مرفيت سفين نجيب. هل تتذكرونها؟!.. هذه هي السيدة التي صدر لها قرار بتعيينها مديرة لمدرسة الفنية بنات. ببني مزار ببداية هذا العام. ثم تم التراجع عن القرار بعد تظاهر بعض الطالبات المدفوعات من قبل البعض بالمدرسة. وبدل تنفيذ القرار الصادر ظهر لها فجأة أن لها مخالفات إدارية عام 2010. خلال توليها إدارة إحدي مدارس البنات. وقرر وكيل وزارة التعليم إعادة النظر في القرار بعد ضم هذه المخالفات. وفي اتصال تليفوني معها أمس. أوضحت لي أن الموضوع برمته حالياً أمام النيابة الإدارية للبت فيه.. ولكن هناك تقاعس من المحافظ. واضح منذ بداية الأزمة. وكان في إمكانه تمكيني من تنفيذ القرار ولكنه استسلم لمن حوله. نحن أمام محافظ في حاجة إلي مراجعة جادة في إدارته. وهذا ما ظهر خلال الأزمة الأخيرة في كرم أبوقرقاص. عند بداية حدوثها في 20 مايو. الحالي. فهوَّن منها وقال إنها بسيطة. واستمر علي هذا الحال دون تدخل يذكر. إلي أن اشتعل الأمر. وتدخل السيد الرئيس. فهنا تغير موقفه وبدأ يتحدث عن القبض علي المتهمين وذهب إلي القرية وطيب خاطر الأم المكلومة. واجتمع مع وجهائها والاستماع لكافة مشاكلهم. إن المنيا تحتاج لمحافظ ليس في حاجة لأخذ تعليمات حتي يبادر بالقيام بعمله. قريب من الناس. يستطيع حل المشاكل بكل سلاسة. ومحافظ سياسي لديه رؤية. فهذه المحافظة لديها مشكلة مع التطرف. وكلنا شاهدنا ما حصل عقب فض اعتصام رابعة المسلح. فقد تم حرق حوالي 60 كنيسة. والاعتداء علي عدد من أقسام الشرطة بها. إن الأداء الباهت لهذا المحافظ في الأزمات التي تمر بها هذه المحافظة يتطلب منه مرجعة مواقفه واختيار عناصر مناسبة بجواره تستطيع توجيهه إلي الرأي الصواب. وليس للتهوين والتسطيح للمشاكل مهما كانت صغيرة. يبدو أن بجواره بعض العقليات التي تنظر للأمور بنظرة طائفية بعيدة كل البعد عن النظرة الكلية الوطنية. من المواقف الطريفة لهذا الرجل أنه سبق وانبهر بإهدائه بيضة عليها لفظ الجلالة من إحدي مزارع الدجاج. ولكن لم ينزعج من تعرية سيدة مسنة. وقال في البداية إنها مشكلة بسيطة!!.. وأخيراً شكراً سيادة الرئيس.