دخلت نقابة الصيادلة طرفا أساسيا في معركة تسعير الدواء الدائرة بين الحكومة وشركات الأدوية. وطالبت النقابة بزيادة نسبة ربح الصيدلي إلي 25% من سعر الدواء. وإن غلفت مطلبها بالدعوة إلي إصدار قوائم رسمية بأسعار الدواء ملزمة للشركات ومعاقبة المخالفة. وتوجيه الأطباء وكذلك الصيادلة إلي كتابة أدوية بديلة للمرضي كسرا لاحتكار هذه الشركات. كان الله في عون المريض الذي يواجه مع آلام المرض آلام مجتمع تتصارع بعض فئاته علي كسب الأرباح مغلبة المصالح الشخصية الآنية علي المصالح العليا التي تحقق للمجتمع كله منافع عامة لها صفة الدوام والحرص علي الإجادة وتحقيق التقدم في كافة المجالات. أصبحت الكرة الآن في ملعب تتباري فيه 3 فرق هي شركات الأدوية. والصيادلة. والحكومة الممثلة الشرعية للمريض المكلفة بتخفيف آلامه وأعبائه. ولكننا مازلنا في انتظار وصول حكم المباراة. وربما يكون قادما من البرلمان ليطلق صفارة الرحمة!