هو مصطلح يتردد علي كل ألسنة المسئولين القدامي والحاليين.. الكل فجأة أصبح يفكر خارج الصندوق ويطرح افكاراً واقتراحات يري أنها جديدة للغاية وليست من داخل الصندوق الذي لا نعرف ماذا بداخله من افكار أو غيرها. ولم يفكر أحد من هؤلاء ابداً أن يفتح الصندوق لعله يجد ما يسعي إليه من تطوير وتجديد ربما أفضل كثيرا مما يدعي انه لديه افكار بره الصندوق. لا أعرف العبقري صاحب هذه المقولة ولكن مصطلح بره الصندوق ظهر مؤخرا مع تعيين أي مسئول جديد في أي موقع من مواقع العمل والإنتاج والمسئولية.. يأتي المسئول ليردد علي مسامعنا عبر الشاشات الفضائية وفي الاجتماعات التي لا تنتهي في أغلب مؤسسات الدولة.. ليقول لنا عايزين نخرج بره الصندوق ويظل يردد هذه المقولة طوال فترة توليه المسئولية ثم نجد في النهاية أننا لم نخرج بره الصندوق بل ربما لم ندخل جوه الصندوق أصلا. والصناديق في مصر المحروسة اشكال وألوان وأنواع كثيرة لا حصر لها.. ولا توجد هيئة أو وزارة أو مؤسسة تتولي الاشراف علي كل صناديق مصر وتنظم أعمالها وتعطي للمواطنين تقارير دورية علي أدائها خاصة الصناديق وهي الغالبية العظمي التي تحتوي علي ملايين بل مليارات الجنيهات. صناديق مصر في حاجة ماسة وشديدة لإعادة هيكلتها من جديد وتوجيه ما بها من أموال أو أفكار لمصلحة الوطن والمواطنين خاصة ما تسمي بالصناديق الخاصة التي لا أدري مدي خصوصيتها ولماذا تعمل في الظلام الدامس ولا نعرف عنها شيئا. بل ربما تكون الحكومة هي أيضا مثلنا لا تعلم عنها شيئا..؟! ودعونا من مقولة بنفكر بره الصندوق وجوه الصندوق ولنبحث أولا عما بداخل الصندوق ثم نسعي لأفكار أخري إذا لم نجدها في الصندوق.. ونتساءل في النهاية أين هو هذا الصندوق الذي حير الجميع وتجاهله الجميع وأصبحوا يفكرون خارجه بدلا من تجديده وبث دماء وأفكار أكثر حيوية وتألقاً داخله.. ولك الله يا صندوق!! "نقطة نظام" ** حكومتنا الرشيدة في حاجة ماسة إلي أن تتعلم الصدق في القول والعمل.. لأن الكذب حرام ويؤدي إلي دخول النار.. الحكومة قالت واكدت عند رفع أسعار الوقود مؤخرا.. ان يكون هناك ابدأ رفع لسعر تذكرة الأتوبيس وصدقناها ثم فوجئنا منذ أيام قليلة بزيادة سعر التذكرة بنحو 25% مرة واحدة.. ومازال البعض منا يصدق تصريحات الحكومة!! ** الارتفاعات مستمرة في الأسعار بدرجة وصلت إلي مرحلة التوحش والإجرام.. ولاتزال الحكومة عاجزة عن المواجهة والحد من هذا التوحش رغم تعليمات الرئيس المستمرة للحكومة بالسيطرة علي الأسعار.. وعلي الحكومة طالما انها عجزت عن تنفيذ التعليمات أن تعلن استقالتها ليأتي من هم أفضل من تلك الحكومة ويؤدون عملهم بشكل اكفأ لخدمة المواطنين!! ** وزارة التربية والتعليم تلغي شهادة الابتدائية هكذا أعلن لنا الوزير هذا النبأ العاجل ثم يخرج مسئولون آخرون ليؤكدوا انها لم تلغ وانها مستمرة.. ولكن.. ولكن.. ولكن.. احنا مش فاهمين حاجة يا وزير! ** تطلق الشائعات لا أعرف من أين.. وبعد تداولها لعدة أيام عبر وسائل التواصل الاجتماعي تأتي الحكومة أو مراكز دعم واتخاذ القرار لتنفي الخبر جملة وتفصيلا.. ثم بعد عدة اسابيع نجد أن ما قيل انه شائعة قد تحقق بالفعل وتم تنفيذه وتطبيقه علي الناس.. ليه كده يا حكومة؟! ** المشروعات المتعثرة.. تنطلق من جديد.. ياريت بحث مشاكل 7 آلاف مصنع متوقف عن العمل.. ياريت. * مصر تحتفل بمرور عامين علي إنشاء قناة السويس الجديدة.. يارب نحتفل كل يوم بعمل جديد وانجاز جديد يعود بالخير والفائدة علي المواطنين. ** الزمالك لن يمسح دموع محبيه ومشجعيه إلا برحيل رئيس النادي!!