أرسل اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات.. ردا علي ما نشر حول انتشار المواد الغذائية غير المطابقة للمواصفات وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.. مما يشكل خطورة علي حياة المواطنين. نود الإحاطة أن الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة تقوم بتوجيه الحملات لمكافحة انتشار السلع الغذائية الفاسدة والمغشوشة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي ولتحقيق ذلك تقوم الأجهزة الأمنية بالتواجد الميداني بالأسواق والمجمعات الاستهلاكية. كما تقوم بضبط الأسواق من خلال التأكد من صلاحية السلع المعروضة ومطابقتها للمواصفات الصحية.. وقد أسفرت جهود تلك الحملات خلال الفترة من 1/1/2016 حتي 7/10/2016 عن الآتي: * ضبط 10075 قضية في مجال إنتاج مصانع غذائية بدون ترخيص. * ضبط 6737 قضية في مجال مكافحة وتداول اللحوم والدواجن والأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. كما نود الإشارة إلي أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لا تدخر جهدا في مجال توجيه الحملات الأمنية لضبط المخالفين والتعامل مع كل ما يشكل مخالفة. أضاف.. ردا علي ما نشر بشأن رسالة للمواطن محمد عبدالعزيز عفيفي "تاجر تموين" مقيم بمحافظة الجيزة تضرر خلالها من تحرير المحضرر رقم 23040 لسنة 2016 مباحث تموين الجيزة لاتهامه بسرقة 24 طن زيت وبيعها في السوق السوداء.. موضحا أنه تم توجيه حملة تموينية بالتنسيق مع الجهات المعنية استهدفت البدالين التموينيين بدائرتي قسمي شرطة بولاق الدكرور والهرم للوقوف علي سير عملية صرف المقررات التموينية وضمان وصولها لمستحقيها حيث استهدفت الحملة "6" بدالين كان من ضمنهم الشاكي وتشكلت لجنة من قوام الحملة لجرد الكميات المتواجدة لديه من السلع التموينية الأساسية "سكر - زيت - أرز" حيث تبين وجود تلاعب بالحصص التموينية بمقررات الزيوت والاستيلاء عليها أمكن تقنينها وحصرها بكمية تقدر ب "24008" زجاجة زيت تمويني "24" طن مخالفا للقانون رقم 109 لسنة 80 وكذا القرار الوزاري رقم 312 لسنة 2014 والتي تنص علي حظر بيع السلع الغذائية المقرر توزيعها علي البطاقات التموينية خارج البطاقات الذكية حيث ثبت للجنة بأن تلك الكمية غير مسجلة علي بطاقات صرف المقررات التموينية.. وتحرر عن ذلك القضية رقم 23040 جنح قسم بولاق الدكرور لسنة 2016 ومازالت قيد التحقيقات. كما نود الإشارة إلي أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لا تدخر جهدا في مجال توجيه الحملات التموينية لضبط المخالفين والتعامل مع كل ما يشكل مخالفة.