كشفت تحقيقات نيابة أكتوبر بإشراف المستشار أحمد الأبرق المحامي العام الأول تفاصيل واقعة مقتلنيفين لطفي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبو ظبي الإسلامي, علي يد مجهول داخل فيلتها بكمبوند سيتي فيو بطريق مصر إسكندرية الصحراوي, وأن الجاني تمكن من الدخول إلي الفيلا عن طريق شباك الحمام, ثم تسلل إلي الطابق الثاني ودخل غرفة نوم المجني عليها لسرقتها, وأضافت التحقيقات والمعاينة وتحريات المباحث أن الضحية شعرت به أثناء نومها واشتبكت مع المتهم فسدد لها5 طعنات متفرقة وتركها جثة هامدة, ثم استولي علي هاتفها المحمول ومبلغ صغير من المال, كما استولي علي مفاتيح السيارة. وأضافت التحقيقات أن الجاني ارتكب الجريمة ما بين الساعة الثانية والثالثة من فجر أمس, وخرج من مسرح الجريمة بنفس طريقة الدخول, كما عثرت أجهزة الأمن علي سيارة القتيلة بالقرب من مدخل عش البلبل, وبها آثار دماء, وتبين أن الجاني اصطدم في الرصيف عقب هروبه ثم ترك السيارة وفر هاربا, وقال مصدر مطلع علي التحقيقات إن المتهم فصل كاميرات المراقبة الخاصة بالفيلا قبل ارتكابه الجريمة, وأنه تردد عليها من قبل ويعرف مداخل ومخارج مسرح الجريمة, وأضاف المصدر أن كاميرات المراقبة الخاصة بجيران القتيلة حددت هويته بالإضافة إلي أقوال شهود العيان, وانتقل محمد يسري رئيس نيابة أول أكتوبر إلي مسرح الحادث, وتم العثور علي الجثة في فيلا القتيلة بالطابق الثاني. وكشفت التحقيقات أن مكتشفة الجريمة هي الخادمةوتم التحفظ عليها للاستماع لأقوالها أمام النيابة العامةبمعرفة المستشار أحمد الأبرق, وتحفظ فريق التحقيقات علي كاميرات المراقبة المثبتة بالقرب من الفيلا التي تقطن به المجني عليها بالإضافة إليكاميرات مراقبة خاصةبفيلا مجاورة, كما استمعت النيابة إلي أقوالالعاملين بالحراسة الصباحية والمسائية داخل كمبوند سيتي فيو, وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة, كما استدعت فريقا من الأدلة الجنائيةلرفع البصمات داخل المنزل ومطابقتها مع العاملين, وكلفت النيابة العامة فريق المباحث بفحص المترددين علي المجني عليها ومعارفها, كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة, ورجحت التحقيقات والتحريات المبدئية أن الجريمة بهدفالسرقةخاصة بعد اختفاءسيارة المجني عليها, ويتم مناقشةالحرس الخاص بالكمبوند ومعرفة كيفية خروج السيارة, ورجحت المعاينة أن الحادث ارتكب في الساعات الأولي من فجر أمس وتم الكشف عنه في العاشرة صباحا. وانتقلت الأهرام المسائي إلي مسرح الجريمة وتبين أن الكمبوند يقع في طريق مصر إسكندرية الصحراويعلي الجانب الأيمنمن الاتجاه القادم من الإسكندرية إلي ميدان الرماية, وأنه يبعد عن الطريق ما يقرب من كيلو تقريبا, وفي بدايتهبوابة دخول خاصة بالكمبوند, بالإضافة إلي وجود حراسة خاصة وكشك أمن وبوابة إلكترونيةخاصة بدخول السيارات, وتوجد كاميرات مراقبةعلي مدخل الكمبوند ويجلس في فترة العمل الأولياثنان من أفراد الأمن علي مدخله يعملان علي فترتي عمل مسائية وصباحية,وينقسم مدخل الكمبوند إلي طريقين, وأن مسرح الجريمةفيلا تمتلكها المجني عليها مكونة من طابقين وحديقة وتطل علي مخرج لشارع به مطلع مرتفع,ويتم ركن السيارات أمام الفيلات, وقال شهود العيان الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أنهم علموا بالجريمة عقبسماع صوت صراخ الخادمةوبحضور الشرطة, ورجحوا أن الجاني علي معرفة بالقتيلة, وتحولت المنطقة إلي ثكنة عسكريةومنعت قوات الأمن دخول وخروج أحد خاصة وسائل الإعلام, وكانت تطلع عليهوية القائمين في الكمبوند للتأكد منهم.