قام الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري بزيارة إحدي آبار المياه الجوفية التي يتم ميكنتها حاليا بناء علي طلب الجانب الأوغندي لتحويل هذه الآبارالجوفية الي الطلمبات العاملة بالطاقة الشمسية لخدمة أكبر عدد من المواطنين المحرومين من امدادات مياه الشرب. وصرح عبدالعاطي بأن هذا المشروع التنموي يأتي في إطار حرص مصر علي توفير مياه الشرب النقية للأشقاء الأوغنديين بحفر وتجهيز 75 بئرا جوفية والذي انتهي بالفعل في العديد من المناطق المتفرقة المحرومة من المياه النظيفة كما تفقد الوزير مدرسة للتعليم الابتدائي بالمنطقة والتقي الأطفال بعد توصيل المياه اليها وقام عبدالعاطي بزيارة إلي مدينة جنجا علي بحيرة فيكتوريا وتفقد شاطيء ماسيسي حيث يجري انشاء سوق نموذجي لتجارة وتسويق الاسماك ضمن أنشطة المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائس المائية بالبحيرات العظمي والمكون من غرفة للميزان وغرفة للصيادين و32 كشكا لتجارة الأسماك بالاضافة الي تطوير المرسي النهري الموجود بالشاطيء وتم انجاز حوالي 85% من الأعمال بالسوق حيث تعد تجارة الاسماك في المدينة المهنة الاقتصادية الأهم لأوغندا. من ناحية أخري شارك د. محمد عبدالعاطي أمس في الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس وزراء دول حوض النيل لمناقشة تقارير الانجازات خلال العام الماضي لسكرتارية مبادرة حوض النيل ومكاتبها الفرعية شاملاً الأمور الفنية والمالية الي جانب دراسة التحليل الاستراتيجي للموارد والاستخدامات المائية بحوض النيل حتي عام 2050 وإعداد أطلس يشمل البيانات والخرائط الهيدرولوجيا والمناخية ومعدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية كانت مصر قد جمدت مشاركتها في أنشطة مبادرة حوض النيل علي إثر التوقيع المنفرد لست من دول الحوض علي مسودة الاتفاقية الاطارية عنتيبي مع المشاركة فقط في اجتماعات مجلس وزراء دول حوض النيل السنوية بهدف إثبات الموقف المصري القانوني من المبادرة ومن الخطوة الإحادية التي اتخذتها الدول بالتوقيع علي مسودة الاتفاقية.
