معاناة كبيرة يعيشها المواطنون والطلبة والمترددون علي القاهرة يوميا والذين لا توجد لديهم وسيلة مواصلات إلا أتوبيسات غرب ووسط الدلتا بسبب رفع قيمة التذكرة 50% خلال الثلاث سنوات الأخيرة فضلا عن سوء الخدمة وتهالك الأتوبيسات التي لا تصلح لنقل المواطنين مع كثرة الأعطال المتكررة وتراكم القمامة والمخلفات في المواقف وتهالك دورات المياه بصورة سيئة..وفي البداية يقول جلال محمد - موظف: رغم محاولات الحكومة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين إلا أن قطاع المواصلات تحول إلي جحيم يومي حيث قامت شركة غرب ووسط الدلتا للنقل السياحي بمضاعفة الأجرة من 10 جنيهات إلي 15 جنيها دون مقابل في الخدمات أو الالتزام بمواعيد الحركة وخط السير. ويؤكد محمود سيد - طالب - فضلا عن لهيب الأجرة الذي يكوي جيوبهم إلا أننا في رحلة عذاب يومية داخل الأتوبيس بسبب تعطل التكييف وتهالك الكراسي والسخونة الشديدة الصادرة من الموتورات. ويقول محمد عبدالعزيز - محاسب - من محافظة المنوفية - مدينة السادات تبعد عن محافظة القاهرة حوالي 120 كيلو مترا ويستغرق الانتقال بينهما ساعتين تقريبا وبالرغم من ذلك معظم أتوبيسات غرب ووسط الدلتا متهالكة حيث تتكرر الأعطال دائما مما يسبب معاناة ومشقة للأهالي وخاصة في الليل. ويضيف طارق فرج - موظف - قدمنا العديد من الشكاوي من تهالك الأتوبيسات دون جدوي مما جعلنا فريسة لسائقي الميكروباص الوسيلة الوحيدة المتاحة والتي لا نفضلها نظرا لخطورتها الشديدة والسرعة الجنوبية بجانب تحديد الأجرة علي حسب مزاج السائق. محمد إبراهيم - موظف - يقول ان شركة غرب ووسط الدلتا قامت بتخصيص الأتوبيسات الجديدة للمدن الساحلية للاستفادة المادية منها بالرغم من انها تابعة لخط مدينة السادات. ويوضح محمد السعدني - معاش - جميع الأتوبيسات التي تعمل في شركة غرب ووسط الدلتا لا يوجد بها دورات مياه وحيث إنني أعاني من مرض السكري واحتاج لحمام باستمرار فأجد معاناة وعذاب أثناء سفري فأين حقوق كبار السن؟ ويطالب أكرم إسماعيل - مدرس - الحكومة بتخصيص أتوبيسات منتظمة إلي مدينة السادات للتخفيف من معاناتهم اليومية في التنقل من وإلي المدينة بعيدا عن جشع شركة أتوبيس غرب ووسط الدلتا وسائقي الميكروباص. أما وسام عبدالحليم - ربة منزل - تحولت أتوبيسات غرب ووسط الدلتا التي تخدم قطاع عريض من المواطنين إلي صناديق موت حيث تتكرر الأعطال علي طول الطريق فضلا عن استغلال الركاب ماديا من خلال أمتعتهم حيث يعتبرها السائق انها أشياء وأمتعة شحن داخل صندوق الأتوبيس فيقوم السائق بتقدير الشنطة أو الكرتونة ويتم قطع تذاكر لها علي انها أمتعة شحن..وبينما يري محمد إبراهيم - موظف - ان محطات غرب ووسط الدلتا أصبحت مقلب قمامة كبير بسبب انتشار المخلفات في المحطة مما شكل معاناة كبيرة لنا ومصدر للتلوث وانتشار الحشرات مطالبا المسئولين بالرقابة. أما محمود أحمد - يقول: دورات المياه الموجودة في المحطات سيئة للغاية وينبعث منها روائح كريهة ولا تصلح للاستخدام الآدمي مما يجعلنا عرضة للأمراض والأوبئة..بمواجهة أحمد فاروق - مدير المحطة - أكد انه تم رفع جميع الأتوبيسات المتهالكة واستبدالها بأسطول حديث موديل 2017 منذ شهر أكتوبر الماضي وتم تسيير أتوبيسات جديدة ومتميزة تيسيرا علي الركاب ومراعاة بظروفهم وبالنسبة للتكييف فهو يعمل باستمرار دون توقف في فصل الشتاء. ومعظم الأتوبيسات لا يوجد بها دورات مياه بسبب نوع الأتوبيسات والموديل أما القمامة المبعثرة في المحطة بسبب إصابة عامل النظافة منذ أسبوعين ولا يوجد بديل له.ودورات مياه المحطة هناك خطة لتطويرها من قبل رئيس الشركة.