استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله. العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والوفد المرافق له. قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابوردينة ان الجانبين عقدا جلسة مباحثات مغلقة. تبعها اجتماع موسع بين الوفدين الأردني والفلسطيني. وأشار أبو ردينة إلي أن الأردن أكد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وقيادته بينما ثمن أبو مازن الجهود الكبيرة التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني في خدمة القضية الفلسطينية. سواء في المسجد الأقصي المبارك. أو طرح القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل الدولية كافة. يذكر أن زيارة العاهل الاردني إلي الأراضي الفلسطينية الأولي له منذ خمس سنوات حيث كانت آخر زيارة له إلي الضفة في عام 2012. من ناحية أخري أوصي المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت المحكمة العليا بتجميد إجراءات الاستيلاء علي الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة, مطالبا المحكمة باستصدار أمر مؤقت يحول دون مواصلة الإجراءات الهادفة للاستيلاء علي هذه الأراضي. قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا" إن توصيات مندلبليت أتت ردا علي الالتماس الذي قدمه 17 مجلسا محليا فلسطينيا وثلاث منظمات حقوق إنسان فلسطينية إلي المحكمة العليا في مارس الماضي مطالبين بإلغاء قانون التسوية باعتباره مناقضا للقانون الدولي الإنساني ولكونه غير دستوري. وطالب مندلبليت المحكمة بتجميد الوضع القائم علي ألا يتم القيام بأي إجراءات للاستيلاء علي الأراضي وكذلك عدم التخطيط والتسجيل والاستيلاء علي أراض بملكية خاصة للفلسطينيين وتوظيفها للمستوطنين أو التوسع الاستيطاني. من ناحية أخري اقتحم مئات المستوطنين أمس منطقة قبر يوسف بالقرب من مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي. في الوقت نفسه اقتحم 58 مستوطنا إسرائيليا أمس المسجد الأقصي المبارك من باب المغاربة وقالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في أرجاء المسجد بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة, ووسط انتشار كبير للمصلين في أرجاء المسجد.