عقوبات مخالفة مواعيد المحلات الجديدة بعد تطبيق التوقيت الصيفي    خلال 24 ساعة.. ضبط 17191 قضية سرقة تيار كهربائي    خبير: احتجاجات الجامعات الامريكية سيكون مؤثرا في حالة واحدة    تقسيمة فنية قوية بمران الزمالك استعدادًا لمواجهة دريمز الغاني في إياب نصف نهائي الكونفدرالية    محمد ثروت ضيف شرف في فيلم "عصابة المكس"    حديد عز يسجل ارتفاعًا جديدًا.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 26 أبريل 2024    برلماني: ما يتم في سيناء من تعمير وتنمية هو رد الجميل لتضحيات أبناءها    مزاد علني لبيع عدد من المحال التجارية بالمنصورة الجديدة    غدا.. ضعف المياه في قرى غرب طهطا بسوهاج للقيام بأعمال الصيانة    رئيس COP28: على جميع الدول تعزيز طموحاتها واتخاذ إجراءات فعالة لإعداد خطط العمل المناخي الوطنية    مساعد وزير التعليم: 8236 مشروعا تعليميا ب127 ألف فصل    خبير علاقات دولية: مواقف مصر قوية وواضحة تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان    مسؤول إسرائيلي: بلينكن يزور إسرائيل الأسبوع المقبل لبحث صفقة جديدة    نائب رئيس جامعة حلوان يقابل الطالبة سارة هشام لبحث مشكلتها    كلوب: سأكون الأكثر ثراء في العالم إذا تمكنت من حل مشكلة صلاح ونونيز    الغيابات تضرب الاتحاد قبل مواجهة الجونة    علاقة متوترة بين انريكي ومبابي.. ومستقبل غامض لمهاجم باريس سان جيرمان    النصر يتعادل مع اتحاد كلباء في الدوري الإماراتي    بسبب سوء الأحوال الجوية.. حريق 5 منازل بالكرنك    بالإنفوجراف والفيديو| التضامن الاجتماعي في أسبوع    كانت جنب أمها أثناء غسيل المواعين.. غرق طفلة داخل ترعة الباجورية في المنوفية    تعرف على أهداف الحوار الوطني بعد مرور عامين على انطلاقه    ملخص فعاليات ماستر كلاس بتكريم سيد رجب في «الإسكندرية للفيلم القصير» | صور    وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ داخل منزل بمستوطنة أفيفيم    حياتى أنت    شركة GSK تطرح لقاح «شينجريكس» للوقاية من الإصابة بالحزام الناري    صحة دمياط تطلق قافلة طبية مجانية بقرية الكاشف الجديد    الأوقاف تعلن أسماء القراء المشاركين في الختمة المرتلة بمسجد السيدة زينب    إصابة 6 أشخاص في انقلاب سرفيس على صحراوي قنا    السينما الفلسطينية و«المسافة صفر»    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    نائبة تطالب العالم بإنقاذ 1.5 مليون فلسطيني من مجزرة حال اجتياح رفح    تعرف على أعلى خمسة عشر سلعة تصديراً خلال عام 2023    وكيل وزارة الصحة بأسيوط يفاجئ المستشفيات متابعاً حالات المرضى    مجلس أمناء العربي للثقافة الرياضية يجتمع بالدوحة لمناقشة خطة 2025    ميار شريف تضرب موعدًا مع المصنفة الرابعة عالميًا في بطولة مدريد للتنس    طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي شرقي لبنان    الأمم المتحدة للحق في الصحة: ما يحدث بغزة مأساة غير مسبوقة    يحيى الفخراني: «لولا أشرف عبدالغفور ماكنتش هكمل في الفن» (فيديو)    مواعيد الصلاة في التوقيت الصيفي بالقاهرة والمحافظات.. وكيف يتم تغيير الساعة على الموبايل؟    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    استمرار فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية    استقالة متحدثة أمريكية اعتراضًا على حرب إسرائيل في قطاع غزة    بداية من الغد.. «حياة كريمة» تعلن عن أماكن تواجد القوافل الطبية في 7 محافظات جديدة    بعد حادث شبرا الخيمة.. كيف أصبح الدارك ويب السوق المفتوح لأبشع الجرائم؟    وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين في مُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة «Thinqi»    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    «مسجل خطر» أطلق النار عليهما.. نقيب المحامين ينعى شهيدا المحاماة بأسيوط (تفاصيل)    فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة بشمال سيناء    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    نجاح مستشفى التأمين ببني سويف في تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    سويسرا تؤيد خطة مُساعدات لأوكرانيا بقيمة 5.5 مليار دولار    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في أولي جلسات المؤتمر
السيسي:الصحة..التعليم..العشوائيات..أكبر التحديات
نشر في الجمهورية يوم 27 - 10 - 2016

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية وضع استراتيجية لتطوير التعليم تراعي التحديات التي تواجه البلاد وضرورة النظر إلي قضية التعليم في ضوء التحديات التي نواجهها.
قال الرئيس السيسي في مداخلة له في الجلسة الأولي لمؤتمر الشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ بعنوان "التعليم المدمج.. رؤية جديدة للتعليم" إن التحديات في مصر كثيرة ومنها الصحة والتعليم والعشوائيات.. مشيراً إلي أن موارد الدولة قليلة حتي وان تم حشدها للتعليم فقط. ولفت الرئيس إلي أن الثورة قامت في مصر عقب تفاقم التحديات وأننا نريد معالجة الأمور والتحديات بمسارات غير تقليدية. مشدداً علي أهمية بناء الإنسان وليس فقط عقل متعلم.
أضاف الرئيس السيسي أنه اطلع خلال زياراته الخارجية علي تجارب عدد من الدول في مجال التعليم. لافتاً في هذا الصدد إلي أن كثيراً من دول العالم جعلت التعليم علي رأس أولوياتها. وتساءل: هل كان بالإمكان جعل التعليم في مصر أولوية كدولة أخري؟.. وتابع قائلاً: "يا تري المصريين هاسيتحملوا كل الفلوس المتاحة أن توضع للتعليم فقط وتهمل بقية الأمور.. يعني لو عندنا 3 أو 4 ملايين شاب عاوزين يشتغلوا حتي لو لم ينالوا قسطاً كبيراً من التعليم هل كانوا هينتظروا ويستحملوا"؟.. وأردف: "من فضلكم الكلام ده مش ليكم الكلام ده لكل مصري.. 3 أو ال 4 ملايين شاب دول بيشتغلوا في المشروعات القومية كانوا في الآخر بيرجعوا ب 100 جنيه لأهل بيته ويصرف علي أسرته.. هل كان من الممكن أن أقول انتظروا لغاية ما أصلح التعليم وبعدين أضع موارد للدولة وموارد الدولة قليلة كل حاجة بكام ومنين".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي في مداخلة له في الجلسة الأولي لمؤتمر الشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ بعنوان "التعليم المدمج.. رؤية جديدة للتعليم": "إن الفكرة التي يتم طرحها لابد أن يكون بيننا وبينها جسر قابل للعبور عليه. وهذا ليس إسقاطا علي أي كلمة قيلت وإنما هي خواطر أنا شاهدتها. لأني معني بالموضوع لأن اللي في مصر دول أولادي وعاوزهم أحسن ناس في الدنيا بس إزاي.. الدول اللي بنتكلم عليها دولة منهم كان عدد سكانها 2 مليون ومساحة أرضهم 700 كيلو وكانت في قمة التخلف وتم وضع برنامج للتعليم.. لازم تحطوا ظروف مصر والظروف اللي حصلت في السنين اللي فاتت وتقدموها للناس كيف يمكن تطبيقها".
أضاف: "هناك دولة ثانية قالت إن التعليم سيكون لمرحلة إعدادي فقط مجاناً ووصلت هذه الدولة بتقدمها الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي وبقية مراحل التعليم بتكلفته علي الأسرة ثم قالوا إن التعليم الثانوي سيكون أيضا مجاني.. التجربة الثالثة كانت لدولة قالت لأ. أنا هأعمل طبقة متعلمة تعليم راق جداً. وباقي المجتمع مش مهم. والطبقة دي هتقود المجتمع وتأخذه لقدام وتعمل نهضة. والنهضة تجيب قدرة. والقدرة أقدر أوظفها بعد كده لبقية الناس.. أقدر أعمل كده في مصر ولا لأ"؟. وتابع: "أنا بأقول للدكتور وزير التربية والتعليم. أنا مش عايز فقط عقل متعلم. أنا عايز إنسان. أنا قعدت 3 ساعات في مدرسة ابتدائي في دولة أخري ولقيت التقنيات دي مش هي الي بيتم فقط بيها التعليم. أنا لقيت بيعلموا إزاي السلوكيات. عملوا برنامج إزاي أخلي الطالب يعتمد علي نفسه. إزاي يبقي قائد. يحترم الآخرين.. قعدت 3 ساعات أتفرج عليهم إزاي بيحولوا الفكرة لإجراءات اتنفذت في الفصل اللي كان فيه 20 طالباً. لو اتكلمنا علي 20 طالباً في مصر محتاج مليون فصل. منين وبكام؟.. ولو قلت هأخليهم علي 4 مراحل فأنا محتاج 250 ألف فصل. أنا عندي ده؟ لأ.. أقدر أعمل ده؟ لأ.. لأن حتي المتاح من الموازنة كلها ميقدرش يعملي كده". "أنا بأقعد أتفرج علي التليفزيون أحياناً وأشوف برامج. أقول الناس دي بتتكلم منفصلة عن الواقع وبتزيف وعي الناس لحجم التحدي الموجود في مصر".
النمو السكاني
وأشار الرئيس السيسي في مداخلته إلي ان النمو السكاني يعد أحد أهم التحديات التي تحول دون تحقيق فكرة تعليم متميز في بلدنا. وقال: "أقدر أعمل كده. خلي بالكم أنا بقول الكلام ده لأن الناس بتتكلم كتير. وده كويس والموضوع شاغلها. وده كويس. بس احنا لازم نحط كل الموضوعات. وبقول تاني منين وبكام؟ أنا مسئول عن إن الدولة دي لا تسقط. وأنا مسئول عن الدولة دي تعيش. طب وتعيش ويبقي فيها تعليم جيد. ويبقي فيها صحة جيدة. يبقي فيها شغل للناس اللي عايزة تشتغل في مصر. يبقي في إسكان للناس اللي عايزة يبقي لها بيوت. وأعالج مشكلة العشوائيات كل الكلام ده تحديات موجودة في بلدنا هنا. أنت بتحطها متفصلش نفسك وأنت بتتكلم عن التعليم. عن باقي التحديات اللي ممكن تكون هتبقي معوقة أو هتسببلك إعاقة. هتسببلك إعاقة في تنفيذ فكرك". وتابع الرئيس قائلاً: "أنا بقول إن الموضوع أكبر كتير من الجلسة بتاعتنا اللي احنا قاعدين فيها هنا وأنا أقدر أقول إن ده عايز حوار مجتمعي كبير. وعايز كل المتخصصين يحطوا كل التحديات وكل الآمال والأهداف التي يتمنونها. إنهم يعملوها لمسألة التعليم في مصر. واسمحوا لي أن أقول أنتم هتكتبوا توصيات خلوا أول توصية مني لكم أن يكون هناك حوار. وفي مؤتمر أكبر بكثير من ذلك يضع الكلام ده كله". واستطرد الرئيس "وبالمناسبة لن نستطيع حل المسألة بالمسار التقليدي اللي ممكن أي حد يمشي فيه يعني واحد « واحد يساوي. اتنين أنا مش عايز واحد « واحد يساوي اتنين. أنا عايز واحد « واحد يبقي تلاتة يبقي خمسة ويبقي سبعة ويبقي تسعة ويبقي ده مش هيبقي تقليدي خالص. اسمحوا لي إني أنا أضيف ده لحضراتكم كأفكار أنا شوفتها بنقلها لكم أنا شوفت الناس. وكنت بسأل أنتم عملتم إيه ليه علشان مش احنا بنحلم لبلدنا.. هو الحلم كلام.. الحلم مش كلام.. الحلم ان حبيت نفسك إني بلدك. الحلم ان حبيت نفسك اني بلدك. مش هتنفع. حب بلدك هي الأول ومستعد تقدمها هي الأول. وتنسي نفسك إن شاء الله هي هتتقدم". وأضاف أن حجم التحديات في مصر ليس علي قدر التعليم.. متسائلا: هي الثورة قامت في مصر ليه مرتين؟ وأردف: "ده معناه إن حالتنا وصلت لمستوي من التردي كبير مش كده برده ولا إيه.. طب نقطة الانطلاق إيه. نقطة الانطلاق جاية من تحت أوي ده في كل المناحي يعني احنا بنقول طالما حصلت ثورة يبقي فيه تراجع كبير جداً في مقومات وقدرات الدولة. يبقي هنبدأ منين. هنبدأ من تحت أوي في كل المجالات أنت هتعلم المدرس. وكل التقدير والاحترام للمعلمين. المعلم ده اتعلم علي مدي 20 25 سنة يا تري كان مستوي التعليم اللي بيتقدمله إيه علشان منظلموش مش كده برده ولا إيه. وفي الآخر وهو عايز يعيش عايز يبقي ليه بيت ويبقي ليه أسرة تقدم تقوله إنسي ده. علشان نطلع أجيال والأجيال تقود مصر لمستوي تعليم متقدم يبقي في جيل أو جيلين أو تلاتة يمكن ميخدوش حظهم".
قال الرئيس السيسي : "ومن فضلكم الموضوع ده أكبر كتير حطوا التحديات الموجودة حطوا الظروف المحيطة ببلدنا حطوا قدرتنا الاقتصادية في الموضوع ثم تقوله إيه المحاور اللي احنا ممكن نتحرك بها.. وأرجو أن نطرح حلولاً قابلة للتنفيذ. حطوا الصورة كاملة كده وبعدين نقول في الآخر خالص التوصيات دي لابد من تنفيذها". وأشار الرئيس إلي أن "المجلس الاستشاري للتعليم شغال في الموضوع ده بقالوا سنه. علشان يبقي في نقطة انطلاق نتحرك عليها لما نطرحها تبقي قابلة للتنفيذ. أفرزت بنك المعرفة اللي احنا بنتكلم عليه وده أتاح حجم كبير جداً جداً من المعرفة من العالم كله لنا وللجامعات ولكل من معه تليفون في مصر يستطيع أن يدخل ويري حجم معرفة موجودة بتاعت العالم لجامعات ومراكز أبحاث. كل ما هو متاح موجود عندنا هنا في مصر.. متاح لكل من يحمل تليفون يستطيع أن يدخل علي المواقع دي ويشوف فيها اللي هو يريده. من سن الحضانة زي مابيقولوا لغاية الجامعة وما بعد الجامعة".
شباب مصر
وتحدث في الجلسة الأولي لمؤتمر الشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز الذي أعرب عن سعادته بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي له لحضور المؤتمر وقال الباز: "أتمني ان أري شباب مصر في أحسن صورة في العلم والمعرفة وليس فقط في التعليم. ولكن أيضا في التقدم التكنولوجي في جميع المراحل" وأعرب العالم الكبير عن ثقته في قدرة الشباب المصري علي تمثيل بلادهم لأنهم رمز من رموز العلم والمعرفة لافتا إلي أنه لا توجد أي دولة بالعالم تتقدم إلا بالعمل علي إصلاح التعليم. وقال الباز إن العلم والمعرفة يؤهلان البشر للابداع والابتكار. ونحن لدينا في مصر شباب لديهم نضج عقلي ومن السهل تعليمه. ولفت إلي أنه لابد من التخطيط والعمل وهذا كله في أيدي الشباب لأن الشباب هو أفضل ما يمكن ولابد من اعطائهم الخطة والمبدأ ونقول لهم هذه "بلدكم وأرضكم عمروها واصنعوا مستقبلا فيها عظيما" واختتم الدكتور الباز كلمته قائلاً: "إن سيادة الرئيس السيسي عندما قال سنقوم بعمل هذا المنتدي للشباب قلت انه يعد أفضل شئ سنقوم بعمله وننظر إلي عمل مؤتمر للشباب كل عام لأنهم هم المستقبل".
التعليم المصري
بدورها تحدثت هبة الهواري من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب عن رؤيتها الجديدة عن التعليم المصري. والتعلم المدمج كرؤية شبابية للتعليم المصري. وقالت الهواري: اننا لا نستطيع أن نغض النظر عن الفجوة بين عدد الطلاب الراغبين في التقدم والالتحاق بالمدارس وعدد الفصول المتاحة التي أقل بكثير من المطلوب. ومنها تظهر أهمية التعلم المدمج. وزشارت إلي أن الأهداف تتخلخص في.
أولا بالنسبة للمعلمين: استخدام التطبيقات التكنولوجية في تقديم خبرات تعليمية للطلاب. وتحويل المقررات الدراسية الورقية إلي مقررات قائمة علي التعليم المدمج. وثانيا الطلاب: تنمية روح العمل الجماعي مع الأقران وتبادل ومشاركة المعلومات. وتنمية مهارات التعلم الذاتي حيث يقوم الطالب بنفسه بالبحث عن المعلومة للاحتفاظ بفترة أطول لحفظ المعلومة. وأضافت أن الأجندة تشمل تعريف التعلم المدمج. وتطبيق التعلم المدمج في التعليم المصري ونماذج تصميم التعلم المدمج والفرص والتحديات التي تقابلنا عند التطبيق بينما تتمثل رؤيتنا في تطبيق التعليم المدمج كحل لتطوير التعليم المصري. من جانبها شرحت هاجر التونسي من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب وتعريف التعلم المدمج في أن التكنولوجيا أصبحت جزءا من حياتنا اليومية ولا يصح أن يظل التعليم في مصر منعزلا عن الواقع مؤكدة أن دور التعليم يجب أن يصل لكل طالب فدورنا أن نلبي الاحتياجات وليس تقديم واقع بعيد تماما عن احتياجات الطلاب.
وأضافت لا ننكر أن مواقع التواصل الاجتماعي بالتحديد أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة المصريين ومن حياة البشر في العالم بأسره. لذلك ابتكرنا رؤية جديدة للتعليم وتتلخص في الجمع بين التدريس التقليدي وبين الاستفادة من وقت الطالب المهدر علي وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلي أن التعليم المدمج يعد الدمج بين أحسن ما يمكن أن يقدمه التدريس التقليدي وأفضل ما يمكن أن نستفيد منه من التعلم عبر شبكة الانترنت وتابعت وفي عام 2003 ظهر برنامج "سكايب" الذي يتيح استخدام الفيديو بالصوت والصورة واستخدامه الطلاب في الدراسة والتعلم عن بعد وبدأت دورات بين فصول مختلفة لدول عدة في العالم. كما يتيح تبادل الخبرات في تعلم اللغات. عبر الفصول الافتراضية مع المتحدثين بلغات مختلفة بينما في عام 2004 ظهر الفيس بوك الذي أثر في الدول العربية وغير حياة أمم ومجري حياة دول وفي عام 2005 ظهر اليوتيوب حيث أتاح لكل انسان أن ينتج المعرفة ويعبر عن نفسه بكل حرية.
وعقدت التونسي مقارنة بين فنلدا ومصر في التعليم لافتة إلي أنه هناك لا يوجد واجب مدرسي حيث لا تزيد مدته عن 5 دقائق يوميا لينعم الطالب بطفولته. بينما تظل طرق التعليم المصرية في جزر منعزلة عن البيت والطالب ومشددة علي أنه يجب علي الطالب أن يبني المعرفة بنفسه ويكون شريكا أصيلا في عملية التعلم. وأختتمت قائلة انه يمكن استخدام الانترنت بطريقة مفيدة في تحميل ونشر الصور والفيديوهات ومن الأفضل توافر مهارات التكنولوجيا عند المدرس لتوصيل المعلومة للطلاب والعمل علي نشر الايجابيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للنهوض بالبلد فيجب علي المدرس مواكبة العصر ونشر اللينكات التي تخص المواد الدراسية حتي يتيح بسهولة الدخول عليها للطلاب.
من جانبه وجه رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب الدكتور مجدي مرشد الشكر للرئيس السيسي والتحية "لشبابنا الغالي الذي يعد بصيص الأمل والنور حيث نضع عليه كل أمالنا فهو النموذج الذي نراه اليوم في وجود قائد مثل السيسي في ندوة عن التعليم والبحث العلمي حيث توحي نظرته للتعليم بغد أفضل في مصر". وأشار إلي أن التعليم يحتاج أن تعود الهوية المصرية مرة أخري لنشأة أمثال فاروق الباز وقادة أخرين ويجب أن يعود التعليم لخلق الانتماء لمصر. وأن يتغير منهج التعليم تماما ليخاطب العقلية المصرية التي تحتاج في تلك الفترة العصيبة إلي الانتماء وشدد علي ضرورة الاهتمام ببناء الشخصية والهوية المصرية والانتماء والقدرة واعادة صياغة المعلم ليصبح قدوة.
الشباب العظيم
وفي الختام وجه الشكر لشبابنا العظيم لافتا إلي أن مصر بخير وقائدهم مهتم بالتعليم ومصر أمان وباقية لن تزول مؤكدا نحتاج مزيدا من ا لصبر وقام الرئيس السيسي بمداخلة "أقول للمصريين أصبروا" بدوره قال عبدالله علي عضو مجلس النواب ان مشكلتنا في التعليم هي مشكلة ثقافة التعليم فما الهدف من التعليم؟ وهل هو النجاح والحصول علي شهادة وانتظار وظيفة حكومية من الدولة ليكون شخصا روتينيا ونمطيا داعيا إلي القضاء علي تلك النظرية لتعليم الطفل ما يحتاجه لبناء بلده وتعليمه حب بلده.
وأضاف: "سنكون نجحنا إذا وصلت له تلك المعلومة لافادة البلد وتأدية دوره الوطني". من جانبها قالت انجي محمد فران الممثلة عن حزب المصريين الأحرار: "أحب أن أبدأ بكلمة "ابدع .. انطلق" فأنا معلمة منذ 16 عاما. ونحن نحتاج لجيل مبدع. لافتة إلي أن التكنولوجيا شئ مفيد ولكننا نريد أن نربي النشء علي ماذا سيقدموه بعد النظرية. فهناك كارثة تتمثل في الحلول التي نضعها وهي غير قابلة للتطبيق فذلك يعد اهدارا للمال العام وأحيانا تكون حلولا براقة وقابلة للتطبيق ولكن التطبيق فاشل مثل منظومة التقويم الشامل والتي أوصلها التطبيق الخاطئ للفشل".
ميزان التعليم
وقال عمرو محمد من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب ان أهم مميزات التعليم المدمج هي أولا: تفريد التعليم أيتقديم نفس المحتوي العلمي الذي يقدم بطريقة تقليدية في المدارس ولكن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأضاف: "يمكن تقديم نفس المعلومة بصور مختلفة. وما يخدم الفروق الفردثة الواضحة بين الطلاب وبعضهم في تلقي المعلومة. حيث يتلقي بعض الطلاب المعلومة سمعيا وآخرون بصريا بينما يعتمد طلاب آخرون علي جميع حواسهم لتلقي المعلومات" وأوضح أنه بالامكان جذب الطلاب لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفيد وذلك من خلال تقديم المحتوي العلمي بشكل شيق علي تلك المواقع.
وأضاف أن الميزة الثانية للتعلم المدمج هي: المرونة أي حصول الطالب علي المحتوي العلمي بنفسه بكل بساطة من أي مكان من خلال الهاتف المحمول والثالثة: التعلم التعاوني أي تواصل الطلاب مع بعضهم وتبادل خبراتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في اطار مجال التعليم وتابع: ان أهم التحديات التي تواجه تطبيق التعلم المدمج هي المشكلات التقنية التي تتلخص في توقف أجهزة الهاتف المحمول أو الكمبيوتر عن العمل أو عدم توفر القدرة المالية للحصول علي تلك الأجهزة واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي قد لا يمكن تطبيق "التعليم المدمج" في جميع محافظات الجمهورية وعليه لابد من اللجوء إلي وسائل أخري للتعلم في المدارس كحلقات النقاش بين الطالب وأستاذه وأشار إلي ان من بين هذه التحديات أيضا الدافعية أي اثارة الدافع لدي الطالب لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفيد وغير ضار.
بدوره قال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان التعليم المدمج هو أن ابحث عن المعلومة وان هناك خلطا بين التعليم والتعليم المدمج ففي التعليم المدمج يتم استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وأضاف وزير التعليم العالي في الجلسة الأولي للمؤتمر الوطني للشباب بحضور الرئيس السيسي ان نسبة الخلط بين التعليم والتعليم المدمج من الممكن ان تكون طبقا لعدة ظروف في المراحل الأولي للتعليم يجب ان يكون نظام التعليم وجها لوجه والطالب في هذه المرحلة يحتاج إلي الاحتكاك المباشر باستخدام التكنولوجيا إلي ان يصل إلي المرحلة الجامعية ولديه القدرة علي التفكير والابداع ويبحث عن المعلومة. وأشار إلي أنه في عملية التعليم المدمج ومع زيادة التكنولوجيا يزداد الابداع والقدرة علي التفكير. الا انه يقلل الجانب الانسانية والعلاقات الانسانية والقدرة علي التواصل مع الآخرين وهنا التوازن مطلوب بين العلم والتعليم المدمج باستخدام التكنولوجيا وأوضح الوزير انه لكي نصل إلي تعليم مدمج بشكل سليم لابد ان يكون هناك مقومات مثل الكهرباء وشبكة انترنت عالية السرعة وأجهزة حاسب آلي وكذلك لابد من وجود المادة العلمية التي يتم عليها الدراسة والبحث وايضا لابد ان يكون مع الطلاب تابلات وأيضا اللغة شئ موجود وأساسي للدراسة من ناحيته قال وزير التعليم الهلالي الشربيني: "لدينا 20 مليون طالب في التعليم قبل الجامعي و450 ألف فصل وما يقرب من 2 مليون معلم واداري ولدينا 53 ألف مدرسة منهم 50 ألف مدرسة حكومية" لافتا إلي انه يوجد فجوة بين عدد الفصول وعدد الطلبة.
وأضاف الشربيني أن الوزارة لديها مشاكل في التعليم التقليدي مشيرا إلي ان وزارة التعليم قامت برفع 13 مقررا تفاعليا علي موقعها وانه خلال 10 أيام سيتم رفع 6 مقررات أخري من مجمل 25 مقررا للصف السادس الابتدائي والثالث الاعدادي والثالث الثانوي وقال الشربيني ان ذلك يعمل علي تعليم الطالب في كيفية البحث عن المعرفة. مضيفا ان الوزارة تعمل علي الانتهاء خلال هذا العام من انشاء معامل كمبيوتر متصلة بشكبة الانترنت.
وحضر الجلسة الأولي للمؤتمر الوطني للشباب رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة ووزير التجارة ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.