بمناسبة اختيار السينما المغربية ضيف شرف الدورة السادسة لمهرجان الأقصر الدولي للسينما الأفريقية أقيمت ندوة خاصة عن السينما المغربية تناولت تاريخها السينمائي وإنجازاتها علي المستوي الدولي.. كما ألقت الضوء علي مشاكل السينما المغربية ومقارنة بينها وبين السينما المصرية في الإنتاج إلي جانب محاولة معرفة عدم نجاح الإنتاج المشترك بين البلدين. افتتح سيد فؤاد رئيس المهرجان الندوة بكلمة عن السينما المغربية رحب خلالها بالوفد المغربي.. وقال إنه اختار السينما المغربية لتكريمها نتيجة تطورها في الفترة الأخيرة وزيادة حجم إنتاجها وأكد علي أهمية السينما المغربية وعلي وصولها للعالمية بمشاركتها الدائمة في المهرجانات العربية والدولية. تحدثت المخرجة عزة الحسيني عن الإنتاج المشترك وعن المشاكل التي تواجه توزيع الفيلم المغربي بمصر والفيلم المصري بالمغرب وعن مشاكل الإنتاج المشترك بين البلدين بينما رحب الفنان المغربي الكبير محمد مفتاح باختيار السينما المغربية لتكريمها وتكريمه أيضاً وقال باسمي واسم المغاربة نشكر إدارة المهرجان ورئيس المهرجان سيد فؤاد ومديرة المهرجان عزة الحسيني علي اختيار السينما المغربية لتكريمها وتكريمي وسعيد جداً باهتمام المهرجان بالسينما الأفريقية. ألقي الناقد السينمائي الخليل دمون الضوء علي السينما المغربية وقال إنها تختلف كثيراً عن السينما المصرية خاصة في تناول الموضوعات.. ولدينا في المغرب ظاهرة مهمة قد تختلف عن مصر وهي إنشاء نوادي السينما وتعددها وهي التي بلورت السينما في المغرب ونشرتها في كل البلدان وبذلك حققت أهم أهدافها. أضاف: تنتج المغرب 100 فيلم روائي قصير في السنة و25 فيلماً روائياً طويلاً.. ولدينا 60 مهرجاناً متخصصاً في السينما.. ولدينا حالياً رواد في السينما ومؤسسين في السينما المغربية مازالوا علي قيد الحياة ويقدمون السينما الوطنية ويدافعون عنها أمام السينما الهوليودية..وفي الماضي كان صندوق الدعم المغربي للسينما يدعم السينما وحالياً المركز للسينمائي هو من يقدم الدعم للسينمائيين. أضاف الناقد السينمائي: الشباب حالياً يعطينا منتجاً طيباً من السينما في المغرب من خلال مخرجين شباب مثل نبيل عيوش ولخماري وحسن بن جلون وجميعهم عالجوا قضايا مطروحة كقضايا المرأة والهجرة. كشف المخرج السينمائي عز العرب العلوي عن فشل تجربة الإنتاج المشترك قائلاً: لا توجد جدية في تعاون مشترك لفيلم مصري مع المغرب.. وهناك تعالي وشروط كثيرة ومعقدة عندما نحاول تجربة إنتاج مشترك مع السينما المصرية.. فلا توجد جدية في الإنتاج المشترك.. وقد كان لدي تجربة علي المستوي الشخصي مع شركة إنتاج مصرية ولكن لم تنته بالنجاح وتوقفت الفكرة تماماً.