تفجرت أزمة داخل مديرية التربية والتعليم بدمياط وإداراتها التعليمية بعد أن تجاهلت وزارة التعليم تعيين وكيلاً للوزارة بالمحافظة بعد بلوغ عطا خليفة وكيل الوزارة السابق سن التقاعد منذ 3 أسابيع.. لم تحرك الوزارة ساكناً رغم حساسية الفترة الحالية واقتراب موسم الامتحانات واكتفت بدور المتفرج.. والغريب أن مكتب وزير التعليم اتصل منذ يومين بوكيل الوزارة السابق للاستفسار عن بعض الأمور التي تتعلق بالعملية التعليمية بالمحافظة وفوجئوا أنه خرج للمعاش.. اضطر المحافظ الدكتور اسماعيل طه إلي اصدار قرار بتفويض ياسر عمر وكيل المديرية بتسيير أعمال المديرية لحين تعيين وكيل للوزارة ورغم أن الأمور تسير علي ما يرام داخل المديرية مما دفع كثيرين للمطالبة بترقيته وكيلاً باعتباره الرجل الثاني منذ فترة طويلة وهو الأكثر دراية بكافة المشكلات في مدارس المحافظة. علي الجانب الآخر تردد أن المحافظ الدكتور اسماعيل طه رشح 4 شخصيات لوزير التعليم لتعيين أحدهم وكيلاً للوزارة وهم.. فاتن صالح وكيلة وزارة التربية والتعليم السابقة بمحافظة بورسعيد والتي استبعدها الوزير السابق رغم نجاحاتها الكثيرة والثاني محمد الشركسي وكيل وزارة التعليم السابق بمحافظة مرسي مطروح والذي حقق نجاحات كثيرة إلا أنها رقيت لديوان الوزارة.. أيضاً دخلت بورصة الترشيحات فريدة مجاهد التي شغلت منصب وكيل وزارة التعليم بدمياط لفترة وكان يطلق عليها الدمايطة لقب "الملكة فريدة" ثم انتقلت وكيلاً للوزارة بالغربية وبعدها الشرقية قبل أن ينتهي بها الحال إلي ديوان عام الوزارة.. وهناك أيضاً الدكتورة مني مصطفي وكيلة وزارة التعليم السابقة لمحافظة كفر الشيخ والتي سبق لها العمل وكيلة لمديرية التربية والتعليم بدمياط ولديها الخبرة الكافية عن مشكلات التعليم بالمحافظة التي تمكنها من تسيير العمل بكفاءة عالية. في اتصال تليفوني سألت المحافظ الدكتور اسماعيل طه عن حقيقة ما تردد عن ترشيحه 4 شخصيات للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لاختيار أحدهم وكيلاً للوزارة.. أضاف أن معلوماته أن وزير التعليم يعد حالياً لاجراء مسابقة كبري لتعيين وكلاء لوزارة التعليم بكافة المحافظات.. مؤكداً أنه يتابع سير العملية التعليمية بدقة وهي تسير بشكل طبيعي انتظاراً لتعيين وكيل جديد للوزارة.