قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس في مؤتمر صحفي لوزراء خارجية روسياوسورياوإيران في موسكو أن الضربة الأمريكيةلسوريا تعد عدوانا وطالب بتحقيق دولي في الهجوم. أضاف أن الغرب يحاول اخفاء حقيقة ما حدث هناك كما اكد أن خرق القانون الدولي غير مقبول ومصير سوريا يقرره الشعب السوري. أوضح لافروف أنه تم تدمير جميع الأسلحة الكيماوية طبقا لمنظمة حظر الأسلحة وأعلن أنه يجب علي الجميع تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي واشار الي أن روسيا تحضر الآن لمفاوضات جديدة بشأن سوريا في مايو المقبل. أكد لافروف أن هناك من يحاول عرقلة مقترحاتهم لإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في خان شيخون ويجب إشراك خبراء مستقلين للتحقيق في الهجوم مناشدا أن التحقيق يجب أن يكون شفافا. صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأنه يجب بذل الجهد لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا ويأمل تعاون تركيا لإجراء المفاوضات واكد أن إيران ستتعاون من أجل مكافحة الأسلحة الكيماوية وأصر علي التحقيق في هجوم خان شيخون. وأكد أن الضربة الأمريكية هي عدوان ضد الشرعية الدولية. فيما صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأن الجيش السوري لم يستخدم أي سلاح كيماوي ضد الإرهابيين ولم يقصف الشعب به وأكد أن الضربة الأمريكية عدوان موصوف ضد سيادة سوريا. في الوقت ذاته علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف علي تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" مايك بامبيو عن حصوله علي أدلة موثقة حول الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له خان شيخون إن إبقاء الولاياتالمتحدة تلك الأدلة المزعومة سرية هو دليل علي عدم وجود أدلة من الأساس وكان بامبيو قد اكتفي بالقول إنها ستظل سرية ولم يوضح ما هي تلك الأدلة ولا طبيعتها. من جانبه وصف وزير خارجية فرنسا جون مارك ايرولت تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد التي اعتبر فيها مجزرة خان شيخون ¢مفبركة¢ بأنها كاذبة مائة بالمائة واعتبر ايرولت ان انهاء الازمة السورية يتطلب وقف اطلاق نار فعلي يضمنه المجتمع الدولي واستئناف العملية السياسية والتفاوض علي عملية انتقالية.من جهة اخري خرج حوالي 5 آلاف شخص كدفعة أولي من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب باتجاه منطقة القصير مرورا بالراشدين في حلب وذلك بموجب اتفاق بين الحكومة السورية وفصائل من المعارضة يقضي بإجلاء مدنيين ومقاتلين من 4 بلدات سورية محاصرة.