مأساة حقيقة تعيشها أسرة إيمان أحمد عبدالعاطي 36 عاماً المقيمة بمنطقة سموحة بالإسكندرية بعد اصابتها منذ الصغر بخلل في الهرمونات والغدد فتحولت إلي فريسة لهذا المرض الذي جعلها غير قادرة علي الحركة أو الخروج وقضاء حوائجها كغيرها من اقرانها في هذا السن. لم تر إيمان الشارع منذ أكثر من 25 عاما زاد خلالها وزنها حتي أصبحت الآن 500 كيلو جرام اصيبت حياتها بالشلل التام.. وعجز الاطباء عن علاجها لم تترك اسرتها بابا لمسئول له علاقة بحالتها من قريب أو بعيد إلا وطرقوه بحثا عن علاج لها دون جدوي. لجأت الاسرة المعذبة إلي وسائل الإعلام والفضائيات لكي يتدخل المسئولين لينقذوا ما يمكن انقاذه في حالة إيمان التي تسوء يوما بعد يوم واصيبت بعدة جلطات بالمخ ناهيك عن التقرحات والجروح الجلدية نتيجة عدم الحركة لكن جميع الاطباء اجمعوا أن علاج حالتها بمستشفي المعادي العسكري بالقاهرة. أسرة إيمان تناشد أصحاب القرار في هذا الأمر بالموافقة علي علاجها بمستشفي المعادي العسكري بعد ان ضاقت بهم السبل واغلقت أمامهم كل الابواب ويروا ابنتهم معذبة ولا يستطيعون التخفيف عنها. جميع بياناتها لدي قسم مع الناس