* * المهندس سيد عبدالوهاب رئيس القابضة للصناعات المعدنية جاء لمحبي وعشاق السيارة المصرية وعودة النصر للسيارات للانتاج مرة ثانية فالشركة صاحبة تاريخ طويل في هذا القطاع الذي كان من الممكن ان تضع مصر في مصاف الدول الكبيرة مثل روسيا واسبانيا والهند وبولندا في تصنيع السيارات فكل هذه الدول إذا رجع التاريخ نجد أن اغلبها قد بدأ صناعة السيارات مع مصر ولكن الفارق كبير هذه الايام فأين هم ونحن الآن فمازلنا في كي جي وان بفعل فاعل منذ انطلاق النصر للسيارات في الخمسينيات. * * ان عودة النصر للسيارات للحياة مرة ثانية عن طريق الدخول في شراكة مع اجنبي ومحلي من اجل عودة خطوط الانتاج للتشغيل شيء جميل لانتاج سيارة مشتركة أو عمل صناعات مغذية لبعض شركات أو الطريقين معا شيء جميل ايضا بعودة النصر للسيارات صاحبة التاريخ الطويل في تصنيع وتجميع السيارات في مصر فكان مجمع السيارات للشركة بوادي حوف يضم العديد من المصانع لانتاج سيارات الركوب وسيارات النقل والنصف نقل والاتوبيسات والجرارات الزراعية والمكونات فكان عبارة عن شركة تملك كافة مقومات صناعة السيارات في مكان واحد كما هو موجود في كافة المصانع العالمية في أوروبا وآسيا وكلنا امل ان تنضم النصر للسيارات لقافلة انتاج السيارات بمصر الفترة القادمة. * * ان انضمام النصر للسيارات لانتاج سيارة سيكون غير مؤثر بالشكل الكبير في مسيرة قطاع السيارات بمصر الفترة القادمة وان عودة الشركة سوف تنظم لقافلة ال 17 مصنعًا الذين يقومون بتجميع السيارات في مصر منذ ما يقرب من 20 عاما واكثر والوضع كما هو عليه.. الانتاج المحلي من السيارات لا يزيد علي 200 الف سيارة من كافة انواع الركوب والتجارية وهذا لا يمثل أي تطور من قريب أو بعيد يجعل من انتاج السيارات في مصر احداث نقلة كبيرة في هذا القطاع الواعد الذي يساهم بشكل كبير في نمو اقتصاديات الدول الكبري التي تنتج السيارات في أوروبا وآسيا وامريكا وعدد من الدول النامية مثل الهند وجنوب افريقيا وحديثا المغرب.. وإذا كان لنا رغبة في احداث نقلة كبيرة في صناعة السيارات التي تعتبر احدي قاطرات التنمية الصناعية فلابد من قرارات واجراءات جديدة وشديدة وقوية يتم اتخاذها من جانب الحكومة من خلال قانون استراتيجية السيارات الجديد الذي سيتم تقديمه لمجلس النواب بعد موافقة الحكومة عليه ونأمل ان يكون بهذه الاستراتيجية الجديدة الامل الكبير في احداث نقلة حقيقية في قطاع السيارات والصناعات المغذية بمصر المرحلة القادمة من خلال دعوة الشركات العالمية لاقامة وانشاء مصانع لها في مصر خاصة في منطقة قناة السويس لانتاج موديلات محددة في هذه المصانع للسوق المحلي والتصدير لافريقيا ومنطقة الشرق الأوسط خاصة ان مصر مرتبطة مع هذه الدول باتفاقيات ثنائية واقليمية تؤهلها التصدير إلي هذه الدول بدون جمارك.. اذن الفرصة موجودة والسوق موجود والاستثمارات قادمة والجو اصبح مهيأ لاقامة صناعة كبيرة للسيارات والصناعات المغذية في مصر ونأمل من الله ان يوفق القائمين في اعادة بناء صناعة السيارات في اطار بناء مصر الحديث. * * استغلال تجار السيارات رفع قيمة السيارات بسبب ضريبة القيمة المضافة كذب * كذب حيث تؤكد الضرائب انخفاض نسب الضريبة علي كل المستويات 1% فلماذا رفع الاسعار والبقاء علي تراجع المبيعات وركود السوق.. لابد للتجاريين تقديم التسهيلات فورا وان السيارات زادت هذا العام عن الماضي بنسب تزيد علي 30%.