أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس مقتل 15 مدنيا في قصف جوي لطائرات حربية علي بلدة دركوش في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. قال المرصد إن بين القتلي طفلة وإن نحو 14 شخصا آخرين أصيبوا بجروح في القصف الذي شنته طائرات حربية روسية وسورية. من ناحية أخري تصاعدت حدة المعارك بين القوات السورية والمعارضة قرب طريق استراتيجي في حلب. بينما تستمر الغارات الحكومية والروسية علي المدينة رغم وقف اطلاق النار. وقال عضو المجلس الأعلي في الجيش السوري الحر أيمن العاسمي إن فصائل المعارضة حاصرت القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها في مزارع الملاح قرب حلب. من جانب آخر دعت الولاياتالمتحدةالأمريكيةروسيا الي الضغط علي الحكومة السورية للكف عن خرق وقف اطلاق النار ووقف هجمات قواتها في حلب والغوطة الشرقية القريبة من دمشق. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي "سنواصل مراقبة هذه الانتهاكات بعناية. وسنستمر كذلك في دعوة روسيا لاستخدام نفوذها علي النظام وحلفائه لوقف الهجمات خلال الهدنة وبشكل خاص في حلب حيث تبدو الحكومة أنها تقوم بتنفيذ خطة هجومية عسكرية منتهكة التهدئة التي أعلنتها بنفسها". في تطور آخر أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد عمليات القصف والاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في عدة مناطق بسوريا. اكد المرصد علي ان الاشتباكات بين النظام والمعارضة مازالت مستمرة في محور بستان القصر بمدينة حلب مشيرا الي أن طائرات النظام استهدفت مناطق في الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمدينة حلب. بالاضافة الي حي مساكن هنانو. وحي المرجة ومناطق في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي الغربي. أشار المرصد إلي أنه لايزال محيط منطقة كتلة الجامع شمال حلب يشهد معارك كر وفر متواصلة بين قوات النظام وفصائل مقاتلة. موضحا أن قوات النظام سيطرت علي كتلة الجامع. وتمكنت من رصد طريق الكاستيلو ووضعه تحت مرمي النيران. علي صعيد آخر أفادت مصادر في الشركة الحكومية السورية للغاز بتفجير مسلحي تنظيم داعش الإرهابي لحقل الشاعر للغاز في ريف حمص. اوضحت المصادر ان داعش دمر الحقل بالكامل بسبب تقدم طلائع الجيش الشوري نحو الموقع. وكان تنظيم "داعش" سيطر - في 5 مايو الماضي - علي حقل الشاعر بعد ثلاثة أيام من المعارك العنيفة مع قوات الجيش السوري.