بعدما يقرب من 24 ساعة من الجريمة ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض علي المتهم بقتل نيفين إبراهيم محمود لطفي الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الإسلامي والتي عثر علي جثتها ممزقة داخل فيلتها بمنطقة السادس من أكتوبر. كشفت تحريات الأمن أن المتهم عامل في "الكمبوند" الذي تقيم به المجني عليها وأن الدافع وراء الجريمة هو السرقة.. أشرف علي عملية القبض اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية وكشفت تحريات فريق العمل الأمني والذي ضم اللواء خالد شلبي والعميد عبدالوهاب شعراوي والمقدم محمد الشاذلي أن المجني عليها كانت تقيم بمفردها في الفيلا المكونة من طابقين وأن جثتها بها طعنة بالذقن وطعنتان أسفل الأذن وطعنة بالرقبة وطعنتان أعلي الظهر. وذكرت التحريات ان المتهم يبلغ من العمر 49 عاما يقيم بروض الفرج بالقاهرة وسبق له العمل في "الكمبوند" لأكثر من 18 شهراً. وقال مصدر أمني ان المتهم كان يعمل فرد امن في الكوم بوندوتم فصله لتعاطيه المخدرات وانه سرق جهاز آي باد و600 دولار و145 درهم وعندما خرج من مكان الحادث أخذ سياره المجني عليها للهرب لكنه اصطدم بالجزيرة الوسطي في الطريق فترك السيارة وهررب وقام بحجز نفسه بإحدي مصحات علاج الادمان في محاوله لأخفاء تواجده.. تم ضبطه وبحوزته 5 آلاف درهم اماراتي وهاتف محمول وانه تسلل إلي الفيلا من السور الخلفي وقام بتعطيل كاميرات المراقبة حتي لا يتم رصده وصعد من "باب الحمام" إلي داخل جناح المجني عليها وطعنها بالمطواة ست طعنات أودت بحياتها وهرب. ومن جانب آخر جاء في تحقيقات النيابة باشراف المستشار أحمد الأبرق محامي عام أول نيابات السادس من أكتوبر وباشرها فريق من النيابة برئاسة محمد يسري أن خادمة المجني عليها وهي اندونيسية الجنسية قررت ان القتيلة تأخرت في يوم الحادث عن النزول من "جناحها الخاص" فطلب سائقها الصعود إلي مخدومتها للتأكد من نيتها للذهاب إلي العمل فطرقت الباب لكنها لم ترد وأن الباب مغلق فاتصلت بزوج شقيقة المجني عليها والذي حضر وكسر باب الجناح ليتم العثور عليها قتيلة كما استمعت النيابة لأقوال السائق.