قدم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني وللجميع علي حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية الذي أصاب قلب كل مصري. قال الطيب في تصريحات أمس من مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إن الكثيرين في العالم العربي كانوا في غاية الألم الشديد للحادث الذي تعري عن كل معاني الإنسانية والأخلاق والدين والحضارة. وأكد الطيب ان وحدة الشعب المصري هي التي كانت مستهدفة في هذا الحادث البشع البربري داعياًالشعب المصري مسلماً ومسيحياً ان يلقنوا هؤلاء المجرمين ومن يدعمهم من الداخل أو من الخارج درساً صحيحاً ونوه إلي أن هذا الحادث لن يزيد الشعب المصري إلا إصراراً وقوة وتلاحماً. أشار إلي أن الارهاب الذي ظهر فجأة بأنياب ومخالب ليس فقط صنع المنطقة وإنما اشتركت في صنعه أياد سوداء فيما وراء البحار مشيراً إلي أن هذه الأيادي بدأت تدفع الثمن معنا في مواجهة الارهاب. من جانبه قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: نحن نعيش علي أرض مصر 14 قرناً من الزمان في تلاحم وأخوة وتواصل مشيراً إلي أنه عبر هذه القرون لا يأتي حدث أو موقف يؤثر فيها. أضاف البابا: نعيش علي أرض مصر في محبة ونحاول ان يكون مجتمعنا كله نفس الفكر والسلوك والتصرفات.