الموت السريع ظاهرة كارثية مروعة تعيشها القري والمدن وازدادت بشاعتها هذه الأيام بسبب زيادة عدد الموتوسيكلات وصغر سن من يقودونها من الشباب الطائش والمستهتر حيث يقودونها بسرعة عالية داخل المدن والقري والشوارع الضيقة والمكتظة بالسكان والمارة من العجائز والأطفال والنساء مما نتج عنه كثرة الحوادث والاصابات والتي وصلت الي حد ازهاق أرواح أطفال وفتيات مازالوا في عمر الزهور وأخري نتج عنها اصابات وكسور وعاهات مستديمة. ونحن أهالي قرية نكلا منشأة القناطر جيزة نعيش هذه المأساة يوميا وبكثرة حيث وان كثيرا من الشباب وصغار السن من المستهترين والطائشين بشراء هذه الموتوسيكلات النزهة والمرح ومعاكسة الفتيات يتنافسون في السرعة بينهم فتارة يقتلون طفلا وتارة يصيبون عجوزا أو فتاة ومنذ أيام صدم أحد الشباب فتاة وكانت عروسا في ليلة زفافها فكسرت ساقها وتدمرت حياتها وانتهت وهرب الشاب وكأن شيئا لم يكن والأسوأ هو موت أكثر من طفل في خلال أيام معدودة والجناة أحرار طلقاء لا يعبأون بحياة الناس ومازالوا يعربدون ليل نهار دون رقيب أو حساب مع العلم أن أغلب هؤلاء الشباب لا يحملون رخصا للقيادة ولا رخصا للموتوسيكلات التي يقودونها والتي في الغالب مسروقة أو بدون أوراق أو مستندات. نناشد وزير الداخلية ورجالها بسط حملاتهم الأمنية في القري والمدن لحماية أرواح الناس. كما نناشد رجال الشرطة ومركز شرطة منشأة القناطر بتكثيف حملات أمنية في قرية نكلا والقري المجاورة لضبط الأمر وحماية أرواح الناس ومحاسبة المخطيء بحزم وشدة حتي يرعوي هؤلاء الفتية الطائشين المستهترين فليس بعد العمر خسارة. عن أهالي القرية والقري المجاورة أحمد فتحي حسنين نكلا منشأة القناطر جيزة