أجمع خبراء الأمن علي ان مصر تتعرض لمؤامرة خارجية تدار بواسطة الجهلاء الراغبين في التربح علي جثة الوطن والذين يمارسون أعمالهم المشينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والايادي الخفية داخل وسائل الاعلام التي تستهدف تركيع البلاد وانهيار هيبتها وهدم كيانها مؤكدين ان الشعب علي يقين تام بحكمة القيادة السياسية وقدرتها علي التصدي لتلك الهجمات الغاشمة وان الخطوات الجدية التي تخطوها القيادة من بنية أساسية في جميع الاتجاهات ومشاريع عملاقة تكلفت المليارات هي الدرع الواقي وأكبر رد لمواجهة الخونة والعملاء. أكد اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق ان مصر لن تنهار أبداً ولا توثر فيه شماتة الشامتون مهما فعلوا فهم مازالوا قلة مندسة يعبر عنها 8 فئات فقط وهم الاخوان الارهابيون والذي لا يتجاوز عددهم 65 ألفا بخلاف ما يناصرهم من المنافقين والانتهازيين والجماعات السلفية المحيطة بهم ثم تأتي جماعة 6 ابريل وهم لا يزيد عددهم عن 500 فرد علي الأكثر علي مستوي الجمهورية ثم الاشتراكيين الثوريين وحركة كفاية وهم لا يتجاوز عددهم من 700 الي 800 فقط ثم مرتزقة الحركة الوطنية للتغيير والنشطاء السياسيين الراغبين في التربح علي جثة الوطن والذين يمارسون أعمالهم المشينة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمقاهي وأياديهم الخفية داخل وسائل الاعلام وأخيراً يأتي عملاء الطابور الخامس الذين يعملون بأجندات خارجية لصالح أمريكا واسرائيل وللأسف نحن الان في مواجهة تحالف اليمين واليسار المتطرف ممن يستخدمون الصوت العالي في ترويج شائعاتهم ويلعبون علي آفة الشعب المصري الذي يميل الي تصديق الكذب ولا يحاول الاقتناع بالحقيقة ولكن يبقي الأغلبية من الشعب المصري من الشرفاء والمخلصين يقفون بالمرصاد ضد هذه الفئات المخربة ولن يتهاونوا أبداً في نصرة الوطن ومساندة قيادته. ويضيف المقرحي انه رغم تعرض الدولة لحصار اقتصادي قوي يؤثر علي الكيان العام للدولة ويعرقل مسيرة الوطن الا ان الخطوات الجدية التي تخطوها القيادة من بنية أساسية في جميع الاتجاهات ومشاريع عملاقة تكلفت المليارات نراها يوما بعد يوم كل هذا يؤكد اننا صامدون في مواجهة الخونة والعملاء وان علاقة القاعدة العريضة من الشعب وثقتها لن تهتز في القيادة فهم يؤمنوون ايمانا قويا انه لا بديل عن قائد أعاد الكرامة للشعب ويمثل النزاهة والشرف. وأشار اللواء عبدالرحيم سيد الخبير الأمني انه من المعروض للجميع ان مصر هي الكعكة الكبري وانها تتعرض لمؤامرة منذ أكثر من 40 عاما بصفتها هي عنصر القوة في الوطن العربي وقد بدأ ملامح هذا المخطط يتضح بقوة عندما بثت روح التفرقة بين طوائف الشعب فظهرت بوضوح الفتن الطائفية بين المسلمين والاقباط ثم بين الشيعة والسنة ثم بدأ الحصار الاقتصادي لمصر مع أحداث ليبيا والتي تم فيها تهجير أكثر من مليون أسرة وعامل مصري عبر الحدود للضغط علينا اقتصادياً ثم جاء الضغط من الدول الاوروبية علي الدول العربية لمنع الدعم ن مصر كما يظهر جليا الوجه الاخر للمؤامرة في ضرب السياحة المصرية والذي بدأ منذ أكثر من 15 عاما بداية من حريق الفنادق المصرية العالمية ومعبد حتشبسوت ثم حادثة شرم الشيخ كل هذه الوقائع تدل علي أن هناك من يريد بمصر السوءويستهدف تركيعها وانهيارها وقد جاءت حادثة طائرة باريس الأخيرة لتؤكد ان هناك مساع دولية لهدم البلاد يستتخدم فيه جلهاء الوطن لتحقيق أهدافهم من اهتزاز الصورة والهيبة المصرية عالميا وخلق أزمات مفتعلة من خلال ضرب الاقتصاد في منظومة المصانع والدولار ثم تخريب أي كيان وطني مصري متمثلا في شركة مصر للطيران كل ذلك بمخططات خارجية وتنفيذ داخلي. ويضيف عبدالرحيم ان الشعب علي يقين تام بحكمة القيادة السياسية وقدرتها في ادارة الأزمات ولكن علي رأس النظام والحكومة التصدي لتلك المخططات بعمل مشروعات قومية عملاقة لاحداث اكتفاء زراعي وصناعي وزيادة الدخ لالقومي واستيعاب بطالة الشباب مع مراعاة وقف نزيف الديون الخارجية والذي لا يبني الأوطان كما أنه آن الآوان ان يتكاتف الجميع علي قلب رجل واحد وان نرفع شعار "مصر أولا" في مواجهة الأعداء. أما اللواء جمال أبوذكري مساعد وزير الداخلية الأسبق يقول ان المخطط الصهيوني يريد ان تنهار مصر مثل سوريا وليبيا والعراق واليمن وكان أول أهداف هذا المخطط هدم الجيش والبنيان العسكري المصري بصفته الدرع الواقي للوطن وكان ذلك من خلال افشال العلاقات المصرية الروسية ثم العلاقات الايطالية وحادثة روجيني وأخيراً العلاقة الفرنسية حيث كان من المستهدف في هذا العمل الاجرامي هو تفجير مطار القاهرة وأن تأخر الطائرة في مطار شارل ديجول نصف ساعة أفسد مخططهم كل هذه الأحداث تشير بأصبع الاتهام الي الكيان الصهيوني الأمريكي وعملائهم في الداخل والخارج من الاعلاميين والاخوان ومن هنا علي الشعب المصري الالتفاف حول القيادة السياسية وتجديد الثقة. ويري اللواء رضا يعقوب الخبير الأمني ان الكيان الغاشم الاسرائيلي لا يريد لمصر ان تخطو خطوة واحدة للأمام ويستغل العلاقات الدولية ويستخدم سلاح ازدواجية المعايير لتشويه البلاد فالحوادث المصرية يتم التشهير بها وتضخيمها وتقاس علي أنها الأولي من نوعها أما نظيرها في الخارج لا تلقي نفس الصدي ولا الضجيج وتسمي حوادث فردية والان يستخدم هذا الكيان عملاء الداخل من الخونة لاستكمال عملية التشويه لذلك علي زعماء الوطن العربي عدم الانسياق وراء هذا المخطط وتدعيم وسائل التواصل الخارجي من وزارة الخارجية والاعلام لاظهار الصورة الحقيقية للوطن العربي وان الارهاب افة العامل ككل ويجب ان يقف الجميع أوروبياً وعربياً لمواجهته.