساحة الوطن مشاركاً في معاركه بأعمال وإبداعات تستحق صفة الفن وتضمن لاسم صاحبها الخلود.. أروع ما يتمناه الفنان الحقيقي.