أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري انه تم تكليف أعضاء لجنة ايراد نهر النيل وإدارة المياه بالاجتماع بصفه أسبوعية. وعلي مدار موسم فيضان النيل الجديد لمتابعة إدارة وتوزيع المياه والاستفادة من مراكز التنبؤ بالفيضان بالوزارة لسرعة التعامل مع أي مخاطر يمكن أن تنجم عنها. وقال إن لجنة ايراد النهر وإدارة المياه تقوم بوضع خطط توزيع المياه لتوفير الاحتياجات المائيه للبلاد من خلال وضع الميزان المائي للبلاد. وحجم المنصرف يوميا من بحيرة ناصر للوفاء باحتياجات البلاد وفقاً لميزان مائي دقيق. والتخزين مع التقييم المستمر للوارد من المياه باعالي النيل علي الهضبتين الاثيوبية والاستوائيه لتقييم حجم فيضان النيل. ووضع قواعد تشغيل السد العالي مع الاخذ في الاعتبار امكانية حدوث طفرة في الوارد من المياه باعالي النيل خلال شهري اكتوبر. ونوفمبر من كل عام لتحليل صور الاقمار الصناعية للسحب الممطرة فوق الهضبة الاثيوبية. أضاف إن مصر تراقب تطورات الفيضان من الهضبة الاثيوبية عند مقياس "الديم" الذي يمثل اقدم محطة لقياس منسوب النيل الازرق علي الحدود السودانية الاثيوبية. علاوة علي محطات الرصد وقياس المناسيب التابعة للري المصري بالسودان وبالتنسيق مع الري السوداني باستخدام احدث الطرق العلمية. ومشيراً إلي أن أجهزة ارصاد اعالي النيل باجهزة الري المصري بالسودان وصور الاقمار الصناعية بمركز التنبؤ بالوزارة تبين تأخر بدء بشائر فيضان النيل الصغير بالسودان "مايو من كل عام". والتي تظهر جليا في مناسيب المياه بمحطات الرصد علي كل من النيل الابيض والنيل الازرق ونهر عطبرة ونهر السوباط. وكشف الوزير أن قطاع المياه الجوفية بالوزارة انتهي من حفر 50 بئراً بالفرافرة الجديدة ب 146.5 مليون جنيه. وحفر "150" بئراً اخري ب 45 مليون جنيه و50 بئراً بالفرافرة القديمة ب 162.5 جنيه. و20 بئرا بمعرفة وزارة الزراعة ب 66 مليون جنيه بالفرافرة القديمة و50 بئرا بمنطقة توشكي ب 25 مليون جنيه بالتعاون مع القوات المسلحة. وهو ما يسهم في خلق مجتمعات عمرانية زراعية وصناعية متكاملة خارج الوادي الضيق للمساهمة في زيادة الناتج القومي ودفع عجلة التنمية. واوضح انه يتم حاليا حفر 500 بئر بغرب المنيا ب 1.1 مليار جنيه و100 بئرا بغرب المنيا ب 231 مليون وتجهيز 49 بئراً بالطاقة الشمسية. وحفز وتبطين خزانات سعة 2000 م3 ب 66 مليون جنيه. و49 خزاناً أرضي. و4 آبار بالطاقة الشمسية ب 23.4 مليون جنيه.