سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرب "تكسير عظام" داخل التعليم بعد تسريب نموذج إجابة العربي وإلغاء الدين التحقيقات تشمل أعضاء بلجنة الثانوية وعاملين بالمطبعة السرية ومسئولي وضع الامتحانات
واصلت وزارة التربية والتعليم أمس وجهات التحقيق من النيابة العامة ووزارة الداخلية الاستماع لعدد من قيادات لجنة امتحانات الثانوية العامة والعاملين في المطبعة السرية ومستشاري مادة اللغة العربية والتربية الدينية لتحديد الجهة والمسئولين عن تسريب اسئلة مادة التربية الدينية الاسلامية ونموذج اجابة اللغة العربية لمواقع التواصل الاجتماعي ¢الفيس بوك¢ حيث يسود جو من التوتر والقلق داخل غرفة العمليات وبين المشرفين علي مراكز توزيع الاسئلة نتيجة تحقيقات الشرطة. پتشير المؤشرات الاولي لنتائج التحقيقات ان الجهة والافراد الذين قاموا بتلك الواقعة ينتمون إلي منظومة العمل في امتحانات الثانوية العامة والمطبعة السرية وان المسألة تتجاوز قدرات أدمن صفحات الغش الالكتروني التي تقتصر قدراتهم علي نشر أوراق الاسئلة أثناء عقد اللجان خاصة أن من نشر نموذج اجابة امتحان اللغة العربية كان يستطيع تسريب الاسئلة قبل بداية الامتحان لانه بذلك استطاع اختراق المنظومة الامنية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم لحماية الامتحانات لكنه اكتفي بتسريب اسئلة التربية الدينية الامر الذي اعتبرته قيادات داخل الوزارة بمثابة رسالة انذار أو ما يطلق عليه ¢قرصة أذن¢ اضافة الي ان موقع شاومينج الذي سرب اسئلة التربية الدينية كتب أن تلك الواقعة بمثابة هدية الي وزير التربية والتعليم وهو ما يعني ان شخص الوزير هو المقصود. كشفت مصادر ¢ للجمهورية ¢ أن هناك أصابع اتهام تشير الي ان نموذج الاجابة الذي تم نشره كان يخص مدارس المتفوقين.. وأن هناك حرب تكسير عظام وتصفية حسابات بين قيادات بالتربية والتعليم. وأضافت المصادر أن جهات التحقيقات بدأت تبحث في الجهات التي حدث بينهاپ وبين الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم خلافات خلال الفترة الماضية أو تعارضت مصالحهم مع خطط الوزارة لتطوير العملية التعليمية يأتي عدد من أصحاب المدارس الدولية والخاصة الذين شنت عليهم الوزارة حربا شعواء خلال الشهرين الماضيين من أجل القضاء علي مخالفاتهم ونفوذهم الذي تحول إلي دولة داخل وزارة التربية والتعليم لم يجرؤ وزير سابق علي الاقتراب منهم قبل الهلالي. كما يدخل دائرة الاتهامات رجال أعمال تضرروا من خطط الهلالي بشأن بناء المدارس التي منعت رجال أعمال مشهورين من الدخول في هذا البيزنس والغت خططهم بشأن بناء المدارس عن طريق قروض بفائدة تساوي فائدة الخزانة العامة والتي الغاها الهلالي واستبدلها بخطط بناء المدارس عن طريق المشاركة مع رجال الاعمال بالاراضي ودون تحميل الدولة أية أعباء وعلي ان تعود ملكية تلك المدارس بعد ذلك إلي الدولة. أما قيادات الوزارة فتدور شبهات حول عدد من استبعدهم الهلالي نتيجة تقصيرهم في العمل أو عدم تنفيذ الخطة الاستثمارية الخاصة ببناء المدارس وصيانتها كما أن هناك العديد من القيادات التي تحلم بمنصب رئيس قطاع التعليم العام المسئول بالتبعية عن رئاسة لجنة امتحانات الثانوية العامة.