** ان أكبر خطرين يواجهان مصر.. هما الإرهاب والزيادة السكانية.. وان مصر لن تتراجع لحظة واحدة في محاربة الإرهاب.. فالإرهاب تخطي حدوده الاقليمية ولابد من التصدي له.. والتصدي للدول التي تدعمه.. هذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي قال أيضا ان الفكر المتطرف غير قابل للحياة لانه يصطدم مع التطور الطبيعي للانسان. الرئيس السيسي يدرك تماما ان الزيادة السكانية تمثل خطرا جسيما.. مثل الإرهاب.. لذلك دعا في المؤتمر الرابع للشباب بالإسكندرية إلي ضرورة ان تفكر الأسر جيدا قبل الانجاب حتي لا تظلم أولادها.. مؤكدا علي أن مواجهة النمو السكاني مهمة لتوفير فرص عمل وتعليم جيد وصحة جيدة مشيرا إلي أن عدد سكان بعض الدول الأوروبية كما هو منذ 30 سنة. فالإرهاب والزيادة السكانية.. هما بالفعل أخطر ما يواجه مصر.. وكلنا ندرك خطر الإرهاب الأسود والدور الذي تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة.. وقوات الشرطة المصرية وعيونها الساهرة.. في التصدي لهذا الإرهاب بكل قوة وحسم. الإرهاب.. بصراحة.. لا يمكن مواجهته بالأمن فحسب.. وإنما يستوجب تضافر كافة الجهود.. الشعب والحكومة معا.. وكافة مؤسسات الدولة.. ووسائل الإعلام.. وتغيير الخطاب الديني الذي طالب به الرئيس عبدالفتاح السيسي مراراً.. للقضاء علي الفكر المتطرف.. فالفكر المتطرف كما أكد الرئيس غير قابل للحياة لأنه يصطدم مع التطور الطبيعي للانسان. والزيادة السكانية لاشك أحد أكبر خطرين.. ولا يمكن النهوض بمستوي معيشة المواطن المصري في ظل انفجار سكاني يلتهم كل زيادة إنتاجية.. فالزيادة السكانية تعد أخطر التحديات.. فلا يكمن أن تحل مشكلة الإسكان.. أو تتحسن الخدمة الصحية والعلاجية.. أو ينخفض عدد التلاميذ بالفصول لتحسين جودة التعليم إلا بوقف الانفجار السكاني.. لذلك كان من المهم ان يشدد الرئيس علي أن التحدي السكاني هو تحد عظيم وكبير ولابد من تضافر جهود كل قطاعات المجتمع لمواجهته حكومة وشعبا لتوعية المصريين وتحقيق نتيجة أفضل.. وهنا لابد أن يبرز دور الأزهر وأئمة وزارة الأوقاف.. في نشر ثقافة تنظيم الأسرة.. كما حدث في أوروبا.. ودول العالم المتحضرة.. ولابد من مواجهة الفكر الظلامي والعقول الجامدة التي تحض المواطنين الغلابة خاصة في القري والنجوع علي المزيد من الانجاب.. وعدم تحديد النسل بدعوي ان تنظيم النسل يخالف الشريعة الدينية.. فالفكر الظلامي الذي يدعو للتواكل ودفع عملية الانجاب.. لابد من مواجهته والتصدي له بقوة وحسم.. حتي لو أدي الأمر لسن تشريعات أو قوانين كما فعلت الصين من قبل.. والعمل علي توعية الناس بأضرار كثرة الانجاب. بصراحة وسائل الإعلام المصرية في الفترة الماضية.. لم تساعد الرئيس عبدالفتاح السيسي في مكافحة الانفجار السكاني.. وكشف مخاطره وسلبياته.. وأثاره السيئة علي حياة الناس.. ولم تلعب دورا في مواجهة العقول الظلامية التي تدافع بشدة عن كثرة الانجاب.. وتتمسك بأنه ميزة للمجتمع وليست عيبا.. رغم ان كثرة الانجاب آفة تهدد المجتمع.. وتعرقل نهضة المجتمع وتغذي المشاكل في كل مجالات حياتنا. يجب مواجهة المعتقدات المغلوطة والأفكار الشاذة التي يبثها أهل الضلال والظلام. السيسي الانسان .. يرفع الظلم عن أول رئيس ** قاعدة محمد نجيب العسكرية التي تعد أكبر قاعدة في أفريقيا والشرق الأوسط.. يفخر بها كل مواطن مصري.. لأنها تؤكد تفوق قواتنا المسلحة وتعزيز قدراتها وتطورها بصورة مستمرة.. وأيضا تمثل رسالة تحذير قوية للإرهاب والدول الداعمة له. في الحقيقة كان لفتة انسانية رائعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كرم اللواء محمد نجيب بانصافه ورفع الظلم عنه بإطلاق اسمه علي أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة.. فاللواء نجيب كان أول رئيس لمصر بعد ثورة 23 يوليو ..1952 وكان يمكن ان تطير رأسه لو فشلت ثورة يوليو.. فقد تحمل المسئولية بأمانة.. ولكنه تعرض لظلم بين رغم نزاهته وتاريخه العسكري المشرف. لقد أنصف الرئيس السيسي الراحل محمد نجيب الذي عزل من مناصبه وتم وضعه تحت الاقامة الجبرية لمدة 20 عاما ووضعوا حراسا أشداء عليه.. إطلاق اسم محمد نجيب علي أكبر قاعدة عسكرية بالمنطقة.. نال رضاء الشعب.. واستحسانه.. وشكراً للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي رفع الظلم عن أول رئيس مصري بعد ثورة يوليو.. حاولوا محو تاريخه وطمسه. هل يتعامل الروس مع مطاراتنا بشفافية ؟! ** بعد 3 شهور من توقف المفاوضات.. وصل إلي القاهرة وفد أمني روسي لتفقد الأمن بالمطارات المصرية والتأكد من سلامة الإجراءات الأمنية خاصة في مبني الركاب الجديد رقم 2 بمطار القاهرة الذي من المقرر ان يستقبل الطائرات الروسية حال استئناف رحلاتها.. في الحقيقة.. إجراءات الأمن في مطاراتنا المصرية كما أكد وزير الطيران المدني شريف فتحي سليمة ودقيقة ووفقا للمعايير الدولية. وكل من يتابع إجراءات الأمن في مطاراتنا يشعر أنها لا تختلف عن إجراءات الأمن في مطارات الدول المتقدمة.. بل تتفوق علي بعضها.. وأشادت بها الوفود الأمنية الأوروبية والأمريكية التي قامت بجولات بمطاراتنا المصرية. بصراحة.. يبدو أن قرار استئناف الرحلات الروسية.. هو قرار سياسي.. أكثر منه أمنياً.. لأن إجراءات الأمن في مطار القاهرة وغيره من المطارات المصرية أفضل كثيرا من الإجراءات بمطارات بعض الدول التي تعرضت لعمليات إرهابية.. ولكن السياحة تتوافد إليها.. بما فيها حركة السياحة الروسية. أتمني أن يتعامل الوفد الأمني الروسي مع مطاراتنا بشفافية. ** كلام أعجبني : ليس هناك أحقر من احترام مبني علي الخوف "البيركامو"