شهدت محافظة مطروح حركة غير عادية في كافة المجالات منذ انطلاق ثورة 30 يونيه للنهوض بالمجتمع البدوي ورفع المعاناة عن بدو مطروح والتي أولي الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماما خاصا بمحافظة مطروح وكما وعد فقد أوفي في وعده حيث شهدت مدينة الضبعة حركة غير عادية منذ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتنفيذ المدينة السكنية الجديدة بمدينة الضبعة لتعويض الأهالي الذين تركوا أراضيهم منذ أكثر من 30 عاماً لانشاء المحطة النووية ولم تنفذها الحكومة. حيث بدأت سواعد رجال القوات المسلحة بالعمل ليل نهار لاتمام المدينة السكنية الجديدة والتي سيقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي بافتتاح المرحلة الأولي منها في احتفالات هذا العام والتي تشمل انشاء 1500 منزل بدوي محاط بقطعة أرض فضاء ومسجد ومجموعتين للمحلات التجارية بكل مجموعة 13 محلاً وسط المدينة ووحدة صحية وقد شارك في هذا العمل أكثر من 10 آلاف عامل بناء وتشييد يوميا في هذه الأعمال وتضم المرحلة الثانية والثالثة اقامة مدرسة نموذجية تشمل جميع المراحل التعليمية ومراكز للشباب وملاعب وانشاء أول مدرسة ثانوية صناعية للطاقة النووية والمقرر أن تقام علي الطريق الساحلي بالاضافة إلي اقامة 66 عمارة سكنية لاسكان العاملين في المحطة النووية علاوة علي 180 لاسكان الخبراء الروس الذين يقومون بإنشاء المحطة النووية وتشارك 26 شركة مقاولات تعمل في الانشاءات لتوفير فرص عمل للشباب من جميع المحافظات. وكما وعد الرئيس بأنه سيتم توقيع الاتفاق في ذكري ثورة 30 يونيه بين مصر وروسيا للبدء في انشاء المحطة النووية العملاقة بالضبعة والتي تضمن لتوفير الطاقة الكهربائية للاجيال القادمة والمشروعات الاستثمارية خلال السنوات القادمة. ومن أهم المشروعات الأخري التي شهدتها محافظة مطروح والتي كانت محل اهتمام الرئيس وهي القضاء علي المشكلة الزمنية لمحافظة مطروح وهي أزمة مياه الشرب التي يعاني منها أهالي ومصطافي المحافظة حيث تم افتتاح أكبر محطة لتحلية مياه البحر بمنطقة الرميلة بمدينة مرسي مطروح وربطها بالشبكة الداخلية للمياه بطاقة انتاجية 24 ألف متر مكعب يوميا بتكلفة 240 مليون جنيه. وأكد المهندس شريف فارس رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح أن المحطة الجديدة والتي قامت بتنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في زمن قياسي لا يتعدي 15 شهراً تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك لزيادة ضخ مياه الشرب لمدينة مرسي مطروح وضواحيها خاصة في شهور الصيف والتي تستقبل فيها المدينة أكثر من 5 ملايين مصطاف سنويا. وأضاف فارس أن محافظة مطروح ساهمت بمبلغ 25 مليون جنيه ووزارة التخطيط بمبلغ 75 مليون جنيه ووزارة الاسكان ب100 مليون جنيه وتنفيذا لتوجيهات الرئيس سيتم انشاء محطة جديدة أخري لتحلية مياه البحر بمنطقة الرميلة ايضا بطاقة انتاجية 12 ألف متر مكعب يومياً بقرض نمساوي ومن المنتظر الانتهاء منها في يونيو 2017 ليصل اجمالي الثلاث محطات الجديدة 60 ألف متر مكعب يومي. ولم تنس القيادة السياسية الاهتمام بالخدمات العامة وربط محافظة مطروح بباقي محافظات الجمهورية حيث تم تطوير طريق وادي النطرون العلمين بطول 135 كيلو متر بتكلفة 2 مليار جنيه لمواجهة زيادة الاقبال من المصطافين للوصول إلي قري الساحل الشمالي الغربي والذي يتوافد عليها اعداد كبيرة من المحافظات الاخري ويشمل الطريق 6 حارات مرورية بعرض 3 ونص متر بخلاف الطبان الايمن المرصوف بعرض 4 أمتار وقد تم انشاء الطريق علي احدث الطرق العلمية ووضع العلامات والارشادات علي الطريق مثل عيون القط واللوحات التحذيرية علي امتداد الطريق. وتنفيذا لخطة الدولة في التوسع لانشاء الطرق لربط جميع محافظات مصر واقامة المدن الجديدة فقد تم انشاء طريق جديد دولي يربط بين الساحل الشمالي إلي مدينة 6 أكتوبر مباشرة بطول 190 كيلو. حيث استعدت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بافتتاح مشروع طريق فوكا القاهرة للربط بين الساحل الشمالي الغربي حيث يوفر المسافة بينهم. حيث تبلغ المسافة من القاهرة إلي مدينة الضبعة 190 كيلو متر بعد أن كان الطريق السابق حوالي 240 كيلو حيث يصل الطريق إلي مدينة 6 أكتوبر ومن المنتظر أن يتم افتتاح الطريق الجديد مع احتفالات مصر بثورة 30 يونيه القادم وتبدأ حركة المرور عليه بعد الانتهاء منه تمام اًوتوفير الخدمات الاساسية من محطات وقود وكافتريات لخدمة المسافرين علي هذا الطريق الجديد. وكما وعد الرئيس بعمل مشروعات قومية عملاقة علي أرض مصر فقد بدأت المرحلة الأولي من البنية الأساسية لانشاء مدينة العلمين الجديدة حيث تحولت مدينة العلمين القديمة إلي خلية نحل تعمل ليل نهار لشق الطرق الجديدة وبناء المساكن الاجتماعية في خطة عاجلة لتوفير سكن مناسب لاهالي العلمين بالاضافة إلي انشاء البحيرات لاقامة الفنادق الكبري والمخطط لها خلال المرحلة القادمة وقد بدأت عجلة العمل والانجاز تدور علي أرض الواقع للانتهاء من المشروع العملاق لمدينة العلمين الجديدة لتوفير فرص للاستثمار والعمل للشباب العاطل وتطوير المنطقة بالكامل. بينما لا ينقطع الحديث المشروعات التي أعلنت عنها محافظة مطروح منفردة عقب المؤتمر الاقتصادي الأول للاستثمار بمطروح حيث أعلن محافظها في ذلك الوقت انه تم التوقيع بالاحرف الأولي علي عدد من المشروعات الاستثمارية وانشاء النافورة الراقصة علي شاطئ روميل الشهير مع بعض المستثمرين من الامارات بالاضافة إلي مستثمرين من كوريا لعلاج الصرف الصحي بمدينة مرسي مطروح وسيوة. حيث تقوم الشركات الكورية بتنفيذ المشروع وقد مر عام علي اعلان تنفيذ هذه المشروعات. الا أن المواطن المطروحي اكتشف أن هذه المشروعات جميعها فنكوش ولم يتم تنفيذ أي وعد أو اي اتفاق مع المستثمرين بعد توقيع العقود بالاحرف الأولي حتي مصنع تدوير القمامة الذي وعد المستثمرون بتطويره ولم يتم وأن جميع مشاكل مطروح تحتاج إلي تدخل الرئيس شخصيا لحلها حيث أن بدو مطروح يثقون بقرارات وتعليمات الرئيس فإذا وعد فقد أوفي ويشهد علي ذلك أهالي مدينة الضبعة الذي وعدهم الرئيس بتعويضهم بمبالغ مناسبة عن ارضهم وقد تسلموا الشيكات بالفعل واقيمت لهم المدينة الجديدة الحديثة كما وعد الرئيس السيسي.