** جميل أن نري مجموعة من زملاء المهنة وقد أصبحوا خواجات يقفون علي سلم نقابة الصحفيين يحملون الورد والشموع في أيديهم تحية لأرواح ضحايا طائرة بلادنا التي سقطت في المتوسط بمن فيها. ** ولا بأس أن تصل الصورة إلي الغرب والطائرة فيها جنسيات عديدة.. لكني لم أجد زميلاً واحداً يقرأ الفاتحة علي أرواح المصريين الشهداء وهم العدد الأكبر.. في قائمة الحادث. ** وفي هذا تذكرت جنازة المطربة صباح التي خرجت بالطبل والزمر والرقص.. وقلت في نفسي: رب ارحم الجميع فأنت رب الجميع وإن اختلفت ألوانهم وعقائدهم وأنت أرحم الراحمين!