* نحن بحاجة لدور فعال وإيجابي من المواطن والمجتمع المدني. مع طرح المنظومة الجديدة لتطوير التعليم لضمان تحقيق رقابة شعبية علي العملية التعليمية في نظامها الجديد. تؤدي بها في النهاية لنجاحها بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.. لأنه بدون اهتمام بتطوير كل من التعليم والصحة والثقافة.. لن يحدث تقدم لأي مجتمع. * أعتقد أن تفعيل دور مجالس الأمناء والآباء لمراقبة أداء إدارات المدارس في السنوات المقبلة. مسألة حيوية ومطلوبة لتفادي سلبيات التراخي بالعملية التعليمية من غياب الطلاب والمعلمين لتفرغهم للدروس الخصوصية خارج أسوار المدرسة. وتحول بعض المدارس إلي ساحة للتهريج. بسبب اختفاء الإداريين أو حتي وجود عجز في العمال المختصين بالنظافة أو حماية المنشأة التعليمية من النهب والسرقة!! * ومن المبادرات القوية التي لمستها لتفعيل دور إيجابي بهذا الجانب ما تسعي إليه مؤسسة التضامن المصري والعربي برئاسة زين السادات والسفير محمد العرابي. وزير الخارجية الأسبق. أمين عام حركة وحدة الصف المصري والعربي. لحل مشكلة مزمنة في التعليم. والمعروفة بطلاب الرسوب أو الملحق. سواء بسبب وقوعهم تحت ظروف خارجة عن إرادتهم أو لكسلهم. وعدم انتظامهم في تحصيل مناهجهم. حيث يتم التنسيق مع مديريات التعليم لتوفير أفضل المعلمين لهؤلاء التلاميذ. بجانب تشجيع من يجتاز الدور الثاني بإغداق الهدايا المدرسية عليهم. * ولا تقتصر رؤية المؤسسة المدنية علي تطوير الجانب التعليمي فقط من خلال مشاركة الأجهزة والوزارة المختصة.. بل يمتد نشاطها تجاه ملف الصحة أيضاً برؤية جديدة تستهدف التوسع في إنشاد العيادات الخارجية داخل الأحياء. وخاصة الشعبية. لتوفير خدمة علاجية بأسعار رمزية. وبما يضمن التخفيف عن كاهل المستشفيات الحكومية التي تعاني من تكدس المرضي بأركانها المختلفة. وتواضع مستوي الخدمة التي تقدمها. * بالفعل ستؤدي مسألة التوسع في إنشاء العيادات الخارجية بالأحياء المختلفة للتخفيف من عدد المترددين علي المستشفيات وبحيث يقتصر القبول بها علي من سيتم إجراء عملية جراحية له أو تحاليل دقيقة. * بالطبع نحن بحاجة لتوحيد منظومة إدارة المستشفيات الحكومية مع التعليمية التابعة للجامعات. وتوفير الدواء بأسعار مناسبة للمرضي. وضمان عدم اختفائه من صيدليات المستشفيات الجامعية والحرص علي عدم إهداره. أو التفريط في طرحه مع الاتجاه لإنشاء المستشفيات التي تتلاءم مع طبيعة المرض المنتشر في كل محافظة من المحافظات. نظراً لتباين فيروس المرض من محافظة لأخري!! * كما أننا بحاجة للتنسيق مع الشعوب العربية لتحقيق التكامل المعرفي في العلوم والطب. حتي لو من خلال الدبلوماسية الشعبية وتكريم كل من له إسهام لتطوير العمل التعليمي والصحي والثقافي والديني والفني والسياسي. وفي باقي المجالات الأخري. وهو ما تسعي إليه حركة هيئة سفراء النوايا الحسنة. برئاسة د.سناء شريف. وأمانة اللواء إيهاب الشحات.. بإقامة احتفالية اليوم لتكريم عدد من الرموز السياسية والدينية والفنية والكروية. وفي مقدمتهم عمرو موسي. أمين عام جامعة الدول العربية. وزير الخارجية الأسبق.. والسفير محمد العرابي. وزير الخارجية الأسبق. والدكتور أسامة الأزهري. مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية. والدكتورة مايا مرسي. رئيس المجلس القومي للمرأة. والسفيرة مني عمر. عضو المجلس القومي للمرأة. مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية. واللواء طارق المهدي. محافظ الإسكندرية الأسبق. واللواء سمير فرج. محافظ الأقصر الأسبق. والكاتبة الصحفية سامية زين العابدين. زوجة الشهيد اللواء عادل رجائي. والفنانة فردوس عبدالحميد. والكابتن حسن شحاتة.