اختتمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، الملتقى الأول لفن الموزاييك، هذا الفن الذي يعد نقطة التقاء الحضارتين المصرية والرومانية القديمة. وفي هذا المحفل الفني خرجت الأكاديمية في ثوب جديد في مجال التعاون الدولي، وفتحت أبوابها لفنانين من اليابان والولايات المتحدةالأمريكية، إلى جانب مصر وإيطاليا إيماناً منها بأهمية لغة الفن في الوقت الحاضر الذي يصعب فيه التحاور مع الآخر عبر قنوات الحوار التقليدية. وقال الفنان الشاب محمد بنوي الذي ترأس هذا الجمع الفني، إن أعظم نتائج هذا الحدث الدولي، هو تبادل الخبرات الفنية، والتحفيز على استنهاض أروع الإبداعات لدى جميع الفنانين، الذين ربطت بينهم صداقة فنية خلال وجودهم معاً في فضاء الأكاديمية ،بينما أكدت الدكتورة جيهان زكي مدير الأكاديمية عمق هذه التجربة التي تقيمها الأكاديمية للمرة الأولى، معربة عن أنها ستكرر هذه التجربة مرة أخرى في مجالات فنية أخرى، لإتاحة الفرصة لشباب المبدعين المصريين للتواصل عن قرب مع نظرائهم من مختلف دول العالم.